رصد – نبض السودان

رحبت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) في بيان الخميس، بالاجتماع الذي عُقد هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وضم مجموعة واسعة من القوى المدنية السودانية والأطراف المعنية، باعتباره “خطوة مهمة باتجاه تشكيل جبهة مدنية مؤيدة للديمقراطية تتسم بالشمول، وتمثل القوى المختلفة”.

واعتبر البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية نيابة عن الدول الثلاث، أن هذا الاجتماع يعبر عن “التزام الشعب السوداني ببناء مستقبل ديمقراطي”، وحضت على البحث عن “نقاط التقاء وتشكيل إجماع وطني”.

وقالت دول الترويكا إنه “في خضم هذا الصراع النشط، تمكنت مجموعة متنوعة من القوى المدنية السودانية، سواءً من داخل السودان أو خارجه، بما فيها ممثلون عن مجموعات ومناطق تعاني التهميش على مدى تاريخها ولجان المقاومة والنقابات العمالية والروابط المهنية وجماعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمبادرات الجديدة والشخصيات الوطنية المستقلة، من الالتقاء معاً في هذا الاجتماع الأولي المهم”، وفقاً لما ورد في البيان.

وعقدت مجموعة من القوى السياسية والمدنية السودانية، ومنها قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، ما وصفته بأنه “اجتماع تأسيسي”، في العاصمة الإثيوبية لتكوين “جبهة مدنية عريضة” لوقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت في أبريل الماضي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ترويكا اجتماعات تعلن من موقفا

إقرأ أيضاً:

السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو

تضم مجموعة (البراء بن مالك)  إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.

كمبالا: التغيير

أعلنت كتيبة «البراء بن مالك» التي يقاتل إلى جانب الجيش السوداني مقتل قائد لها بولاية سنار، قصي بشرى إسماعيل، خلال معركة بمنطقة مايرنو.

و أكد قائد مجموعة البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، مقتل القائد بمدينة مايرنو خلال معرك اليوم ضد قوات الدعم السريع.

ومجموعة (البراء بن مالك) تضم إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، وتتكون الكتيبة من شباب تنظيم الحركة الإسلامية وهم الأقرب لجماعة الإخوان المسلمين، التي سيطرت على الحكم في البلاد بعد انقلاب عام 1989 الذي أطاح الحكم المدني.

ويقود الكتيبة المصباح أبو زيد طلحة، الذي كان قبيل الحرب صاحب محل لبيع الأدوات المنزلية في منطقة اللاماب بالخرطوم.

أعلن لواء البراء بن مالك، الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع، عن استشهاد قائده قصي بشرى إسماعيل في معركة بمنطقة مايرنو بولاية سنار.

وظهرت الكتيبة إلى العلن بعد انقلاب البرهان في 2021. وقسمت نفسها إلى ثلاث مجموعات في العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث (الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري).يين لا يتبعون المؤسسات العسكرية والأمنية، ويجمعهم الانتماء للحركة الإسلامية.

وبحسب ما تنشره صفحة قائد اللواء المصباح على فيسبوك، تضم الكتيبة أفراداً مدنيين لا يتبعون المؤسسات العسكرية والأمنية، ويجمعهم الانتماء للحركة الإسلامية.

ويشير التوجه لتشكيل فيلق بعد تحويل الكتيبة إلى لواء، إلى التوسع في أعداد وقوة مجموعة البراء بن مالك، التي تحظى بجمهور غير قليل في البلاد.

وكان قد تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحي.

ومؤخرا أطلقت السلطات السعودية سراح قائد كتيبة البراء بن مالك بعد توقفيه لأكثر من أسبوع بسبب إقامته لتجمع وتجمهر للمواطنين السودانيين مع التصوير.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع كتيبة البراء بن مالك ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • تعنت القيادة العسكرية السودانية- طريق مسدود إلى مستقبل مظلم
  • البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • النائب أيمن محسب يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
  • القوى المدنية لشرق السودان تكشف أسباب مقاطعة اجتماع أديس أبابا
  • الفشل يهدّد اجتماع الاتحاد الأفريقي لوقف الحرب في السودان بعد مقاطعته من القوى السياسية والعسكرية الأساسية
  • حسابات أمنية ومواجهة تحركات مصرية.. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟
  • هل تفلح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في تطويق الأزمة السودانية؟
  • مصر تعامل السوداني كالمواطن.. وغلاء إيجار الوحدات السكنية سببه جشع التجار
  • متخصص بالشأن الأفريقي: مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة يستهدف وضع خارطة طريق للحل السياسي