عاجل.. انقسامات داخل مجلس حرب دولة الاحتلال.. ونتنياهو يرفض التوقيع على خطة اجتياح غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بوجود انقسامات على المستويين السياسي والعسكري داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اجتياح قطاع غزة، مضيفة أن جيش الاحتلال يحشد قواته ودباباته على حدود غزة، وأعلن جاهزيته لاجتياح القطاع، لكن قادة الاحتلال، على المستوى السياسي والعسكري، منقسمون حول كيفية وموعد الغزو البري للقطاع، مؤكدة أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رفض التوقيع على خطة الاجتياح، بعد أن وضعت القيادة العسكرية اللمسات الأخيرة عليها.
أوضحت القناة أن نتنياهو أثار غضب جيش الاحتلال برفضه التوقيع على خطة الغزو البري، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر، وفقا لشخصين حضرا اجتماعات مجلس الوزراء، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، فإنه رغم حشد الاحتلال قواته البرية على حدود غزة، وتنفيذها أكثر من توغل داخل القطاع، فإن القادة السياسيين منقسمين حول متى وكيف سينفذ الغزو، وحتى ما إذا كان سينفذ من الأساس.
مخاوف من محاولة اجتياح بري لغزةأشارت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن مصادرها إلى أن إسرائيل تؤجل الغزو لمنح المفاوضين المزيد من الوقت، لمحاولة إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل في غزة، ويزيد عددهم على 200 لكن القادة الإسرائيليين لم يتفقوا بعد على كيفية تنفيذ الغزو، ويسود شعور بالقلق في الداخل الإسرائيلي من أن الغزو البري قد يجر جيش الاحتلال إلى معركة مستعصية داخل غزة، ويخشى آخرون نشوب صراع أوسع نطاقًا، مع انخراط أكبر لحزب الله في الحرب بإطلاق صواريخ بعيدة المدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين القاهرة الإخبارية مجلس الحرب الإسرائيلي نتنياهو اجتياح غزة
إقرأ أيضاً:
انقسامات سنية و صراع زعامات في الأنبار و صلاح الدين وديالى
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يسعى عدد من النواب السنة في العراق إلى تشكيل جبهة سياسية داخلية في العاصمة بغداد، تحت قيادة زياد الجنابي، رئيس كتلة المبادرة البرلمانية، في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب الأوراق داخل المكون السني.
ويأتي هذا التحرك وسط انقسامات متصاعدة بين الأحزاب السنية، حيث ينضم إلى هذه الجبهة منشقون عن حزب “تقدم”، الذي يقوده محمد الحلبوسي سابقًا، معربين عن استيائهم من ضعف التمثيل السياسي للمكون في العاصمة، مما يعكس حالة من التململ الداخلي.
وتتجه الأنظار نحو المشهد الانتخابي في المحافظات ذات الغالبية السنية، حيث تشير التوقعات إلى أن حزب “تقدم” سيحافظ على هيمنته في محافظة الأنبار، مستفيدًا من قاعدته الشعبية الواسعة ونفوذه التاريخي في المنطقة. ويبرز هذا التفوق في ظل نتائج انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، التي أظهرت تصدر “تقدم” بأعلى الأصوات في الأنبار.
لكن التحديات تظل قائمة أمام الحزب مع بروز منافسين جدد.
ويشتعل الصراع في محافظة صلاح الدين بين مثنى السامرائي، زعيم تحالف “عزم”، وأحمد الجبوري (أبو مازن)، رئيس حزب “الجماهير”، حيث يتنافسان على كسب تأييد الناخبين في ظل تقاطع المصالح والرؤى.
وتمخضت الانتخابات المحلية السابقة عن فوز “الجماهير” بالمرتبة الأولى في هذه المحافظة، مما يعزز موقف أبو مازن، لكن “عزم” يراهن على قوته التنظيمية لقلب المعادلة.
وتشهد محافظة ديالى تنافسًا محتدمًا بين تحالفي “السيادة” بقيادة خميس الخنجر و”عزم”، حيث يسعى كل طرف لفرض نفوذه في منطقة تتميز بتنوعها السكاني. وأفادت تقارير بأن هذا التنافس قد يؤدي إلى تشتت الأصوات السنية، مما يضعف موقف المكون في مواجهة القوى الشيعية.
ويبرز محمود المشهداني، رئيس البرلمان الحالي، كقائد لقائمة رابعة تضم شخصيات وطنية بارزة، مثل خميس الخنجر ومثنى السامرائي، ضمن “ائتلاف القيادة السنية الموحدة” المعلن في يناير 2025
ويراهن المشهداني على خبرته السياسية لتوحيد الصف السني، لكن غياب “تقدم” عن هذا التحالف يثير تساؤلات حول قدرته على مواجهة نفوذ الحلبوسي.
ويحلل المراقبون أن هذه التحركات تعكس أزمة زعامة داخل المكون السني، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقعه قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts