بانتظار إعلان تأهلها للأولمبياد.. معسكر أوروبي لصفية الصايغ استعدادا لمنافسات الدراجات الهوائية عالميا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي في 27 أكتوبر/وام/ أكدت صفية الصايغ بطلة المنتخب الوطني، وفريق الإمارات القابضة للدراجات الهوائية أنها بانتظار إعلان الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية عن بطاقة تأهلها إلى أولمبياد باريس 2024، وذلك بعدما أنهت جميع السباقات المخصصة لجمع النقاط المؤهلة.
كانت الصايغ قد تصدرت عربيا عقب ختام مشاركتها في طواف الصين منتصف أكتوبر الجاري، وذلك حسب تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات.
وقالت الصايغ في تصريحات لها :" شاركت في العديد من السباقات خلال الفترة الماضية في إطار جمع النقاط وقد أنهيتها جميعا، طبقا لشروط التأهل، عبر بطاقة الاتحاد الدولي وفي انتظار الإعلان الرسمي الشهر المقبل".
وتخوض صفية الصايغ معسكرا أوروبيا في كل من إيطاليا وإسبانيا بداية من شهر نوفمبر المقبل، استعدادا للفترة المقبلة التي تتضمن العديد من المشاركات الخارجية.
كانت “الصايغ” قد حققت ميدالية برونزية تاريخية للإمارات لأول مرة في سباق الفردي ضد الساعة فئة تحت 23 عاماً ضمن منافسات بطولة آسيا للدراجات الهوائية التي أقيمت في دوشنبه عاصمة طاجيكستان.
وأكدت الصايغ أن وجودها ضمن فريق الإمارات القابضة للدراجات الهوائية كان عاملا رئيسيا في وصولها إلى هذه المكانة بفضل ما تحظى به من دعم كبير ومشاركات، ومعسكرات خارجية طوال العام.
وأوضحت لاعبة المنتخب الوطني للدراجات الهوائية أن ممارستها للرياضة لم يؤثر نهائيا على دراستها على الرغم من دراسة التصميم الهندسي، وهو ما يحتاج إلى جهد متواصل، مشيرة إلى أنها استطاعت أن توازن بين الجانبين وهوما انعكس على تطورها دراسيا ورياضيا. عاصم الخولي/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للدراجات الهوائیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام عالمياً
أكد الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: "إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي؛ حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية، واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني".
وتابع: "إن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها الوالد المؤسس، وهو ما رسخ من مكانة الدولة الريادية عالمياً في مجال العمل الإنساني، وجعل منها نموذجاً ملهماً في التضامن والمساعدة الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم فيه الدولة بمد يد العون لكل محتاج، في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري".
وقال: "يوم زايد للعمل الإنساني"، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، التي نستلهم منها التجربة الرائدة للشيخ زايد، الذي زرع في أبناء شعبه بذور الإنسانية فأثمرت محبة ورحمة، وعلمنا أن العطاء لا يكون بالقول بل بالفعل، وأن قيمة الإنسان تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، وأن المحبة والعطاء والإنسانية هي الجسر الذي يعبر بنا إلى عالم من التفاهم والتسامح، وأن الأخوة هي أساس النهضة وبناء الأمم".
وأكد أن على الإعلام دوراً كبيراً في نشر قيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد في أبنائه، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي جسر بين الماضي والمستقبل، وتعمل على نقل إرث زايد للأجيال القادمة، منوهاً بأن الإعلام هو الشاهد الأمين على ما تحقق على أرض الدولة من إنجازات أبهرت العالم، وهو الصوت الذي يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي كانت ولا تزال نبراساً لكل عمل تقوم به الدولة.