هل تستدعي تركيا سفيرها لدى إسرائيل؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أشارت صحيفة “حرييت” إلى أن تركيا لم تبتّ بعد في قرار استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، لكنها علقت زيارات المسؤولين الأتراك إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة: “لم تتخذ تركيا بعد قرارا باستدعاء سفيرها من إسرائيل. لكنه تم تعليق جميع الزيارات من وإلى إسرائيل على جميع المستويات من قبل الحكومة. واستدعت إسرائيل سفيرها وقنصلها العام بقرار منها.
وأفاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سابقا، بإلغاء زيارته إلى إسرائيل على خلفية تصعيد السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة. وأشار إلى أن أنقرة كانت تنوي تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشكل نهائي، لكن تل أبيب “أساءت حسن نية تركيا” ولم تتخذ أي خطوات جوابية.
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 7 آلاف فلسطيني وإصابة نحو 20 ألفا آخرين وقتل نحو 1400 إسرائيلي بينهم 308 عسكريين.
Tags: إسرائيلالحرب على غزةالعلاقات التركية الإسرائيليةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة العلاقات التركية الإسرائيلية تركيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
تكشفت تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا هذا الأسبوع، حيث أفادت مصادر متعددة بأن تركيا كانت في صدد تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وفقًا لتقارير من مصادر عسكرية وإقليمية، قامت تركيا بتفقد ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا، تمهيدًا لنشر قواتها هناك كجزء من اتفاق دفاعي مشترك محتمل، قبل أن تشن إسرائيل ضربات جوية على هذه المواقع.
اقرأ أيضاً قرار أمريكي حول ميناء الحديدة يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة 4 أبريل، 2025 عشبة الخلود: اكتشاف نبتة معجزة تطيل عمرك وتغذي قلبك وتحمي كبدك 4 أبريل، 2025الضربات الإسرائيلية، التي كانت جزءًا من سلسلة من الهجمات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، استهدفت قواعد جوية في محافظة حمص، مثل قاعدة تي4 وقاعدة تدمر، بالإضافة إلى المطار الرئيسي في حماة.
وقالت المصادر العسكرية إن الفرق التركية، التي كانت موجودة في الأسابيع الأخيرة في هذه القواعد، كانت قد أجرت تقييمًا دقيقًا للبنية التحتية للمطارات، بما في ذلك المدرجات وحظائر الطائرات، في خطوة تمهيدية لنقل قوات تركية إلى هذه المواقع.
ووفقًا لمسؤول مخابرات إقليمي، فإن هذه التحركات التركية كانت جزءًا من جهود تركيا لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، وهو ما أثار قلقًا لدى إسرائيل. وعلى الرغم من محاولات تركيا لطمأنة الولايات المتحدة بأنها لا تنوي تهديد إسرائيل، إلا أن القلق الإسرائيلي بقي قائمًا بشأن أي تمركز تركي قرب الحدود السورية.
من جانبه، أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل ليست في صدد الدخول في صراع مع تركيا في سوريا. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تأمل في أن تبتعد تركيا عن التصعيد، لكن في الوقت نفسه أوضح أن "إسرائيل لن تسمح بتواجد عسكري تركي على حدودها"، مؤكدًا أن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا التهديد المحتمل".
هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تلتقي الأطراف الإقليمية في منافسات استراتيجية على الأرض السورية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.