سفير فلسطين بالاتحاد الأوروبي: هناك انحياز أعمى إلى الكيان المحتل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي لـ قناة «القاهرة الإخبارية»: إن «البيان الأوروبي لم يركز على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة»، مضيفًا، بأنه لم يأت على حماية المدنيين ووقف إطلاق النار وإدانة العدوان الوحشي الإسرائيلي على المدنيين.
وأوضح، أن بيان القمة الأوروبية حول العدوان على غزة جاء غامضًا ومخالفا لتطلعات الشعوب الأوروبية نفسها، كما أن الموقف الأوروبي الرسمي تجاه العـدوان على غزة لم يرق إلى مطالب شعوبهم التي رفضت قتل الأطفال.
وأشار السفير الفلسطيني لدى الاتحاد الأوروبي، لوجود انقسام كبير داخل الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الفلسطينية بسبب الانـحياز الأعمى إلى الكيان المحتل.
وتابع، أن مجلس السفراء العرب شكل خلية صغيرة على رأسها مصر، لاتخاذ تدابير ملزمة للكيان المحتل.
اقرأ أيضاًروسيا.. زلزال بقوة 6.6 ريختر يضرب شرق البلاد
«اليونسكو» تدعو لوقف استهداف المؤسسات التعليمية في غزة
قافلة المساعدات السادسة تفرغ حمولاتها بالجانب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي قطاع غزة غزة القمة الأوروبية سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة مجلس السفراء العرب
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.