مريم الهلالي .. فتاة شبوانية تكسر قيود العادات وتحلق في عالم الإبداع والفن التشكيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
حاورها / زَبين عطية :
مريم الهلالي فتاةٌ شبوانيةٌ استطاعت أن تتخطى العاداتِ والتقاليدَ المحلية المُقِّيِّدةِ لدور المرأة داخل مجتمعها القبلي والمعقدة ، حيث حددت هدفها وسارت نحوه حتى تحقق ما كان تصبو إليه.
هذه الفنانةُ الشابةُ التي لم تتجاوز 24 ربيعاً تنحدر لأسرة ريفية قبلية تسكن في مديرية جردان بمحافظة شبوة ، وهبها الله منذ طفولتها موهبةً خارقةً في فن الرسم ، حيث قالت أنها بعد اكتشاف موهبتها في مجال الرسم تلقت الدعم والتشجيع من إحدى أخواتها التي ساعدتها على تطوير وتنمية موهبتها والدفع بها الى مواصلة مشوارها واجتياز المعوقات حتى صارت فنانةً تشكيليةً مرموقة .
خلال مشاركتها في المهرجان الرابع للتراث والفنون في مدية عتق كانت فرصةً لنا للتعرف عليها أكثر
أجرينا معها الحوارَ الصحفي الاتي :-
س) من هي مريم الهلالي ؟
ج- فنانة تشكيلة رسامة بوتريات الطبيعة الصامتة الواقعية المفرطة ، من مواليد منطقة الجنينة في مديرية جردان محافظة شبوة في العام 1999م .
س) كيف كانت بدايتك مع الرسم ؟
ج- كانت بدايتي بسيطة جداً بأدوات رصاص ومن ثم طورتها في 2018م بعد التخرج من الثانوية ، سجلت في كلية البنات بالمكلا قسم تربية بدنية ، درست فيها أربع سنوات وتعرفت على عالم الألوان ، حبيت خامة الألوان الزيتي وشاركت في عدة أعمال بالالوان الزيتي .
س) من كان له الفضل في تشجيعك ؟
ج) كان الفضل الأول لأختي الكبرى ، كان مافي تقبل للأهل من باب أنه حرام ، وكانوا يحثون علي يقولون اهتمي بدراستكِ والحمد لله في الأخير وتقبلوا والآن وحاليا أبي الداعم الأكبر لي .
س) كم عدد اللوحات التي عملتيها ؟
ج) ليس هناك عدد محدد هناك عدة لوحات شاركت بها ، أغلبها أرسمها لأشخاص معينين ، الا اذا كان هناك معرض معين يحتاج مني لوحة عن فكرة معينة ، على سبيل المثال حاليا معرض "متيم "لأبو بكر سالم وكرامة مرسال فقد جهزت له لوحتين لهؤلاء الفنانين .
س ) الفنانة مريم الهلالي من منطقة قبلية لها عادات وتقاليد تفرض قيود على مهام وعمل المرأة ، فكيف كان تقبل المجتمع لعملكِ ومهنتكِ وظهوركِ ؟
ج) صحيح أنا من منطقة ريفية في الحقيقة واجهت صعوبات كثيرة بعد ظهوري وظهور فني عبر القنوات باعتباري بنت ، لكن الفضل كان لوالدي ووالدتي في دعمي وتشجيعي .
س) أخت مريم ..ماذا يعني بالنسبة لكِ الرسم ؟
ج ) الرسك هو متنفس لي للتعبير عن شعور إيجابي يختلجني أوقد يكون سلبياً أو أفكار معينة ، بل هو الراحة النفسية بالنسبة لي وقد يكون مصدر رزق .
س) ماهو مصدر إلهامكِ في الرسم ؟
س) مصدر الهامي، هي ايجابيتي للحياة، أحب رسم أدق التفاصيل في الأشياء من حولي .
س) هل هناك قضايا تسعى الفنانة مريم إلى توظيف ريشتها وألوانها من أجلها ؟
لم ترد
س) نعرف أن الفنون التشكيلية خمسة أنواع هي الواقعي ، التأثيري ، السريالي التكعيبي التجريدي ..أي نوع من الفن التي تتقنها الفنانة مريم الهلالي ؟
ج ) الفن الأجمل لدي وأحب أن أطور نفسي فيه أكثر ، هو حبي أو انتمائي للرسم من النوع الواقعي المفرط و
أتقن أيضا التجريدي .
س) ماهي أبرز لوحاتكِ التي نالت الشهرة والاعجاب الناس ؟
ج) كانت الأكثر شهرة هي لوحات مشروع تخرجي من الكلية "نغم الغناء" كان حجم العمل 150في 130 كان العمل عبارة عن إبراز شخصيتين من الوسط الفني و الموسيقي الواحد ومن مدينة واحدة "تريم الغنا" أبرزتهما بطريقة وأسلوب جديد وهما الفنانان أبو بكر سالم بلفقية، والشاعر حداد بن حسن الكاف .
س) ماهي المعارض المحلية والدولية التي شاركتِ فيها ؟
ج) شاركت في عدد من المعارض الوطنية والدولية من أبرزها شاركت في المهرجان الرابع للتراث والفنون عاصمة المحافظة عتق العام 2023م ،شاركت في معرض مرلوجيا2021 م ،شاركت في ورشة عمل ومعرض نميل 2023م ،شاركت في معرض الذكرى السنوية الأولى والثانية لأكاديمية ملتقى الفن2020_2023م ،شاركت في معرض سيزان للفن الحديث 2020م ،شاركت في معرض التعاويذ الموروثة في اسكتلندا 2023م ..
س) ماهو الذي يشغل بال الفنانة مريم الهلالي ؟
ج) ما يشغل بالي هو العمل على تطوير نفسي أكثر واكثر ، والتفكير لإنشاء معرض خاص بفني ، وكذا تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية في مجال الرسم في مختلف المحافظات .
س) هل من كلمة أخيرة ؟
ج) كلمتي الأخيرة هي أقول لا إنسان لديه طموح أو هدف معين يسعى له بكل ما أتيح له من قوة حتى يحقق النجاح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الفنانة مریم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.