احتضن طفلين فلسطينيين بعضهما وهما على نقالة الدفاع المدني في قطاع غزة بعد ان تعرضا لصواريخ اطلقتها طائرات اسرائيلية على منزلهما.

وظهر الطفلان الباكيان، المتعانقان، بملامح تعكس قدر كبير من الخوف تعتلي وجهيهما، وخاطبا المنقذين "بنحبكم كتير" ، فيما كان احد المسعفين يطلب منهما الدعاء والاستنجاد بالله ، وهو ما نفذاه وسط استمرار بكاءهما 

 

وحتى الخميس، قتلت إسرائيل 7028 فلسطينيا في غزة، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 بجروح، وتبلغت الكوادؤ الصحية والحماية المدنية بفقدان نحو  1600 مفقود تحت الأنقاض

وفي الضفة قالت وزارة الصحة الفلسطينية: 110  شهداء وأكثر 1900  جريح برصاص الاحتلال في محافظات الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الجاري.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أدلة تشير إلى محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مما قد يمكنها من تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيرة عبر تقنيات تُصعب اكتشافها وتزيد مداها.

وبحسب الصحيفة، فحص باحثون في منظمة "Conflict Armament Research" البريطانية المتخصصة في تتبع الأسلحة حول العالم، مكونات عثر عليها في قارب اعترضته القوات الحكومية اليمنية قبالة الساحل في أغسطس الماضي، بينها خزانات هيدروجين مموهة كأسطوانات أكسجين، ووثائق شحن تُظهر أن المكونات صنعت بواسطة شركات صينية تروج لاستخدامها في الطائرات المسيرة.

وأوضحت، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح للطائرات الحوثية بالطيران لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي (750 ميلاً)، مع تقليل الانبعاثات الحرارية والصوتية التي تكشفها أجهزة الاستشعار.

من جهته، قال تيمور خان، المحقق في المنظمة، إن هذه المكونات قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" في مواجهة القوات الأمريكية حال تجدد الصراع، مشيراً إلى أن اعتراض مثل هذه الشحنات يُعد مؤشراً محتملاً على بناء المليشيا لسلسلة إمداد جديدة خارج الدعم الإيراني التقليدي. وأضاف أن تحديد مصدر الشحنة بشكل مباشر ما يزال صعباً، لكنها قد تعكس تحولاً نحو الاعتماد على الأسواق التجارية.

أشار خان إلى أن شحنات الأسلحة الحوثية التي تُعترض في البحر غالبا ما تكون مُصنعة في إيران أو قادمة منها، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من الحصول على هذه المعدات بشكل مستقل، فقد تشير الشحنة إلى سلسلة إمداد جديدة عبر الأسواق التجارية.

أما القارب الذي فحصه السيد خان، فقد تم اعتراضه في البحر في أغسطس من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا.

وشملت المواد التي تم العثور عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنوعة في أوروبا يمكن استخدامها في تشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية إلى جانب مكونات خلايا وقود الهيدروجين.

ووفق الصحيفة، فإن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ليس تقنية جديدة، إذ يعود استخدامها لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهام أبولو.

ورفضت المنظمة الكشف عن أسماء الشركات الصينية المورّدة، تماشياً مع سياستها في التعامل السري مع الشركات لتتبع مسارات الأسلحة، بينما لفت الخبراء إلى أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا الهيدروجين في الصراعات يعيد تشكيل تحديات المواجهات العسكرية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مسئولون أمريكيون: حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تقود الرد العسكري الأمريكي ضد الحوثيين
  • لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟
  • مسئول أمريكى: حاملة الطائرات «هاري ترومان» تقود الرد الأمريكي ضد الحوثيين
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في عدد الطائرات الحربية
  • روسيا ترفع القيود المفروضة على استقبال وإقلاع الطائرات
  • «دبي لصناعات الطيران» تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين