شوارع قطر تغرق بمياه الأمطار.. والسلطات تحذر (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهدت قطر أمس الخميس موجة من الأمطار الرعدية والرياح تسببت بحدوث ازدحامات مرورية في الطرق الرئيسية بالدوحة.
وأعلنت وزارة الداخلية القطرية، عن حدوث ازدحام مروري بسبب تجمع المياه في بعض الأماكن على طريق سلوى ومحور صباح الأحمد وطريق 22 فبراير، ونصحت باستخدام الطرق البديلة.
قطر ????????
تأثير أمطار الخير والبركة على العاصمة #الدوحه من غرق بعض المجمعات والمساجد والشوارع والمنازل⁉️
::
::#امطار_قطر#امطار_الخيرpic.
وأظهرت فيديوهات متداول على مواقع التواصل الاجتماعي غرق عدد من الأنفاق على الطرق الرئيسية ومنها طريق سلوى، وتوقف محور الصباح وطريق 22 فبراير بسبب ارتفاعات مستويات مياه الأمطار.
What would happened if it fell on their heads? Where’s the quality control… pic.twitter.com/AHMDjhCB50
— Khalifa Al Haroon - Mr. Q (@iloveqatar) October 26, 2023كما تضرر مركزي تسوق على الأقل بسبب الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى إخلائها احترازيا، وتسببت الرياح القوية المصحوبة بالأمطار الرعدية باقتلاع بعض أشجار حديقة أسباير.
ارتفاع منسوب المياه في #قطر إثر أمطار رعدية غزيرةhttps://t.co/JU27UqdaEypic.twitter.com/HonuccS934
— صحيفة المناطق السعودية (@AlMnatiq) October 26, 2023وفي وقت سابق، نصحت وزارة الداخلية القطرية مستخدمي الطريق التقيد بإجراءات الأمان اللازمة ومنها ترك مسافة أمان كافية بين السيارات، الالتزام بالمسار وعدم التجاوز، استخدام سرعات أقل من المحددة، تجنب استخدام المكابح بشكل مفاجئ، وتجنب أماكن تجمع المياه وعدم محاولة اختبارها.
السؤال ...
هل سيحاسب المقصر على هذه المناظر المخجلة ..؟؟
????
وأين الجهات المسؤولة عن الأرصاد الجوية من تحذير الناس .. قبل هبوب العاصفة والأمطار الغزيرة ؟؟
.
???? pic.twitter.com/KoGWWvOtiX
وتأثرت أجزاء عدة من دول الخليج العربي أمس الخميس، باضطرابات جوية ناتجة عن عبور منخفض جوي في طبقات الجو العالية، أجواء حوض الخليج العربي، بالتزامن مع تدفق للرطوبة ذات الخصائص الاستوائية لأجواء المنطقة وبدعم أيضا من بقايا الرطوبة الناتجة عن الحالة المدارية "تيج".
فيضانات قوية في شوراع العاصمة القطرية الدوحة pic.twitter.com/7Vn0OfBV0e
— حسين الموسوي (@hussynalmusawi) October 27, 2023حيث يتفاعل عبور هذا الأخدود الجوي لأجواء المنطقة مع الرطوبة، ويسبب ذلك تكاثرا للغيوم الركامية مصحوبة بهطول أمطار متفاوتة الغزارة والصواعق، وربما تساقط البرد في بعض المناطق، لا سيما فوق الجبال.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيضانات twitter com
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستعد لموجة أمطار جديدة.. تعليق الدراسة وتحذيرات من مخاطر صحية (صور)
أعلنت السلطات الإسبانية إغلاق المدارس في المدن التي تضررت بشدة من فيضانات أكتوبر، تزامنا مع تحذيرات مكتب الأرصاد الجوية «AEMET» الذي وضع أجزاء من منطقة فالنسيا وكاتالونيا، بالإضافة إلى الأندلس وجزر البليار في حالة تأهب من الدرجة الثانية، وهي أعلى مستوى من التحذير، بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس، وفقًا لوكالة «AFP».
التأهب لمزيد من الأمطاروضمن الاستعدادات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة، اتخذت تدابير احترازية في المدن المتضررة من فيضانات أكتوبر الماضي، حيث جرى إغلاق العديد من المدارس في فالنسيا وفي بعض مناطق كاتالونيا وعدد من المدن في الأندلس، وتعليق الأنشطة المدرسية والرياضية حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى إصدار تعليمات بإيقاف الأنشطة العامة في بعض المناطق الأخرى التي تواجه تهديدًا من العواصف.
بينما يتأهب المسؤولون لمزيد من العواصف، تظل حالة الطوارئ في فالنسيا وبقية المناطق المتضررة على رأس أولويات الحكومة، ومع ذلك، تواصل الاحتجاجات والمطالب الشعبية بتصحيح مسار الاستجابة للأزمات، حيث يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من نقص الدعم الفعال والشفافية في التعامل مع الكارثة الطبيعية الأخيرة.
تداعيات فيضانات أكتوبريأتي هذا الإعلان والتحذير بعد أسبوعين من الفيضانات التي ضربت فالنسيا في 29 أكتوبر الماضي، والتي تعد الأكبر في إسبانيا منذ عقود، حيث أسفرت عن وفاة 223 شخصًا، كما جرفت معها الممتلكات وأغرقت المنازل، تاركة وراءها 300 ألف شخص معرضين للمخاطر والمشاكل الصحية.
المخاطر الصحية للفيضاناتمع هطول كميات غير متوقعة من الأمطار، تعرضت أنظمة الصرف الصحي للتدمير، ما يزيد من خطر تلوث المياه، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان علي الوصول إلى مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء، بجانب تدمير شبكات النقل والاتصالات مما أبطأ من توزيع الغذاء والأدوية، بالإضافة إلى جرف أشياء مثل الزجاج والأخشاب والقطع المعدنية، التي تشكل خطراً على السكان، وذلك مع تسريب الوقود والمواد الكيميائية إلى المياه بعد تدمير السيارات والآلات، بحسب «The Conversation».
وبعد مرور أسبوعين على ذلك، ما زالت جهود التنظيف والتعافي جارية مع تعزيز الأمن الغذائي، والعمل علي أنظمة الصرف الصحي، واستعادة إمدادات الماء والغذاء والطاقة، مع توفير العناية الطبية للأشخاص الذين يعانون من الإصابات أو الأمراض المزمنة، والبحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا.