حقوقيون يستنكرون إهمال سيارة تابعة للدولة في الشارع العام بمراكش
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
استغرب المنتدى المغربي لحقوق الانسان تنسيقية مراكش آسفي إهمال سيارة تابعة لأحد المجالس الجماعية بمدينة مراكش لأزيد من سنة، مركونة أمام منزل مستشار جماعي ونائب رئيس مقاطعة النخيل بدار التونسي مراكش.
وأكد المنتدى، أن هذه السيارة مركونة أمام منزل المستشار المذكور لمدة تزيد عن السنة ويتبين من عجلة السيارة والأتربة انها لم تتحرك لمدة طويلة، حيث أن السيارة تابعة للدولة ومن المال العام وربما تكون لها خروقات في الكواليس.
وتساءل المنتدى لماذا هذه السيارة مركونة في هذا المكان بدون حركة..؟ ولماذا لاتتواجد في مكانها المخصص (المحجز البلدي) إن كانت لها مشاكل إدارية.. ؟ وأين دور الرئيس التابعة له هذه السيارة ؟! وأين السلطات الرقابية.. ؟!”.
يذكر أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت دعا في دورية جديدة الولاة والعمال لتشديد المراقبة على ترشيد أموال الجماعات المحلية.
وطالب وزير الداخلية في دوريته، الجماعات الترابية وجميع الفاعلين بما فيهم السلطات العمومية والمنتخبين بـ”التزام الجدية كمبدأ رئيس خلال إعداد ميزانيتها برسم سنة 2024″.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع