شراكة استراتيجية بين موسم الرياض والهيئة السعودية للسياحة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وقع معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، ومعالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد الخطيب، في الرياض اليوم، شراكة استراتيجية للفعاليات الدولية بين موسم الرياض 2023 والهيئة السعودية للسياحة ممثلة بـ “روح السعودية” الهوية الرسمية للسياحة السعودية.
وتفتح هذه الشراكة الأبواب لحضور فعاليات موسم الرياض، وتعد امتدادًا للاتفاقيات وعقود الرعاية المميزة والاستراتيجية لنسخة موسم الرياض هذا العام التي تحمل شعار Big Time، مع مجموعة من الجهات والشركات الوطنية والعالمية، التي تحرص على رعاية فعاليات الموسم.
وبموجب هذه الاتفاقية سيتم تبادل المعلومات والخبرات، وتطوير عدد من المبادرات المشتركة، وإطلاق برامج المكافآت لزوار الموسم، وجذب السياح للاستمتاع بنقاط الجذب المتعددة، من المرافق المتميزة والأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم في إطار التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية لرسم الخطوط العريضة، وتحقيق الأهداف المشتركة، وفي سياق جهود موسم الرياض في التميز والابتكار والتنوع؛ إذ تسهم في زيادة عدد السياح وتنشيط الحركة السياحية في المملكة، إذ أعلنت وزارة السياحة مؤخرًا عن حصول المملكة على المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023.
وتتطلع الهيئة العامة للترفيه إلى المزيد من الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة فيما يخدم القطاع الترفيهي في السعودية، إضافة إلى استقطاب الشركات الكبرى والمؤثرة للاستفادة من مميزات رعاية فعاليات الموسم، الذي يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
الثورة / وكالات
وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ووالإيراني مسعود بزشكيان أمس الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
ومن المتوقع أن تأخذ الاتفاقية الجديدة العلاقات بين موسكو وطهران إلى مستوى جديد: فهي تعزز مكانتهما كشريكين استراتيجيين. كما تضع إطارا قانونيا لمواصلة تطوير التعاون على المدى الطويل بين البلدين.
وبحسب مسؤولين من البلدين، فإن الاتفاقية تغطي جميع المجالات بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وتهدف هذه الوثيقة إلى استبدال الاتفاقية الحالية حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، والتي تم توقيعها في عام 2001. ويجري العمل على الاتفاق الجديد منذ عام 2022، وفي يونيو من العام الماضي أصبح معلوما أن الطرفين اتفقا على نصه.
وكما أشار الكرملين في وقت سابق، فإن هذه الوثيقة تعكس ارتقاء العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المعاهدة الجديدة بين روسيا وإيران ليست موجهة ضد أي دولة. وقال إن المعاهدة ذات طابع بناء و”تهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران في مختلف أنحاء العالم”، من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان القدرات الدفاعية بشكل موثوق.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المعاهدة تغطي جميع جوانب التعاون بين البلدين. وأضاف أن “هذا ليس مجرد وثيقة سياسية، بل خارطة طريق للمستقبل”.
وفي مقالته لوكالة “ريا نوفوستي”، حدد وزير الخارجية الإيراني ثلاثة مجالات رئيسية للمعاهدة: الاقتصاد، التكنولوجيا، والروابط الإنسانية. كما أشار إلى أن تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن سيكون جانبا مهما من الوثيقة الجديدة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المعاهدة تتضمن، من بين أمور أخرى، إكمال ممر النقل الدولي “الشمال-الجنوب” وزيادة حجم التجارة. وتعتزم طهران وموسكو، في إطار المعاهدة الجديدة، التعاون في إنتاج ونقل وتصدير الطاقة، كما سيتم نقل تقنيات جديدة في مجال الطاقة المتجددة. بالإضافة إلى ذلك، ستسهل الاتفاقية الاستراتيجية بين روسيا وإيران شروط السفر للسياح وستنشئ برامج ثقافية مشتركة، كما أشار عراقجي.