استشهاد 34 صحفيا وصحفية في الغارات الاسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اُستشهد 34 صحفيًا فلسطينيًا إزاء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، وفقًا لما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، اليوم الجمعة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي إن الصحفيين استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي ومنهم استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جرائم الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والصحفيين والإعلاميين بشكل خاص تعكس دموية الاحتلال وإرهابه المنظم بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث القتل والاعتقال والتدمير الممنهج للمؤسسات الصحفية الفلسطينية ولمنازل الصحفيين بشكل متعمد، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية التي تنقل مجازر الاحتلال وقتله للشعب الفلسطيني وإبادته وتهجيره.
وشدد المكتب على «أن عمليات الاغتيال يجب أن تدفعنا لملاحقة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين وتقديمه للمحاكم الدولية كي لا يفلت من العقاب وحمل هذه الجرائم والملفات بحق الصحفيين والتي ترتقي لجرائم حرب وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبار أن الصحفيين الفلسطينيين محميون بموجب كافة القوانين الدولية».
وأكد أن اغتيال الصحفيين لن ينال من عزيمة الصحفيين الفلسطينيين وسيبقى الصوت الفلسطيني عاليًا وستظل التغطية الصحفية مستمرة رغم ما يرتكبه الاحتلال من إبادة جماعية.
وذكر البيان، أن استهداف المدنيين والصحفيين بشكل خاص بات بمثابة صفعة لأحكام القانون الدولي الإنساني، والمادة (4) من قانون جنيف الذي ينص على حماية المدنيين والصحفيين خاصة أثناء تغطيتهم الإعلامية في المناطق المتنازع عليها.
وأشار المكتب إلى أن استهداف الاحتلال للصحفيين يعني ضربه بعرض الحائط جميع المواثيق وخاصة قرار مجلس الأمن(2222)، الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
ورأي أن إفلات الاحتلال من أي عقاب شجعه على مواصلة ارتكاب هذه الجرائم، داعياً المقرر الخاص لحرية التعبير في الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، وتقديم مرتكبيها وجميع الضالعين فيها للعدالة كسبيل وحيد لوضع حد لها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الغارات الإسرائيلية الصحفيين الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تُدين وترفض محاولات تهجير الفلسطينيين
أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين رفضها القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على المدنيين الفلسطينيين من أرضهم.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان اليوم “الأحد” إنها تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان متواصل، يتزامن مع تصاعد الدعوات لتهجير السكان قسرًا من أرضهم، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
و أضافت “إننا في نقابة الصحفيين السودانيين نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على المدنيين الفلسطينيين، ونشدد على أن ذلك يشكل جريمة حرب وفقًا لاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر النقل القسري للسكان أو حرمانهم من حقهم في العيش على أرضهم”.
و أكدت النقابة على حق الفلسطينيين في البقاء في وطنهم وقالت إنه حق غير قابل للتصرف، تكفله المواثيق الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
و أدانت نقابة الصحفيين السودانيين الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات ووصفتها بالخطيرة، و طالبت المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والاتحادات الصحفية العالمية، بالتحرك العاجل لوقف ما اسمتها بجرائم التهجير وإدانة أي محاولات لشرعنة تهجير الفلسطينيين أو تبريره تحت أي ذريعة.
ودعت النقابة إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لاستهداف ممنهج أثناء تأدية واجبهم المهني في توثيق الجرائم وكشف الحقيقة.
وأكدت النقابة في بيانهع تضامنها الكامل مع الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، ودعت الصحفيين السودانيين وأحرار العالم إلى مواصلة تسليط الضوء على هذه القضية العادلة، والتصدي لحملات التضليل التي تهدف إلى طمس الحقائق وتبرير العدوان.
وكان قد أكدت صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير لها إن تهجير الفلسطينيين من وطنهم ليس فكرة جديدة، بل يعود إلى أكثر من 6 عقود من الزمان، و في مايو سببت حادثة نتج عنها مقتل سكرتيرة السفير الإسرائيلي في باراغواي في كشف مخطط سري لتنفيذه.
فيما تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لغزة ولحقوق الشعب الفلسطيني. وعبر المتظاهرون بوضوح عن رفضهم لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدّوها تطهيرا عرقيا لقطاع غزة لمصلحة إسرائيل.