صحيفة اليوم:
2025-04-17@12:56:45 GMT

الأحساء.. 5 محاور لتطوير طريق «العقير السياحي»

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

الأحساء.. 5 محاور لتطوير طريق «العقير السياحي»

بدأت أمانة محافظة الأحساء، في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع رفع كفاءة وتطوير طريق العقير السياحي؛ بهدف تعزيز مستوى السلامة وانسيابية الحركة المرورية، في الطريق الممتد من تقاطع طريق الملك عبد الله "الضلع الشرقي"، بطول 2 كيلومتر.

وأوضحت وكالة المشاريع في الأمانة، أن المشروع يشمل أعمال السفلتة، وإنشاء الأرصفة، ووسائل السلامة المرورية، والإنارة، والزراعة والتشجير.

أخبار متعلقة "بيئة الشرقية" تكلف جمعيات الصيادين بتشغيل محطات الوقود بالمرافئبالصور.. وزير الداخلية يرعى الحفل الختامي لتمرين "وطن 93" في الشرقية

تعزيز مستوى السلامة وانسيابية الحركة المرورية - اليوم مشروعات الطرق في الشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

مشروعات الطرق في الشرقية

يأتي تنفيذ هذه المرحلة من مشروع تطوير طريق الملك عبد الله الدائري، وفقًا لما رُصد من قبل الأمانة، بالتعاون مع إدارة مرور الأحساء، بدراسة بعض التقاطعات ونقاط الازدحام المروري.

كما يأتي هذا تزامنًا مع مساعي الأمانة نحو تمكين جودة الحياة في المجتمعات، من خلال تعزيز الخدمات البلدية، وفي مقدمتها الطرق الحضرية، وهي إحدى الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.

تأهيل الطرق في الأحساء - اليوم

طريق الملك عبد الله الدائري

وفي نهاية مايو الماضي، كانت أمانة الأحساء أعلنت إنهاء نحو 40% بمشروع تطوير ورفع كفاءة تقاطع طريق الملك عبد الله الدائري مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، وبدأت في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع ومن المتوقع إنجازه خلال الرُبع الثالث من العام الجاري 2023.

ويهدف المشروع إلى الإسهام في انسيابية حركة المركبات في اتجاهات التقاطع "شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً" بحيث تكون الحركة المرورية حرة بدون توقف للقادمين من طريق الملك عبد الله، على أن يتم إلغاء الميدان وإيجاد مخرجات تُسهّل حركة السير في التقاطع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء الحركة المرورية حركة المركبات الأحساء مشروعات طرق الشرقية طرق الشرقية

إقرأ أيضاً:

التسويق السياحي كأداة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والهوية

د. سعيد الدرمكي

في ظل التنافس العالمي المحتدم، بات من الواضح أن الاعتماد على الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز لم يعد خيارًا مستقرًا كما كان في السابق، رغم كونها الدعامة الأساسية لاقتصادات العديد من الدول لعقود عدة. وفي المقابل، تظل المقومات الطبيعية الخلابة من جبال شامخة، وبحار هادئة، وشواطئ ساحرة، عناصر جذب تأسر الألباب وتحول الأماكن إلى وجهات تنبض بالحياة والجمال. ومن هنا، تبرز السياحة كأحد أهم البدائل الاقتصادية الواعدة، شريطة استثمارها برؤية استراتيجية ذكية.

وفي قلب هذه الصناعة الحيوية، يبرز التسويق السياحي كأداة محورية لا تقتصر وظيفته على استقطاب الزوار فحسب، بل يتجاوز ذلك ليجسد هوية المكان وينقل رسالته الثقافية وقيمه إلى العالم. فعندما يُصاغ الخطاب السياحي برؤية تسويقية ناضجة، يتحول المكان من مجرد مشهد طبيعي إلى تجربة إنسانية لا تُنسى.

التسويق السياحي لا يقتصر على دوره التقني في عرض الإعلانات والترويج للعروض، بل يتجاوز ذلك بكثير؛ إذ يركّز على إدارة تجربة الزائر والانطباع الأول عن الوجهة. وهو يشمل مجموعة متكاملة من الأنشطة التي تهدف إلى جذب الزوار المحليين والدوليين، من خلال تقديم تجربة سياحية فريدة ومتميزة معتمدا على أربعة عناصر أساسية تُعرف بالمزيج التسويقي وهي المنتج السياحي، السعر، الترويج، والتوزيع.

