مدينة العلمين الجديدة تستقبل وفدًا من الجامعة الألمانية بالقاهرة لتفقد مشروعاتها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استقبلت مدينة العلمين الجديدة، وفدًا من طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة، للتعرف على المدينة وتفقد المشروعات التي تم ويجري تنفيذها، حيث كان في استقبالهم المهندس أحمد إبراهيم، رئيس الجهاز، ومسئولو الجهاز والمشروعات، بهدف التعرف على المشروعات التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات، وذلك ضمن سلسلة زيارات لطلاب الجامعات بمصر إلى مدينة العلمين الجديدة، وغيرها من مدن الجيل الرابع.
وفي مستهل الزيارة، استمع وفد الجامعة الألمانية لشرح تفصيلي من المهندس أحمد إبراهيم، عن المخطط العام للمدينة واستعمالات الأراضي بها، والتي تتنوع بين أنشطة: سكنية، ومراكز تجارية، وسياحية، ومناطق خضراء، ونشاط صناعي، وخدمي، لخدمة المدينة والتجمعات العمرانية المجاورة لها، كما تم تقديم عرض عن مختلف المشروعات التنموية التى تم ويجرى تنفيذها بالمدينة، والذي أوضح أن المرحلة الأولى تضم: الأبراج الشاطئية، والمنطقة التجارية الترفيهية، والمدينة التراثية، والحي اللاتيني، ومنطقة الداون تاون، والتي تضم نحو 40 عمارة بها 1300 وحدة سكنية تقريبا، وجامعة العلمين للعلوم والتكنولوجيا، ومقار إدارية، والممشى السياحى، ومشروعات إسكان متنوعة تناسب جميع شرائح الدخل، كما تلا العرض التقديمي، عرض فيلم تسجيلي عن المدينة منذ نشأتها وأهم معالمها ونسب الإنجاز بها، والمساحة الإجمالية لها، وأهم المشروعات بها، ثم تم فتح باب تلقي تساؤلات واستفسارات الوفد والرد عليها من مسئولى الجهاز.
وتفقد وفد طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، يرافقهم مسئولو الجهاز، أهم مشروعات مدينة العلمين الجديدة، والتي شملت معالم المدينة التراثية، حيث تضم منطقة البلازا الرئيسية يتوسطها ميدان به مسلة فرعونية وعلى الجانبين محال تجارية، بجانب المسجد التراثي والكنيسة، ومجمع السينمات، والمسرح الروماني، والأوبرا، وغير ذلك من المعالم التراثية، كما شملت الجولة جانبا من منطقة الأبراج، والمنطقة الترفيهية، وتم تقديم شرح واف عن المناطق التي تم تفقدها وفرص العمل التى توفرها، وأهم ما تتميز به تلك المشروعات، وما بدأ تشغيله منها، والتوقيتات الزمنية لتنفيذ الباقى.
وعقب الجولة، عبر وفد طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن إعجابهم الشديد، وانبهارهم، وأشادوا بما تنفذه الدولة ممثلة في وزارة الإسكان، من مشروعات تنموية وخدمية، وتوجهوا بالشكر لمسئولي وزارة الإسكان على إتاحة الفرصة لزيارة مدينة العلمين الجديدة وتفقد أهم معالمها، كما حرصوا على التقاط العديد من الصور التذكارية بمعالم المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية.. مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
وفي المسيرة التي شارك فيها أبناء الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية، دعا المتظاهرون الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتفاضة وتصحيح مسار انظمتها المطبعة والمرتهنة.
ووجه المشاركون في المسيرة عدة رسائل، أولاها للحكومة الألمانية بأن “الدماء التي يسفكها العدو الصهيوني في غزة ولبنان وتشريد الشعبين وحرمانهم من حق الحياة سببها دعمكم أنتم وبقية دول الاتحاد.. ولقد أظهرتم زيف إنسانيتكم عندما اختلفت مواقفكم دعماً وإسناداً لأوكرانيا”.
ثاني رسالة وجهها المتظاهرون إلى كل التجار والشركات والمحلات التجارية في دول الإتحاد الأوروبي خاصة وفي العالم العربي والإسلامي عامة، مفادها: “إن لم يكن لكم قلوب وظمائر حية تدفعكم لنصرة الأقصى الذي هو مسؤليتكم، وأبناء فلسطين ولبنان إخوانكم الذي يُبيدهما العدو الصهيوني يومياً فأقل موقف تتخذوه هو مقاطعة المنتجات وعدم بيعها وتدوالها وتوعية الناس بذلك فالمقاطعة هي أقل جهد تقومون به تنقذون به عشرات الآلاف من المدنيين الذي يسقطون يومياً بسبب دعم المنتجات التي لاتزال تباع يوميا في محلاتكم وشوكاتكم مالم فالله سينزل سخطه وغضبه عليكم في الدنيا و الآخرة”.
أما ثالث رسالة فقد وجهها المتظاهرون لكل مُدعي الإسلام والإنسانية في ألمانيا وأوربا: “تحركوا جميعا لإنقاذ الشعبين الفلسطيني واللبناني بكل الأنشطة الحقوقية والثقافية والإجتماعية المتاحة الممكنة، وتوعية الشعوب ماذا يعني لهم القدس، وماذا يعني لهم الأقصى، وماذا يعني تصفية القضية الفلسطينية من قبل الأنظمة المرتهنة والذي تعمل على تجهيل شعوبها حتى أصبحت مُفرغة وقلوب مُجوفة لاتقف أمام أكبر حرب وحشية كونية بحق البشرية موقف حق وهذا نتيجة تكريس الأنظمة لتدجين الشعوب حتى أصبحت مسلوبة وفاقدة الارادة، وإنه لا كرامة ولا حرية ولا عزة لهم الا بنصرة القدس والحفاظ على الأقصى.. وإن أبناء فلسطين ولبنان يصنعون ويعيدون كرامة وهوية الإسلام بدماءهم الزكية وهم بذلك يُعبدونها للأمم القادمة لتعيش حرة كريمة غير مهانة، وإن من لم يتحرك لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني فإنه يخدم العدوان الصهيوني بتخاذله وبتنصله وبقعوده، وإنه مجرم وشريك في كل قطرة دم يسفكها العدو الصهيوني ظلماً وعدواناً بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني .. ولاحياة ولاعزاء للعملاء والمرتهنين والمتخاذلين وأنهم استحقوا لعنة الله ومقته حين تخلوا عن نصرة المستضعفين من عباده
والله غالب على أمره”.