زنقة 20 ا الرباط

أفحم نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر القادري، وزير الخارجية الجزائري مؤكدا بأنه قد “أثبت مرة أخرى، أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، الذي افتعلته وتبقي عليه”، مضيفا أن المسؤول الجزائري “اعتقد أنه من المناسب الإشارة إلى الصحراء المغربية بعبارات مضللة تنم عن الحقد الذي يكنه هذا البلد لجاره المغرب”.

وردا على هذه التصريحات المغلوطة التي أدلى بها الوزير الجزائري خلال هذه المناقشة التي جرت اول امس الأربعاء بنيويورك حول المرأة الصحراوية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وأكد الدبلوماسي القادري، أن المرأة المغربية في الصحراء المغربية، وعلى عكس المرأة الجزائرية، تتمتع بكامل حقوقها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتؤكد يوميا مغربيتها من خلال مشاركتها في الانتخابات ومن خلال انتخابها وتدبير الشؤون المحلية في الصحراء المغربية، والمشاركة على قدم المساواة مع الرجل، في التمكين السياسي والتنمية السوسيو اقتصادية والثقافية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأضاف الدبلوماسي المغربي “للأسف، ليس الحال كذلك بالنسبة للمرأة الجزائرية التي تتعرض لأسوأ انتهاكات كافة حقوقها ويتم منعها من التظاهر والاحتجاج ضد هذه الانتهاكات وتجبر على الصمت، وإلا فإنها تضطر لمغادرة البلاد بشكل قسري أو حتى النفي”.

مشيرا في الآن ذاته، إلى مصير نساء “الحراك الشجاع” اللاتي تم اعتقالهن بشكل تعسفي، وتعرضن وما زلن يتعرضن لأسوأ الخروقات لسبب وحيد: أنهن يطالبن بحاضر ومستقبل أفضل لأنفسهن ولأطفالهن”.

كما ندد القادري بأوضاع “نساء القبايليات الشجاعات اللواتي يتم سجنهن لسبب بسيط يتمثل في مطالبتهن بحقهن غير القابل للتصرف في تقرير المصير، ويتعرضن للقمع كما يتم يتم منعهن من ارتداء زيهن التقليدي الذي يمثل ثقافتهن وخصوصيتهن القبايلية الممتدة لقرون”.

في السياق ذاته أبرز القادري إلتزام المغرب الراسخ بالمضي قدما في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة “المرأة والسلام والأمن”، مذكرا بخطة العمل الوطنية التي تندرج في إطار التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتعزيز المساواة بين الجنسين كأساس لمجتمع عادل وديمقراطي وقائم على المساواة.

وأوضح القادري كذلك أن “المغرب لا يعتبر خطة عمله الوطنية- أجندة المرأة والسلام والأمن بمثابة ممارسة شكلية فقط، بل على العكس من ذلك، باعتبارها دليلا ملموسا على التزام المغرب بتحقيق المساواة بين الرجال والنساء، فضلا عن اقتناعه بأن أجندة +المرأة والسلام والأمن+ تعد عنصرا أساسيا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.

وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، قد حاول ترويج مغالطات بشأن مكانة المرأة الصحراوية بالأقاليم الجنوبية للمملكو خلال نقاش بائس في مجلس الأمن الدولي حول مشاركة النساء في السلام والأمن الدوليين، من خلال تكرار أكاذيب بلاده حول قضية الصحراء المغربية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصحراء المغربیة

إقرأ أيضاً:

لتحسين دخل الأسرة.. برنامج تدريبي للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء


افتتح اللواء خيري حسين، السكرتير العام المساعد لمحافظة جنوب سيناء، فعاليات البرنامج التدريبي لدعم وتمكين المرأة المعيلة بجنوب سيناء لتحسن الدخل الأسري، والذي أقيم بمركز التدريب بمدينة الطور عن "التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية وتسويقها"، والذي ينظمه مركز بحوث الصحراء تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم الدعم الفني والإرشادي للمرأة في المناطق الصحراوية.

وأشاد السكرتير العام المساعد للمحافظة، بدور مركز بحوث الصحراء في دعم التنمية الزراعية بالمحافظة، وجهوده في تمكين المرأة، ودعا إلى تعزيز التعاون بين المحافظة والمركز لتحقيق استدامة المشروعات المتناهية الصغر، ودفع عجلة الإنتاج الزراعي.
وأكدت الدكتورة داليا أبو زيد، رئيس برنامج دعم المرأة المعيلة، أن هذه الدورات جرى تنفيذها بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة جنوب سيناء والمجلس القومي للمرأة بالمحافظة، مشيرة إلى أن البرنامج يخطط لتنفيذ. أنشطة طموحة لدعم السيدات في المحافظة، مع الاستمرار في التواصل معهن لنشر المعرفة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.

ومن جانبهم، قدمت رشا مصباح، مدير وحدة تكافؤ الفرص بجنوب سيناء، والدكتورة نهى الحسيني، مقرر المجلس القومي للمرأة، الشكر لمركز بحوث الصحراء على هذه المبادرة، وجهوده في دعم المرأة بالمحافظة.

أعلن الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، عن تنفيذ عدد من الدورات التدريبية المكثفة في محافظة جنوب سيناء، بهدف تدريب السيدات والفتيات على مساهمة فعّالة في تحسين دخل الأسرة، من خلال تعلم أنشطة اقتصادية يمكن أن توفر دخلًا ماديًا، مثل التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية وتسويقها، إضافة إلى تصنيع الأسمدة من مخلفات المنازل والزراعات المنزلية، وتربية الدواجن، فضلًا عن تدريبهن على كيفية ترتيب أولويات الإنفاق داخل الأسرة.

وأوضح "شوقي" في تصريح اليوم، أن المرأة تلعب دورًا هامًا في التنمية الزراعية منذ القدم، وأن هذه الملتقيات التدريبية تساهم في زيادة المعرفة وتطوير المهارات التي تعزز من دورهن الفاعل في تحسين مستوى معيشة الأسرة، مما يساهم في توفير بيئة مناسبة لحياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • لتحسين دخل الأسرة.. برنامج تدريبي للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء
  • وزير التربية والتعليم نذير القادري في تصريحٍ لـ سانا: بعد التقييمات التي أجرتها اللجان الوزارية، تبين وجود حوالي 23 ألف معلم غير ملتزمين بمراكز عملهم المحددة سابقاً، وهو إجراء غير قانوني
  • 197 ألف سائح زار الأقاليم الصحراوية للمملكة في 2023
  • إيمان كريم تغادر مصر للمشاركة في (UPR) لملف حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • رئيسة «القومي للمرأة» تستقبل ميري أوفاديا مسؤول برامج تنمية بشرية بالبنك الدولي في مصر
  • وزير الخارجية الأمريكي: السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي انتهاء الحرب
  • ستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ السلام من خلال القوة
  • السلطات المغربية ترحل ثلاثة إسبان من الداخلة بسبب نشاط مشبوه
  • تعاون مغربي قطري..لتعزيز حضور القنوات المغربية على الأقمار الصناعية
  • «الباعور» يلتقي وزير الخارجية الجزائري في نيويورك