حديقة الحيوانات بالعين تترأس الاجتماع الأول للجمعية العمومية الإماراتية لحدائق الحيوان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
العين في 27 أكتوبر /وام/ استضافت حديقة الحيوانات بالعين، الاجتماع الأول للجمعية العمومية الإماراتية لحدائق الحيوان والأحياء المائية؛ التي تم إشهارها في شهر أغسطس الماضي، بحضور الأعضاء المؤسسين وممثلي دائرة تنمية المجتمع ووزارة تنمية المجتمع. وتم خلال الاجتماع الذي عقد في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، انتخاب مجلس إدارة الجمعية برئاسة سعادة غانم مبارك الهاجري، مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين.
وعبر الهاجري عن ترحيب الحديقة بهذه الخطوة التي تعد ركيزة أساسية في دعم التوجه المحلي والدولي نحو صون الطبيعة وحماية الحياة البرية واستدامة البيئة، مؤكداً أن حديقة الحيوانات بالعين لن تدخر جهداَ لتقديم خبراتها ومعارفها وتجاربها الممتدة على مدى 55 عاماَ في هذا المجال الحيوي.
وتسعى الجمعية من خلال إنشائها إلى تحقيق خمسة أهداف أساسية تتمثل في تطبيق أفضل الممارسات ورفع مستوى الوعي لدى الجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى فتح مجالات التعاون وتبادل المعارف والخبرات مع تعزيز دور الجهات في المحافظة على التنوع البيولوجي والتعليم والتثقيف البيئي وتطوير الأبحاث العلمية ومشاركتها.
كما تسعى الجمعية إلى تشجيع حدائق الحيوان والأحياء المائية على نشر الوعي وتثقيف أفراد المجتمع، وإلهامها لتصبح مراكز أساسية للحفاظ على التنوع البيولوجي وصون الأنواع والموائل الطبيعية.
وتشجع الجمعية حدائق الحيوان والأحياء المائية على تحسين تجارب الزوار من خلال برامج تعليمية مبتكرة تهدف إلى تعزيز دورها في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي.
نعمه العامري/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة المكان: الحيوانات الأليفة تجلب الطاقة الإيجابية ولا تمنع الحظ
أكدت سها عيد، خبيرة علم طاقة المكان، أن وجود الحيوانات الأليفة في المنزل يضيف نشاطًا وحركة، ما يعزز الطاقة الإيجابية في المكان، مشيرة إلى أن الاعتقاد بأن الحيوانات الأليفة تمنع الحظ غير صحيح.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن التفاعل بين البشر والحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، يساهم في تحريك الطاقة داخل المنزل.
وأشارت إلى أن الكلاب تُحفز النشاط والحيوية لدى أصحاب المنزل، بينما تميل القطط إلى إضفاء جو من الهدوء، ما قد يجعل الأجواء أكثر استرخاءً وربما أقل نشاطًا.
وأشارت إلى أن اختيار نوع الحيوان الأليف يجب أن يتماشى مع طبيعة أفراد المنزل واحتياجاتهم من الطاقة والنشاط.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية تعزيز العلاقة مع الحيوانات الأليفة لما لها من دور في تحسين الأجواء العامة وزيادة التفاعل الإيجابي داخل المنزل.