حينما تتم إدارة التسويق السياحي بذكاء وكفاءة، فإنه يتحول من نشاط ترويجي بحت إلى أداة إنتاج اقتصادي فاعلة. فالسائح في هذه الحالة يُعد مستثمرًا مؤقتًا، يضخ أموالًا مباشرة في السوق المحلية عبر الإقامة، والتنقل، والتسوق، مما يسهم في زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي. كما يُسهم ذلك في تنشيط قطاعات متعددة مثل النقل، والفنادق، والمطاعم، والصناعات التقليدية، إلى جانب خلق فرص وظيفية متنوعة على مختلف المستويات. ولا يقتصر الأثر هنا، بل يمتد لدعم وتمكين رواد الأعمال، لا سيما في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

يلعب التسويق السياحي دورًا محوريًا في تعزيز الصورة الذهنية للدولة؛ إذ يسهم في نقل وترسيخ القيم، والتعريف بالتاريخ والحضارة، مما يعزز سمعتها على المستوى الدولي كوجهة آمنة وجذابة وغنية بالفرص. كما يبرز التنوع الثقافي والتراثي كمصدر للفخر الوطني وأداة لتعزيز التفاهم الإنساني. وإلى جانب ذلك، يساهم في تصحيح الصور النمطية المغلوطة من خلال رواية صادقة وواقعية لتجارب الزوّار. وفي هذا الشأن، نجحت دول ذات موارد محدودة مثل جورجيا وألبانيا في توظيف التسويق السياحي الذكي لبناء صورة عالمية متميزة، تفوقت بها على دول أكثر خبرة وثراءً.

وتُعد تجربة سلطنة عُمان في السياحة والتسويق السياحي نموذجًا متوازنًا يجمع بين الأصالة والاستدامة. وفي خطوة استراتيجية لتعزيز حضورها العالمي، أطلقت السلطنة هويتها الترويجية الوطنية تحت شعار "أهل عُمان"، بهدف توحيد الرسائل الاتصالية بين الجهات المعنية، وتسويق السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار والسياحة والإقامة. وتشمل هذه الجهود أكثر من 60 مبادرة، ومنصة رقمية متكاملة، وبرامج لبناء القدرات، بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040" ويُعزّز من تنافسية السلطنة في الأسواق الدولية عبر أدوات احترافية ومستدامة.

ورغم الجهود المقدمة، لا تزال هناك فرص كبيرة لتعزيز التسويق الرقمي وتنويع المنتجات السياحية، كالسياحة العلاجية والتعليمية، مما يسهم في رفع القدرة التنافسية لعُمان عالميًا. وتشير بيانات عام 2025 إلى أن مساهمة القطاع السياحي تتراوح بين 2.75% و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع استهداف زيادتها إلى 3.5% بحلول عام 2030، بما يرسّخ دور السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي الوطني.

ومن التحديات العامة في تسويق السياحة، أنه لا يزال يواجه عقبات تتطلب حلولًا إبداعية ومستدامة. ومن أبرز هذه التحديات المنافسة العالمية المتصاعدة، حيث تتسابق الدول في تقديم تجارب سياحية فريدة وغير مسبوقة. كذلك، فإن محدودية الاستثمار في التسويق الرقمي تُعد عائقًا كبيرًا، على الرغم من تأثيره الفعّال في جذب شرائح السياح الشباب.  ومن بين العقبات الأخرى، الاعتماد على الحملات الموسمية بدلًا من بناء خطط تسويقية شاملة وطويلة الأمد، إلى جانب ضعف إشراك المجتمع المحلي كجزء من الاستراتيجية السياحية، وقلة الترويج لأنماط سياحية نوعية مثل السياحة البيئية، والعلاجية، والتعليمية. وهذا يتطلب تبني رؤية تسويقية مبتكرة تُعيد تشكيل حضور الدولة في السوق السياحية العالمية بأسلوب مستدام وتنافسي.

الخلاصة.. إن التسويق السياحي ليس ترفًا إعلاميًا ولا نشاطًا تكميليًا؛ بل هو ضرورة استراتيجية تسهم في دعم اقتصاد الدولة وتعزيز هويتها الوطنية. ومن هذا المنطلق، تبرز الحاجة إلى بلورة رؤية وطنية شاملة، تُدمج فيها عناصر الاستثمار، والابتكار، والمشاركة المجتمعية. ومع تطور أدوات التسويق وتغير توقعات السائح العالمي، يبقى التحدي الأكبر أن تنجح كل دولة في سرد قصتها بطريقتها الخاصة، وبصوت يحمل صدق التجربة ودفء الانتماء، ليصل إلى قلوب العالم والسياح على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الميديا كشفته.. القبض على بائع متجول يعطل الحركة المرورية في القطامية
  • السبت القادم.. بدء أعمال التطوير في طريق صفوى المطار في القطيف
  • محافظ الأحساء يستقبل مدير شرطة المحافظة
  • فريحات .. هناك من يريد تصفية حساباته مع الحركة الإسلامية
  • القوات المشتركة تصدّ هجوماً حوثياً من ثلاثة محاور في الضالع
  • استهداف سيارة على طريق وادي الحجير في جنوبي لبنان
  • استمرار أعمال المرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة شارع الجامعة بمدينة بورفؤاد
  • التسويق السياحي كأداة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والهوية
  • وفد صيني يطلع على أبرز مشاريع ومبادرات المؤسسة العامة للري
  • محافظ الإسماعيلية يتابع أعمال إنشاء طريق الحمادات السحارة أبوآدم بأبو عطوة