محمد الباز: التحقيق فى حادثى طابا ونويبع يتطلب السرعة والشفافية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة "الدستور"، إن المعلومات المتاحة عن حادثي طابا ونويبع نستطيع أن نستند فيها إلى بيان المتحدث العسكري، لأن هذه هي الرواية المصرية والمعلومة المكتملة الصادرة عن مصر حتى الآن.
وأضاف الباز، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هناك لجنة مختصة تباشر هذه التحقيقات مما يجعلنا لا نستبق الأحداث، وإن كان هناك كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام أكثر من الإجابات التي يمكن أن تقدم، لافتًا إلى أنه لدينا صورة غير مكتملة عن حادث نويبع، وكما أعلنت المصادر في مصر فإن الأمر يخضع للتحقيق.
وأردف: "هناك أسئلة كثيرة جدًا بدأ الرأي العام الآن يرددها ويطرحها بشكل كبير، وهذا يستدعي أن يكون التحقيق الذي يجري من الجانب المصري الآن سريعًا وشفافًا بكل وضوح".
وتابع: لكن لا بد أن نضع ما يحدث في إطار أوسع، لأن المعلومات الواردة من إسرائيل أنه كان هناك استهداف أو خطر قادم من البحر الأحمر، وهذا ما سنعرفه من التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباز التحقيق المتحدث العسكري حادث طابا
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع الشيوخ: رفض التهجير القسري للفلسطينيين يتطلب موقفًا عربيًا موحدا
أكد اللواء أسامة كامل منتصر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ أن القمة العربية الطارئة والمقرر عقدها 4 مارس الجاري، ستكون بمثابة كشف حساب للمجتمع الدولي، حيث ستطرح مصر رؤيتها الواضحة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين.
و أوضح « منتصر» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» أن
هناك اتجاه لإختيار قرار محوري يواجه المقترحات التي اتخذت من الجانب الإسرائيلي والولايات المتحدة ، و الإصرار على موقف عربي موحد لإعادة فلسطين وإعمار غزة دون تهجير سكانها الأصليين .
وعن أهم الملفات المطروحة على القمة، أفاد رئيس دفاع الشيوخ أنها ستضمن التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية ورفضه تصفيتها، علاوة على حشد الجهود الدولية للتركيز على إعادة إعمار غزة والتصدي لمخططات التهجير القسري.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية مصر العربية تستضيف
القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية 4 مارس المقبل بالقاهرة،وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية في بيان رسمي.
يأتي ذلك استمرارا للجهود المبذولة من الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.