بوابة الوفد:
2024-06-27@12:13:27 GMT

البدء في مشروع تطوير وترميم متحف رشيد الوطني

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

بدأ المجلس الأعلى للآثار في مشروع ترميم وتطوير متحف  رشيد الوطني والذي يشغل المنزل الأثري لعرب كِلي الذي كان يشغل منصب محافظ رشيد خلال العصر العثماني.

 

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع والذي سيضيف إلى مدينة رشيد مزاراً سياحياً جديداً ضمن مزاراتها المتميزة، وذلك في ضوء أهمية المتحف وقيمته التاريخية والوجدانية لدى أهالى مدينة رشيد خاصة وأهالي محافظة البحيرة عامة، حيث يضم بين جنباته عدد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ المدينة وتراثها على مر العصور،  مضيفا أن تطوير المتحف سيساهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة من مصر والعالم وأهلها، وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تعمل الوزارة على تنفيذها.

 

ترميم المبني بشكل عام

 

وأضاف  مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن مشروع تطوير وترميم المتحف يتضمن إلى جانب ترميم المبني بشكل عام تطوير سيناريو العرض المتحفي، وتطوير منظومة التأمين والمراقبة والإضاءة، فضلا عن رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين وإتاحة المتحف للزيارة من ذوي الهمم.

 

وقال سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطنى أن المتحف يضم 766 قطعة أثرية من أهمها نموذج طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، إلى جانب العديد من القطع الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفائر التى تمت بتل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد إلى جانب دور المتحف فى التواصل الفعال مع المجتمع وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التي تشتهر بها المدينة.

 

جدير بالذكر أن متحف رشيد الوطنى تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19  سبتمبر 1959، ثم تحول هذا التاريخ فيما بعد للعيد القومى لمحافظة البحيرة تخليداً لذكرى إنتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807.

 

وقد شهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه كان آخرها عام 2009، حيث ألحقت به الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتشمل عرض متحفى مكشوف بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعة الندوات ووحدة شرطة السياحة والآثار والملحقات الخدمية.

 

جاء ذلك في إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتحسين التجربة السياحية بها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترميم المجلس الأعلى للآثار ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني متحف رشيد الأعلى للآثار

إقرأ أيضاً:

تطوير محميتي الوثبة للأراضي الرطبة والكثبان الأحفورية

هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت إحصائيات هيئة البيئة - أبوظبي عن زيادة نسبة السائحين والزائرين لمناطق المحميات الطبيعية لتصل إلى حوالي 78% خلال الربع الأول من العام الحالي.
ونظراً لأهمية المحميات الطبيعية في استقطابها الزائرين، وتعزيزها فكر السياحة البيئية، حرصت هيئة البيئة - أبوظبي على تطوير البنية التحتية لاستقبال السائحين، لتناسب هذه الزيادة المطردة، بالتعاون مع الشركاء ذوي العلاقة من الدوائر الحكومية والمستثمرين ومشغلي السياحة.
وأوضح خلفان عبدالعزيز السويدي، مدير إدارة المحميات الطبيعية والإنفاذ في هيئة البيئة - أبوظبي أنه يتم في الوقت الحالي تطوير محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية كثبان الوثبة الأحفورية بالمنشآت والمرافق السياحية، ومن المقرر افتتاحهما للجمهور في بداية العام القادم.

وبين السويدي أن نسبة استخدام المحميات الطبيعية لأنشطة السياحة المسجلة العام الماضي وصلت إلى أكثر من 63%، وخلال الربع الأول من العام الجاري ارتفعت لتصل إلى 78%.
وأكد السويدي أن الهيئة من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية حرصت على تعزيز الفوائد المجتمعية من المناطق الطبيعية، وذلك من خلال دعم السياحة البيئية، وتشجيع المجتمع على زيارة مناطق المحميات الطبيعية للتوعية والتعلم، وتعزيز نمط الحياة بإمارة أبوظبي.  وتساهم شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 20 محمية طبيعية، في تحقيق الاستقرار لعدد كبير من الكائنات مثل السلاحف البحرية وأبقار البحر والمها العربي. كما ساهمت في زيادة أعداد الطيور، مثل الفلامنجو والحبارى، واستقرار البيئات المهمة، مثل: القرم والأعشاب البحرية والكثبان الرملية ذات الغطاء النباتي الطبيعي.

أخبار ذات صلة أبوظبي.. نظام إلكتروني «يوثق» جودة البيئة البحرية «بيئة أبوظبي» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حماية الموارد

ولشبكة زايد للمحميات الطبيعية أهمية في الحفاظ على الموائل والأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، مقارنة بالأنواع خارج نطاق المحميات، بسبب المهددات البشرية، كالاحتطاب والرعي الجائر والصيد البحري غير المستدام. 
مكانة
نجحت شبكة زايد للمحميات الطبيعية في تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي من خلال صونها التنوع البيولوجي المميز لإمارة أبوظبي، واستقرار حالة الموائل المهمة والأنواع المهددة، بالإضافة لتحسين حالة موائل القرم والمها العربي، واستدامة موائل الكربون الأزرق التي تعمل على تخزين الكربون كأحد الحلول القائمة على الطبيعة، للحد من تأثيرات تغير المناخ، على المستويين المحلي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • المباشرة بأعمال انشاء مشروع متحف اور العالمي على مساحة 4500م2
  • تطوير محميتي الوثبة للأراضي الرطبة والكثبان الأحفورية
  • ساحة جرانيت ورامبات.. تطوير منطقة اللسان الأثرية في دمياط
  • الآثار والسياحة فى مصر
  • «السياحة والآثار»: لا صحة لتصوير أغنية في قصر البارون إمبان بمصر الجديدة
  • السوداني يوجّه بفتح كلّ مقطع أو مجسّر من مشروع تطوير ساحة النسور فور الانتهاء من تنفيذه
  • رشيد وزيدان يبحثان عدداً من الملفات القضائية والقانونية
  • تنفيذ أكبر خطة تنمية.. متاحف وفنادق توفر ملايين فرص العمل
  • تطوير السياحة.. نقلة نوعية تاريخية على كل شبر من أرض مصر
  • مدير آثار تدمر ينفي الأخبار المتداولة عن تشويه اللوحة الفسيفسائية بمتحف تدمر من قبل ورشات إعادة التأهيل