الجزيرة:
2025-04-01@16:25:28 GMT

الأردن.. مهرجان عشائري دعما لغزة ومقاومتها

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

الأردن.. مهرجان عشائري دعما لغزة ومقاومتها

عمان- باستعراض تاريخي لأبرز محطات عدوان الاحتلال المستمر على فلسطين منذ ما يزيد عن 70 عاما، و بكلمات قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف التي أعلن فيها بدء عملية طوفان الأقصى، استهل ائتلاف العشائر الأردنية مهرجانه الذي أقيم بالشراكة مع أهالي "مرج الحمام" إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمان دعما لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وشارك في المهرجان الآلاف من أبناء العشائر الأردنية وأهالي المنطقة الذين عبروا عن دعمهم لقطاع غزة ومقاومته، ووجهوا خلاله الدعوة إلى نصرة غزة بكل ما أمكن من وسائل وأدوات مادية ومعنوية شعبيا ورسميا، حسب ما أكدته كلمات وفقرات المهرجان المختلفة.

المشاركون في مهرجان لدعم غزة والمقاومة الفلسطينية بالأردن وجهوا دعوة لنصرة غزة بجميع الوسائل (الجزيرة) يد واحدة ضد الاحتلال

وفي كلمة له قال أمين عام ائتلاف العشائر الأردنية النائب السابق منصور مراد "إن على الجميع الاستمرار بالخروج لكل الميادين دعما للمقاومة الفلسطينية التي تقود معركة التحرير والتحرر والوقوف ضد سياسة الإجرام الإسرائيلي من قصف للمدارس والمساجد والكنائس واستهداف الأطفال والنساء والصحفيين وذويهم بدعم أميركي مادي ومعنوي بالسلاح والآلة الإعلامية."

من جهته قال الدكتور مخلد المناصير عضو المجلس المحلي لمنطقة مرج الحمام "إن الأردنيين يقفون يدا واحدة ضد الصهاينة الغاصبين ودعما للفلسطينيين في حقهم التاريخي بدولتهم وعاصمتها القدس وهو ما يرسخه تماسك المجتمع الأردني رسميا وشعبيا مذكرا ببطولات الجيش الأردني في معاركه ضد الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن الأردن وفلسطين".

وتخلل المهرجان كلمة هاتفية مباشرة من القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فتحي حماد وجه خلالها التحية للأردن داعيا الشعب الأردني والعشائر الأردنية إلى دعم المقاومة في معركتها مؤكدا أن المقاومة جاهزة للحرب البرية التي يخشاها الاحتلال داعيا جماهير الأردن وعشائرها للنصرة والدعم قائلا "اعبروا الحدود، واعتصموا عند السفارات، واخرجوا لكل الساحات فغزة تستنصركم وتخاطب أهل الكرامة والنخوة".

وفي حديثه للجزيرة نت قال الناشط السياسي زيد الفايز أحد أبناء قبيلة بني صخر -إحدى أعرق العشائر الأردنية- "إن هذا المهرجان، وفي هذه المنطقة التي تشكل مزيجا من مكونات المجتمع الأردني وعشائره هو رسالة على وقوف كافة هذه المكونات على قلب رجل واحد دعما لغزة وفلسطين والمقاومة".

وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان عيسى ملو العين للجزيرة نت "إن المهرجان يشكل صورة فسيفسائية لمكونات المجتمع الأردني من القرى والمدن والمخيمات، ومن مختلف العشائر والحمائل والقوميات الشركسية والشيشانية التي تشكل معا الجسم الأردني الذي يقف اليوم خلف المقاومة الباسلة التي تخوض معركة الأمة كاملة".

مهرجان نصرة فلسطين بالأردن حضره مزيج من العشائر والقبائل والجماعات الشركسية والشيشانية (الجزيرة) فتح الحدود وإغلاق السفارات

وتضمن المهرجان كلمات مقتضبة لعدد من شيوخ وأبناء العشائر في محافظات المملكة، التي عبروا خلالها عن وقوفهم خلف المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى مستشهدين ببطولات الأردنيين في مواجهتهم للاحتلال، كما طالبوا بفتح الحدود وإلغاء المعاهدات مع الاحتلال.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والأردنية، وهتفوا للمقاومة في غزة والضفة الغربية، ورفعوا لافتات تطالب بإغلاق سفارة الاحتلال وفتح باب الجهاد أمام الأردنيين.

واختتم المهرجان بعرض أوبريت مسرحي وغنائي يتناول نشأة ومسيرة المقاومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية حماس وذراعها العسكرية كتائب الشهيد عز الدين القسام وأهم المفاصل التاريخية التي شهدتها. 

