اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة أن "ما يجري في غزة حملة صهيونية بدعم من واشنطن وحلفائها ومن بعض العرب، حملة تهدد قيمنا وأخلاقياتنا، تهدد صميم منطقتنا ودولنا. والمطلوب منا ومن كل إنسان حر، من المسلمين والمسيحيين مواجهة المشروع الشيطاني لواشنطن وحلفائها، والرمادية خيانة، ولا شيء يشبه جماعة ابن أبي سلول مثل جماعة التطبيع".



وأشار المفتي قبلان إلى أن "الدين بمنطق القرآن الكريم شجاعة في الله وانتصار للحق، ونصرة للمظلوم، وقمع للظالم، وعون للمحروم وإغاثة للمعذب، وانتفاضة كرامة، وحضور بالميادين والساحات، وتعزيز للتعاون والتضامن والتنسيق بين شعوبنا وبني أمتنا، الدين قمع للخيانة والتبعية العمياء، وتأكيد للنخوة والحمية والمنطق الأخلاقي الذي يلازم كرامة أمتنا، ومنه كرامة أهل غزة وفلسطين. وبهذا المعنى التطبيع عار سيلاحق المطبعين للأبد، والإذعان للمشروع الأمريكي إنكار لحق الله بشعوبنا، وانخراط في أسوأ مشروع صهيوني على وجه الأرض".
 
ووجه المفتي قبلان خطابه للجامعة العربية بالقول: "دفن الرأس لا يفيد، والبيانات لغة ميتة، والمطلوب غرفة عمليات وليس صالونات مجاملة".

ولمؤتمر دول التعاون الإسلامي: "الإسلام يعني الثأر من طغيان تل أبيب وواشنطن وليس البكاء على الأطلال".
 
واعتبر أنه "بكل المقاييس ما يجري في غزة من قتل وإبادة للنساء والأطفال وتدمير شامل يكشف نزعة أميركا وأوروبا المتوحشة، ويكشف زيف العلمانية الغربية المتعطشة للدم، ويدفعنا لإدانة التبعية للغرب، والإصرار على تحرير المراكز السياسية وتأمين المصلحة الوطنية العليا، وهذا ما يجب أن يلتفت إليه اللبنانيون"، مشددا على أنه "وفي هذه اللحظة من حرب غزة يجب حسم ملف الرئاسة وتأمين المصلحة الوطنية السياسية، ولا مجال للمساومة والتفاصيل، خاصة أن المقاومة تقود أكبر ملاحم السيادة الوطنية، ويجب ملاقاتها سياديا بالملف الرئاسي لإنقاذ البلد من هول الفراغ وأوكار السفارات الأطلسية في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“المنفي” يناقش مع “تكالة” و”الدبيبة” الملفات السياسية والأوضاع الاقتصادية

الوطن| رصد

عقد مساء اليوم الأحد في العاصمة طرابلس اجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، ورئيس الوزراء الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة الاجتماع الذي انعقد في مقر مجلس الدولة تناول عدة ملفات حيوية تهم الشأنين السياسي والاقتصادي.

تم التركيز خلال اللقاء على دعم الجهود المحلية لإنجاح الانتخابات البلدية، وتعزيز التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان سيرها في ظروف إيجابية كما تم التأكيد على دعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة ومتفق عليها، بهدف توحيد الجهود لإنهاء المراحل الانتقالية.

في الجانب الاقتصادي، اتفق المجتمعون على ضرورة إجراء الإصلاحات الاقتصادية الوطنية لتحسين أوضاع المواطنين وشددوا على استمرار الحكومة في الالتزام بتوفير المخصصات اللازمة وفق الجداول الزمنية المعتمدة كما ناقشوا دعم وزارة الحكم المحلي في نقل الاختصاصات للبلديات للقضاء على المركزية، وتفعيل مشاريع التنمية المحلية لتقوم البلديات بتنفيذها وفق الخطط الموضوعة.

كما أكد اللقاء على أهمية التمسك بالسيادة الوطنية في إدارة الموارد عبر لجنة مالية عليا لتنظيم الإنفاق الحكومي وإجراء التعديلات اللازمة لضمان أداء مهامها بفاعلية وتم التأكيد على ضرورة زيادة الشفافية والإفصاح عن كافة المصروفات الحكومية، والالتزام بأحكام القضاء المتعلقة بإلغاء الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي وشدد المجتمعون على معالجة السياسة النقدية، بما في ذلك أزمة السيولة، لتخفيف المعاناة عن المواطنين.

الوسومالحكومة المنتهية المالية المجلس المواطنين محمدالمنفي

مقالات مشابهة

  • أبرز ما قاله اللواء العرادة للقوى السياسية والحزبية وما شدد عليه
  • المفتي قبلان: لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • الغزواني يتجه لحسم انتخابات الرئاسة في موريتانيا ودعوات لعصيان مدني
  • “السايح” يبحث مع “اللافي” الأوضاع الراهنة وتأمين سير العملية الانتخابية
  •  اجتماع ثلاثي لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية
  • “المنفي” يناقش مع “تكالة” و”الدبيبة” الملفات السياسية والأوضاع الاقتصادية
  • الرئيس محمد ولد شيخ الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • اليمين المتطرف في فرنسا.. مؤشرات مستمرة لمعاداة السامية والعنصرية
  • الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا