قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المتأمل في كتاب الله عزوجل، يجد لسيناء وطور سيناء ووادي سيناء المقدس وبقعتها المباركة مكانة خاصة ومنزلة عالية رفيعة.

 

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الصديق، في نويبع، بمحافظة جنوب سيناء، متحدثا عن :«سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء» أن الله تعالى أقسم في كتابه العزيز بطور سيناء، فقال تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ).

وذكر وزير الأوقاف، أن العظيم لا يقسم إلا بعظيم، كما تحدث سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة طه في خطابه لكليمه سيدنا موسى عليه السلام، فقال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى).

كما يقول الله تعالى في سورة القصص (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).

وأكد وزير الأوقاف، أن الوادي المقدس، هنا في سيناء، وأن البقعة المباركة، هنا في سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف سيناء طور سيناء خطبة الجمعة نويبع وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ المؤسسات الدينية في مصر ملقى على عاتقها مسؤولية تجديد الخطاب الديني، مقترحا 4 محاور لإنجاز هذه المسؤولية، راجيا أن يكون مقترحه باكورة وبداية الانطلاق لإكمال المسيرة التي بدأتها الدولة.

وأضاف في لقاء خاص على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من حشد الخطباء لإطفاء نيران الفكر المتطرف، ورغم قطع الدولة المصرية شوطا كبيرا في هذا الملف وإنجاز قدر عظيم، إلا أننا بحاجه إلى بذل مزيد من الجهد.

إطفاء نيران التطرف الديني

وأكد أهمية تحصين وعي الأجيال القادمة والشباب خاصة في عالم السوشيال ميديا، ومن أعظم أهداف الوزارة هو التحول الرقمي والتواجد بكثافة على السوشيال ميديا وألا تقتصر الدعوة والخطاب الديني على المساجد فقط، بل تتجاوزه إلى المنصات المختلفة.

وتابع: «لابد من إطفاء نيران التطرف الديني والتطرف اللا ديني المضاد أيضا وعلى الخطباء والأئمة مواجهة ظواهر تهدد المجتمع وتعمل على التراجع القيمي والأخلاقي والسلوكي، أبرزها أفكار الإلحاد والانتحار والإدمان والتنمر والطلاق وارتفاع معدلاته وحرمان المرأة من الميراث والتحرش».

تنمية الشخصية الوطنية من منطلق ديني 

وشدد على أهمية بناء الشخصية الوطنية لتكون أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني، وإعادة صناعتها من منطلق ديني، وأن يسمع الإنسان القرآن والسنة والخطب للأئمة والعلماء ويخرج منها ممتلئا بحب الوطن والاعتزاز به وتقديره وإجلاله، ويكون واسع الأفق محب للخير قوي شغوف بالعلم والعمران.

واستطرد: «المحور الأخير، وهو صناعة الحضارة ولن يتأتى ذلك إلا بتنمية الشغف وطلب العلم والإبداع والابتكار من مدخل ديني، الإبداع في علوم الفلك والطب والهندسة وأن يقرأ القرآن ويرى فيه إشارة إلى علوم الفلك وتخرج أجيال ترغب في الحصول على جائزة نوبل، أنا أريد حلم كبير للمصريين وسنعمل على تحقيقه».

مقالات مشابهة

  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟
  • وزير الأوقاف يهدي المرضى في مستشفى الدعاة نسخة من القرآن
  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • شيخ الأزهر: القرآن نقل الأمة من حالة الضعف والبساطة إلى العالميَّةِ
  • الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله (شاهد)
  • هنا أشرق الهدى ببداية نزول القرآن.. وزارة الحج تعرض قصة جبل النور
  • نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم
  • حكم قراءة القرآن من خلال مكبر الصوت قبل الأذان لصلاتي الفجر والجمعة
  • وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني