إسرائيل: مقتل 310 جنود وإجلاء 125 ألفا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلاه إلى 310، في حين أفادت هيئة الطوارئ الإسرائيلية بإجلاء 125 ألفا منذ بداية الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري -في مؤتمر صحفي- إنهم أبلغوا عائلات 229 إسرائيليا بأنهم مختطفون في غزة، مشيرا إلى أن الرقم يتغير ويجري تحديثه باستمرار.
وأوضح هاغاري مواصلتهم ما سمّاه أقصى الجهود المدنية والعملياتية والاستخباراتية، لإعادة الأسرى كأولوية قصوى، مؤكدا "حتى الآن تم إبلاغ أهالي 310 جنود بأن أبناءهم قتلى".
وأضاف المتحدث العسكري أنهم يواصلون نشاطهم الهجومي على قطاع غزة من الأرض والجو والبحر، وأن قوات من المشاة والمدرعات والهندسة نفذت بمرافقة الطائرات توغلا استهدف وسط القطاع، في "إطار الاستعدادات للمراحل القادمة من الحرب".
وبيّن هاغاري أن مهمة التوغل تلك بدأت نهار أمس الخميس وانتهت بنجاح، بعد أن غادرت كافة القوات غزة دون أي إصابات في صفوفها، وفق قوله.
وعلى صعيد آخر، أشار هاغاري إلى أن التطورات على الحدود الشمالية (مع لبنان) لم تشهد حوادث أمنية الليلة الماضية، مؤكدا "سنواصل انتشارنا بقوة على طول الحدود بأكملها".
إجلاء 125 ألف إسرائيليمن جهة أخرى، أعلنت هيئة الطوارئ الرسمية في إسرائيل أمس الخميس، إجلاء 125 ألفا من سكان الجنوب (غلاف غزة) وشمال إسرائيل ( على الحدود مع لبنان)، منذ بداية الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال رئيس الهيئة يورم لاردو، -في مؤتمر صحفي بثه الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت- "منذ بداية الحرب، تم إجلاء قرابة 125 ألفا من سكان الشمال والجنوب إلى الفنادق وغرف الضيوف التي تمولها الدولة".
وأشار لاردو إلى أن وزارة الدفاع توصي ببقاء الأشخاص الذين جرى إجلاؤهم حتى نهاية العام، لافتا إلى التزام هيئة الطوارئ بتنفيذ توصية وزارة الدفاع، وتعزيز الموارد المطلوبة لذلك.
وكانت السلطات الإسرائيلية أخلت مؤخرا، عددا من المستوطنات جنوب وشمال إسرائيل، وعزت ذلك إلى الأوضاع الأمنية، في ظل حربها المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ21، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى ودمار هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.
كما يترافق ذلك مع معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منذ بدایة الحرب قطاع غزة ألفا من
إقرأ أيضاً:
معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن فشل النظام الأمني الإسرائيلي في منع هجوم مُحتمل، قد يؤدي إلى سقوط مئات الضحايا، مشيرة إلى أن إيران تهدف لتسليح في الضفة الغربية بتمويل الجماعات هناك، كما أنها تستخدم أساليب بسيطة ولكنها فعالة باستغلال الثغرات في السياج الأمني.
وقالت معاريف تحت عنوان "بلا صواريخ وبلا طائرات دون طيار.. الهجوم الإيراني على إسرائيل بدأ بالفعل"، أنه كان من المفترض أن يكون هجوم الخميس الماضي "ضخماً" ويُخلف مئات القتلى، ومن وجهة نظر المؤسسة الأمنية فإن وضع 4 إلى 5 عبوات ناسفة على الحافلات دون كشفها قبل الأوان هو فشل بالتأكيد.القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv
— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025حرب غير متكافئة
وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل وإيران تخوضان حالياً حرباً غير متكافئة، موضحة أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 يُعد يوماً مهماً في هذه الحرب، عندما أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل للمرة الثانية، ما يجعل هذا الهجوم الأكبر في التاريخ العسكري، رغم اعتراض 98% من الصواريخ، وتجنب سقوط قتلى.
لا يتطلب صواريخ
وأضافت الصحيفة أنه في هذه الأثناء خرج من الخليل مسلحان بأسلحة بدائية، ووصلا قرب محطة القطار الخفيف بشارع القدس في يافا، وأطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، 6 منهم في حالة خطيرة، موضحة أن إيران هنا فهمت أن الأمر لا يتطلب مئات الصواريخ لإلحاق أضرار جسيمة في العمق الإسرائيلي.
ضعف إسرائيل
وأشارت معاريف إلى أن حادث ليلة الخميس، يجب أن يثير القلق لدى كل إسرائيلي، لأن التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية، أثبتت مرة أخرى ضعف الدولة الإسرائيلية، فيما يتحدث المسؤولون عن شعارات فقط دون تعامل مع القضايا الأمنية، لافتة إلى أن من المتوقع كشف التنظيمات المنفذة خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، لكن لا يجب الخلط، لأن الأرض في الضفة الغربية مليئة بالعشرات من هذه المختبرات.
دور إيراني
ورأت الصحيفة، أن إيران هي الرأس المدبر، لأنها توجه وتمول الكتائب المسلحة في شمال الضفة الغربية، لإشغال إسرائيل في الحرب ضد الإرهاب، بعد أن تلاشت "حلقة الخنق" التي فرضتها على إسرائيل عبر حماس في غزة وتنظيم حزب الله في لبنان، وسوريا.
وحسب معاريف، فإن إيران توجه العناصر المسلحة عبر الإنترنت لاستخدام عبوات تحتوي على كيماويات لصناعة متفجرات قاتلة، وبنفس الطريقة يضعون العبوات الناسفة في جنين وطولكرم وغيرها من المناطق، معتبرة أن طهران تحفزهم بـ "الإغراء المالي".
زيادة متوقعة في الهجمات
وتوقعت الصحيفة أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في الهجمات مع اقتراب شهر رمضان، مع رؤية إيران لما يحدث في الساحات الأخرى، من وقف إطلاق النار في غزة، وتوقف القتال في لبنان، واللامبالاة في سوريا.
تقرير: تفجيرات تل أبيب تكشف فشل الاستخبارات الإسرائيليةhttps://t.co/54rJcVtKME
— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025تقصير إسرائيلي
وأشارت إلى أن نقاط الضعف الأمنية في إسرائيل فشل تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية، وعلى رأسها وزير الدفاع ووزير الأمن الأمن القومي، مستطردة أن "مسألة الجدار المتهالك معروفة، ولإغلاقه يحتاج الأمر إلى ميزانية للبناء، بالإضافة إلى ميزانية للكاميرات، والرادارات، وزيادة القوة العسكرية من الجانب الإسرائيلي على الجدار، وأيضاً من جانب الجيش الإسرائيلي". وأوضحت معاريف، أن هذه الأمور طُرحت مراراً وتكراراً، لكنها تتوقف عند صانعي القرار.