الأونروا تُحذر من موت الكثيرون بغزة قريبا بسبب الحصار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة، من أن "العديد من سكن غزة سيموتون" من جراء الحصار الإسرائيلي المحكم للقطاع، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية في القطاع "تنهار".
فلسطين تُحذر من استغلال حرب غزة بارتكاب مجازر في الضفة الغربية فلسطين ترد بقوة على التشكيك الأمريكي في أعداد الشهداء بقطاع غزة
وقال المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة فيليب لازاريني: "بينما نتحدث، يموت الناس في غزة.
وأضاف أن "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".
كما أعلن لازاريني مقتل 57 من موظفي الوكالة في غزة منذ بدء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وفي السياق ذاته، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، إن من المتوقع عبور 8 شاحنات أخرى تحمل المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى غزة، الجمعة.
وتابعت: "سجلنا حوالي 74 شاحنة. نتوقع 8 شاحنات أخرى أو نحو ذلك اليوم (الجمعة)".
وتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 7 آلاف شخص، حيث تشن إسرائيل موجات من الغارات الجوية، بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الجاري.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، كما أسرت حماس أكثر من 200 رهينة نقلتهم من الداخل الإسرائيلي إلى غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاونروا إسرائيل الحصار الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في غزة وأوكرانيا، مشيرة إلى تأجيل إسرائيل استئناف القتال في غزة بطلب أميركي، وتداعيات قطع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين.
وكشفت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل وبطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تستأنف القتال في غزة في الأيام المقبلة.
وتوقع التحليل أن يصل المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة نهاية الأسبوع الجاري، مما قد يساعد في تحريك المفاوضات المتعثرة.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى إمكانية تحقيق تقدم حقيقي خلال الأيام المقبلة، لكن بالتزامن مع ذلك يستعد قادة الجيش الإسرائيلي لاحتمال استئناف الحرب إن فشلت المفاوضات.
ومن جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء ومحللين قولهم إن اقتراح تمديد المرحلة الأولى من المفاوضات الذي يتحمس له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنه أن يحرك المفاوضات مؤقتا لكنه غير عملي.
وقالت المحللة شيفا إفرون من منتدى سياسيات إسرائيل بنيويورك إن الاقتراح قد يؤدي إلى محادثات تشتري الوقت بين الطرفين لفترة محدودة، لكنه لا يحل الخلافات الجوهرية بينهما.
تشدد إسرائيلي
وأشار تقرير في صحيفة بلومبيرغ إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يميل إلى التشدد في التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتشجيع من اليمين المتطرف.
إعلانواستبعدت بلومبيرغ أن تتراجع إسرائيل إذا لم تقدم حماس تنازلات تضمن دعم حلفاء نياهو الكبار لمخططاته وتسكت الصقور في الائتلاف الحكومي.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو يزعم أن بنود الاتفاق الأصلي تمنح إسرائيل حق استئناف العمليات العسكرية مع نهاية المرحلة الأولى.
ومن ناحيتها، نبهت صحيفة الغارديان إلى أن قطع المساعدات الإنسانية عن غزة سيجعل الحياة، خصوصا الوضع الصحي، أكثر مأساوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الصحي أصلا متدهور في غزة مع انخفاض إنتاج المياه إلى ربع مستوياته السابقة وتدمير نحو 80% من البنية التحتية الصحية ومقتل نحو ألف من العاملين في المجال الطبي.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن 14 ألف فلسطيني أصيبوا بجروح بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل.
قمة لندن
ومن ناحية أخرى، تناولت مجلة الإيكونوميست القمة الأوروبية التي عقدت في لندن أمس، والتي انتهت بالتعهد بدعم أوكرانيا لكن دون تقديم تفاصيل دقيقة أو ملموسة.
وتشير المجلة إلى أن الخوف من سحب الدعم لأوكرانيا ألقى بظلاله على القمة، مضيفة أن التعهدات الأوروبية بحماية أوكرانيا رافقها طلب واضح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضرورة التحلي بالواقعية.
وركزت صحيفة واشنطن بوست على وقوف أركان الإدارة الأميركية صفا واحدا في نقد الرئيس الأوكراني والضغط عليه.
ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أكد أن إسرائيل لن تستأنف الحرب عندما يكون هناك اهتمام باتفاق سلام محتمل.
وأضافت أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز قال إن الرئيس الأوكراني أضاع فرصة ثمينة، متهما إياه بأنه غير مهتم بالتوصل إلى السلام.