احنيش: المطالبة بوقف تصدير النفط خطأ كبير وستؤثر على المواطن الليبي كونه المصدر الوحيد للإيراد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ليبيا – طالب عضو مجلس النواب محمد إحنيش،باتخاذ إجراء أقوى من البيان الأخير الصادر عن البرلمان.
احنيش وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الرائد”الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،أشار إلى أن طرد السفراء عملية دبلوماسية بحتة،ورأى أن اتخاذ إجراء أكثر تأثيرا على هذه الدول كالمقاطعة الاقتصادية أفضل بكثير من طرد السفراء، فالسفارات وضعت لتقديم خدمة للمواطنين في تلك الدول.
واعتبر أن إيقاف تصدير النفط في العموم خطأ كبير، لا سيما أن الأسعار المنخفضة والمشاكل التي تحدث ستؤثر بالدرجة الأولى على المواطن الليبي كون النفط المصدر الوحيد للإيراد.
ورأى أنه لا بد من دراسة أي قرار أو بيان قبل إصداره لا الأخذ بالعاطفة، والمطلوب هو التعبير والتنديد والإدانة في المحافل في ليبيا والعالم العربي كافة.
ودعا بااتخاذ موقف ضد الدول العربية الداعمة لإسرائيل أولًا قبل الدول الأجنبية.
وأكد أن الموقف الليبي موحد، على الرغم من الانقسام الحكومي، ورافض لما يحدث في فلسطين.
احنيش لفت النظر إلى أن كلمة ليبيا في اجتماع جامعة الدول العربية كانت قوية وحماسية ومشجعة قبل صدور بيانات كل الدول.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري”، بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا “هانا سيروا تيتيه“.
وقال البيان: “في البداية نرحب بالمبعوثة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة إلى ليبيا، ونتمنى لها النجاح في أداء مهامها، بما يخدم مصلحة الشعب الليبي ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في بلادنا”.
وأضاف البيان: “إن الشعب الليبي قد عانى طويلا من التدخلات الخارجية والصراعات التي أدت إلى تعقيد المشهد السياسي والأمني، وهو ما يستدعي من البعثة الأممية تركيز جهودها بتقديم المساعدة في معالجة جذور المشكلة، والتي تكمن أساسا في تضارب المصالح بين الدول الإقليمية والدولية المتدخلة في الشأن الليبي”.
وتابع البيان: “وعليه، نؤكد على الآتي:
ضرورة تشكيل لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة تضم الدول المتداخلة في الشأن الليبي بهدف وضع حد للتدخلات السلبية وضمان توافق دولي وإقليمي يساعد في دعم استقرار ليبيا. إعادة توجيه دور البعثة الأممية، ليكون معنيا بشكل رئيسي بمعالجة الخلافات بين الدول الإقليمية والدولية، بدلا من التركيز فقط على التفاصيل الداخلية التي تمثل انعكاسا لهذه التدخلات. إن استمرار البعثة في تجاهل هذه الأولويات سيؤدي بنا إلى نفس الحلقة المفرغة التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، حيث يتم استبدال المبعوثين دون تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة. تذكر الجميع بأن ليبيا دولة ذات سيادة، وشعبها قادر على تجاوز الخلافات الداخلية إذا ما توقفت التدخلات الخارجية وتوفرت الظروف المناسبة لذلك إن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا من خلال توافق دولي واضح وشفاف، يحترم إرادة الشعب الليبي وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن الإملاءات الخارجية.وأضاف البيان: “في الختام، نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا، والعمل بجدية على إنهاء حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي التي تعيق استعادة الاستقرار والتنمية في بلادنا”.