دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صرّحت شركة تصنيع الأدوية "أسترازينيكا" الثلاثاء، بأنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تقوم بمراجعة الطلب الذي تقدّمت به للحصول على موافقة استخدام لقاح الإنفلونزا "FluMist" الذي يؤخذ بواسطة رذاذ في الأنف، حتى يكون قابلاً للاستخدام الذاتي في المنزل.

هذا اللقاح، هو خيار رذاذ الأنف الوحيد المضاد للإنفلونزا، قد وجد في السوق الأمريكية منذ عام 2003.

وقد طلبت "أسترازينيكا" من إدارة الغذاء والدواء السماح للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا بأن تكون لديهم القدرة على تلقيح أنفسهم، أو تلقيح الأطفال بدءًا من عمر سنتين، نقلاً عن "دراسة قابلية الاستخدام" التي أظهرت أنّ الأشخاص يمكنهم القيام بذلك بشكل صحيح من دون حضور مقدم الرعاية الصحية. وإذا تمت الموافقة عليه، فسيكون أول لقاح استخدام ذاتي مضاد للإنفلونزا تتم الموافقة عليه.

وقالت الدكتورة ليزا غلاسر من شركة "أسترازينيكا" لـ CNN إن المرضى سيظلون بحاجة إلى المرور عبر نظام الصيدليات على الإنترنت لطلب اللقاح الذي سيتم بعد ذلك شحنه إلى منازلهم في عبوات يمكن التحكم بدرجة حرارتها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض

إقرأ أيضاً:

دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية

تسبب الحساسية الموسمية أو حمّى القش، العطاس والزكام وحكة العينين، وهي ترتبط بفترة الربيع، وقد حدد العلماء مؤخراً سبباً رئيسياً وراء هذه الأعراض.

فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال أن المصابين بحمى القش لديهم فطريات مختلفة في أنوفهم.

وجميعنا لدينا مجتمع من الفطريات في أنوفنا، وهو المايكوبيوم الأنفي، الذي يُشكل جزءًا من ميكروبيوم الأنف، والذي يشمل أيضاً البكتيريا والفيروسات التي تعيش هناك.

لكن، بحسب "دايلي ميل"، لدى المصابين بحمى القش - أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي - تنوع أكبر في الفطريات مقارنةً بالأصحاء، ويُعتقد أن هذه التغييرات قد تؤثر على كيفية استجابة الجسم لحبوب اللقاح.

التهاب الأنف التحسسي

وقال الباحثون إن هذه الدراسة "تُظهر لأول مرة أن المايكوبيوم الأنفي يختلف أثناء الصحة عنه في حالة التهاب الأنف التحسسي".

وعندما يتعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تُحفِّز خلاياه البدينة المُحسَّسة إطلاق مواد كيميائية، بما في ذلك الهيستامين، لتخليص الجسم من "التهديد".

ويُسبِّب الهيستامين تمدد الأوعية الدموية، ما يُؤدي إلى انسداد الأنف، ويحفز إطلاق السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى سيلان الأنف والعطس وحكة واحمرار العينين.

مثل البكتيريا، تميل الفطريات إلى العيش على أسطح أجسامنا والتفاعل مع جهاز المناعة بطرق مختلفة يمكن أن تؤثر على صحتنا.

وتقدم هذه الدراسة فهماً أوضح لسبب هذه الحساسية، وإمكانية علاج مسبباتها في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: لا تنازلات بشأن الحكم الذاتي في سوريا
  • المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
  • البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز (613) ألف طن ونسبة الاكتفاء الذاتي (98%)
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • البرلمان في أسبوع| مزايا جديدة بقانون العمل بعد الموافقة على 261 مادة
  • ما هي الرخصة الذهبية؟.. القانون يجيب
  • دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية
  • وفاة امرأة بسبب جراحة تجميلية في الأنف
  • البصرة تتجه لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الدواجن
  • الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى الهند