وفي سياق متصل شهدت مدينة إربد مهرجانا خطابيا في ديوان عشائر التل في المدينة جمع حشدا من الشخصيات العشائرية والوطنية أكدوا فيها على رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وديارهم، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية كما أقيمت عقب المهرجان وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة العشائر الأردنیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان

شدد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل هراري، على أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة استراتيجية قادرة على إعادة النظام إلى سوريا، مشيرا إلى أن "لا أردوغان ولا بوتين" لديهما هذا التأثير المحتمل، مقارنة بإمكانية "إسرائيل" في لعب دور محوري من خلال “دبلوماسية الطاقة".

وأشار هراري في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهودا مكثفة لتوسيع سيطرتها، لكن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها هشاشة البنية التحتية في قطاع الطاقة، "وقدرتها على ضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل منتظم لأكثر من بضع ساعات في اليوم".

وأكد هراري أن الخيارات المتاحة أمام دمشق محدودة، موضحا أن "رغم وجود اتفاق مع الأكراد الذين يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد لتزويد الحكومة بالنفط، فإن التفاصيل غير واضحة حاليا، وعلى أي حال، فإن هذا لا يغير بشكل كبير الصورة القاتمة للوضع".


وشدد على أن الشركات العالمية "من المرجح أن تتردد في توقيع العقود مع النظام الجديد بسبب علامات الاستفهام الموجودة حوله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية".

وأضاف أن روسيا، رغم توتر علاقاتها مع النظام السوري، تبدي اهتماما بفتح "صفحة جديدة"، لافتا إلى أن "الشرع يجب أن يأخذ في الاعتبار علاقاته المستقبلية مع واشنطن في حال قرر الالتفاف على العقوبات".

وأشار هراري إلى أن الأردن يمتلك مصلحة واضحة في استقرار سوريا، موضحا أن “بحسب تقارير مختلفة، حصل الأردن على إذن من الولايات المتحدة لتزويد جاره الشمالي بـ250 ميغاواط من الكهرباء خلال ساعات الذروة"، وهي خطوة قال إنها "تشير إلى استعداد الأردن للمساعدة".

وفي ما يخص تركيا، أوضح الكاتب الإسرائيلي أن العلاقة بينها وبين سوريا الجديدة "وثيقة للغاية"، معتبرا أن "سقوط الأسد يفتح أمام تركيا بدائل مثيرة للاهتمام لممرات الطاقة الجديدة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذه الخطوات لا يمكن أن تقدم حلا لمشاكل سوريا".

كما أشار إلى تقارير تتحدث عن “مبادرة قطرية"، مضيفا "يبدو أن قطر حصلت على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، لمد الغاز إلى سوريا عبر الأردن"، لكنه أوضح أن "تدفق الغاز شمالا غير ممكن" تقنيا عبر أنبوب الغاز العربي.


وفي السياق ذاته، شدد هراري على أهمية الاتصال الموجود بين إسرائيل والأردن، قائلا "قد يسمح بمد الغاز الإسرائيلي إلى أنبوب الغاز العربي، ومن ثم شمالا إلى سوريا. من الناحية الرسمية، سيكون هذا ‘غازا أردنيا/مصريا’. عمليا سيكون ‘غازا إسرائيليا’".

وأكد أن "تنفيذ هذا التحرك الدائري سيُظهر الإمكانات السياسية والاستراتيجية الكامنة في ‘دبلوماسية الطاقة’"، مضيفا أن هذا النموذج تجسد سابقا في التعاون الإقليمي بشرق البحر الأبيض المتوسط، "وهناك إمكانات لتوسيعها وتعميقها، في حال وجود سياسة إسرائيلية عقلانية واتفاقية".

وختم هراري مقاله بالتشديد على أن "مثل هذا الدعم الإسرائيلي قد يساهم في بناء علاقة بناءة مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا إلى أن "علامات الاستفهام والتشكك في إسرائيل لا تلغي لقاءات المصالح في الأماكن التي توجد فيها".

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين تنعي الصحفي البردويل
  • كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
  • جيش الاحتلال يفجر مبانى غربى مدينة رفح الفلسطينية
  • مظاهرات حاشدة في مدن مصرية دعماً لغزة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الملك الأردني
  • كفارة الخذلان لغزة
  • الأردن.. دور سينما تعلن مقاطعتها لفيلم “سنو وايت” وانتظار قرار رسمي بمنع عرضه
  • تفاعل واسع مع هاشتاغ ” #عيدنا_لغزة “.. ” #لا_فرحة_في_ظل_المجازر “
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر