"اليونسكو" تدعو إلى وقف الاعتداءات على المباني التعليمية في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعربت منظمة "اليونسكو" عن قلقها البالغ إزاء تأثير القصف الذي يتعرض له قطاع غزة على التلاميذ والعاملين في التعليم، مطالبة بوقف الاعتداءات على المباني التعليمية في غزة.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة إلى حماية المباني التعليمية التي تتحول في معظم الأحيان إلى ملاجئ للسكان، مشددة على أن استهدافها أو استغلالها لأغراض عسكرية يتعارضان مع القانون الدولي.
ولفتت إلى أن قطاع التعليم في غزة يضم أكثر من 625 ألف تلميذ و22 ألف معلم، وهم يعانون اليوم من وضع هش للغاية، مذكرة جميع الأطراف بأن عليها الالتزام بالامتثال لأحكام القانون الدولي الإنساني.
ويبلغ عدد المدارس التابعة للأونروا في غزة 183 مدرسة، وقد باشرت في مطلع العام الدراسي الحالي بتقديم الخدمة لما يقرب من 300 ألف طالب وطالبة. ويُستخدم الكثير من هذه المؤسسات التعليمية اليوم كملاجئ لإيواء السكان.
وأشارت بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى تضرر أكثر من 200 مبنى مدرسي منذ 7 أكتوبر، أي ما يعادل 40% من إجمالي المباني المدرسية في قطاع غزة، وقد تعرض أربعون مبنى تقريبا إلى أضرار بالغة.
المصدر: UN news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة اليونيسكو تل أبيب حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول