ليبيا – طالب عضو مجلس النواب محمد إحنيش،باتخاذ إجراء أقوى من البيان الأخير الصادر عن البرلمان.

احنيش وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الرائد”الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،أشار إلى أن طرد السفراء عملية دبلوماسية بحتة،ورأى أن اتخاذ إجراء أكثر تأثيرا على هذه الدول كالمقاطعة الاقتصادية أفضل بكثير من طرد السفراء، فالسفارات وضعت لتقديم خدمة للمواطنين في تلك الدول.

واعتبر أن إيقاف تصدير النفط في العموم خطأ كبير، لا سيما أن الأسعار المنخفضة والمشاكل التي تحدث ستؤثر بالدرجة الأولى على المواطن الليبي كون النفط المصدر الوحيد للإيراد.

ورأى أنه لا بد من دراسة أي قرار أو بيان قبل إصداره لا الأخذ بالعاطفة، والمطلوب هو التعبير والتنديد والإدانة في المحافل في ليبيا والعالم العربي كافة.

ودعا  بااتخاذ موقف ضد الدول العربية الداعمة لإسرائيل أولًا قبل الدول الأجنبية.

وأكد أن الموقف الليبي موحد، على الرغم من الانقسام الحكومي، ورافض لما يحدث في فلسطين.

احنيش لفت النظر إلى أن كلمة ليبيا في اجتماع جامعة الدول العربية كانت قوية وحماسية ومشجعة قبل صدور بيانات كل الدول.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. إسدال الستار على أزمة المصرف المركزي

الاقتصاد نيوز - متابعة

وافق مجلس النواب الليبي، الإثنين، على تعيين محافظ للمصرف المركزي ونائب له بهدف حل الأزمة التي أدت إلى انخفاض إنتاج النفط في البلاد.

مجلس النواب وافق على تعيين ناجي محمد عيسى بلقاسم محافظا جديدا لمصرف ليبيا المركزي وتعيين مرعي رحيل البرعصي نائبا له، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتم ترشيح الاسمين خلال اجتماع نظمته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة.

وكان بلقاسم يشغل في السابق منصب مدير إدارة الرقابة على النقد والمصارف بالمصرف المركزي.

كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت، الأربعاء، التوصل إلى تسوية بين الأطراف الليبيين لمعالجة أزمة إدارة المصرف المركزي الذي يشهد تنازعا على السلطة منذ أكثر من شهر.

وذكرت البعثة في بيان: "في ختام جولة جديدة من المشاورات لمعالجة أزمة المصرف المركزي في ليبيا، توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف".

واوضحت أن الطرفين "وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن الإجراءات والمعايير والجداول الزمنية لتعيين محافظ ونائبه ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".

ومن المقرر توقيع الاتفاق الخميس في حضور ممثلين للمجتمع الدولي.

وبدأت أزمة المصرف المركزي بعد قيام المجلس الرئاسي للدولة منتصف الشهر الماضي بإصدار قرار بإعفاء المحافظ السابق للمصرف الصديق الكبير من مهماته، على خلفية اعتراضات وتحفظات عن طريقة إدارته.

وعلى الأثر، أغلق المصرف أبوابه عقب تهديد تعرض له عدد من مسؤوليه واختطاف أحدهم من قبل مجموعة مسلحة.

ورفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية ما وصفته بـ"قرار أحادي" من طرف المجلس الرئاسي لتغيير مجلس إدارة المصرف وتعيين مجلس إدارة موقت برئاسة عبد الفتاح غفار، باعتبار أنه يضر بسمعة ليبيا المالية.

كما عمدت سلطات شرق ليبيا إلى وقف إنتاج النفط وتصديره احتجاجا على قيام السلطات في طرابلس(غرب) بالسيطرة على مقر المصرف المعني بإدارة عائدات النفط.

ويشرف المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة وتوزيعها بين المناطق المختلفة.

تعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتدير شؤون البلاد حكومتان الأولى في طرابلس معترف بها دوليا وانتهت ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط بعد انتهاء أزمة «المركزي»
  • ستاتيستا: دخل الفرد الليبي انحدر بشكل كبير خلال العام 2023
  • بعد حلّ أزمة المركزي.. استئناف إنتاج النفط الخام الليبي قريبا
  • مجلس النواب الليبي يقر تعيين محافظ للمصرف المركزي ونائب له
  • نورلاند: كل يوم من التأخير سيضر ليبيا
  • مجدي البدوي: إجراء حوار اجتماعي حول تحويل منظومة الدعم من عيني إلى نقدي
  • النواب الليبي يوافق على اختيار محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي
  • ليبيا.. إسدال الستار على أزمة المصرف المركزي
  • ترحيب عربي ودولي بالتفاهم الليبي لحل أزمة المصرف المركزي
  • أول إجراء بحق 3 متهمين بسرقة مواطن بالإكراه