الرحالة الأردني عبد الرحيم العرجان يصل قمة «ميرا بك» في جبال الهملايا مع مغامرين عالميين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – وصل الرحالة والفوتوغرافي الاردني عبد الرحيم العرجان الى مخيم القاعدة الاول لقمة ميرا بك في جبال الهملايا بعد مسير تسعة ايام متواصلة حاملا رسالة يصفها بالوطنية والثقافية والسياحية، بغية الوصول للقمة بعد يومين والبالغ ارتفاعها 6472 مترا، ورفع العلم الاردني عليها.
وتعتبر القمة من مقاصد عشاق المسير والترحال والتسلق الجبلي من مختلف ارجاء العالم، لتنوع التضاريس وتباينها في جميع المراحل ما بين صعود وهبوط حاد في اغلب المناطق، وتتطلب أيضاً رحلة العود المسير لستة ايام أخرى، وتصل درجة حرارة القمة الى 35 درجة تحت الصفر.
ويتألف الفريق المشارك من محترفين من عددة جنسيات، اتم الاعداد والتدرب منذ شهور.
صقل التجارب
يقول العرجان عن فكرة المسير والمغامرة:
«في كل اسبوع نقوم بشكل منتظم بمسار داخل المملكة ضمن المبادىء والقواعد المتعارف عليها لعشاق المسير والترحال، وكل عام نقوم بمسار خارج المملكة بهدف تنمية الخبرات وصقل التجارب من خلال لقاءاتنا مع رحالة من البلد الذي نقصده ومن نلتقيهم من مختلف دول العالم، وهو ما قمنا بة في لبنان وسيناء والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان».
ويتابع حول تجربة مسير الهملايا التي استهلها العام الفائت بالصعود لقمة لاركا باس في نييال:
«تعد جبال الهملايا من اكثر مناطق العالم جمالاً، وهي قبلة لعشاق هذه الهواية؛ ففيها اجمل قمم العالم المكسوة بالثلوج طوال العام والصحاري المرتفعة والغابات الرطبة، والشلالات المتعددة والقرى التي ما زالت على عذريتها والطرق والمسالك ما بينها بما فيها من جسور معلقة، والاهم ايضا هو مستوى اهتمام الدولة هناك بهذا القطاع واحترام العاملين عليه لضيوفهم الرحالة الذين يتركون فيهم الاثر الذي لا ينسى بمستوى الخدمة والاهتمام.
روح الفريق الواحد
ويضيف العرجان حول توظيف خبراته السابقة في رحلاته الحالية:
هي خبرات ومهرات تراكمية بكيفية التعامل مع المنحدرات وحواف الطرق والتحكم بقدرات الجسم بالصعود الحاد واستخدام الادوات والتجهيزات بالشكل الامثل والمحافظة على الطاقة لاجتياز المسافة بنجاح دون اي اصابة، والعمل بروح الفريق بعيداً عن الـ «أنا»، وهذا قوام تحقيق الهدف، ومن تجربتنا السابقة لجبال الهملايا كنا على دراية بكفية التكيف مع نقص الاوكسين والمحافظة على حرارة الجسم ضمن اجواء مناخية وطبيعة مغايرة كلياً عن بلادنا وكذلك التعود على نوعية الطعام النباتي لاهل المنطقة وتعويض ما نحتاجة بالمكملات الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الرحيم العرجان فوتوغرافي محترف شارك في العديد من المسابقات العالمية ونال جوائز رفيعة، ويهتم منذ سنوات في مغامرات الترحال والاستكشاف، حيث أصدر العام الفائت كتابه الأول «المسير والترحال في الأردن»، وجمع فيه كل ما كتبه أسبوعياً على مدى 3 سنوات حول تجاربه في استكشاف بقع جغرافية ومواقع طبيعية واثرية فريدة في الأردن، كما أن للعرجان اهتماما بالفن التشكيلي حيث أسس قبل سنوات جاليري «قدرات» في عمّان.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
6 مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025
تبرز خلال العام الجاري، 6 مؤتمرات رئيسية نجحت دولة الإمارات في الفوز باستضافتها لتعقد للمرة الأولى على أرضها وفي المنطقة عموما، مستفيدة من تاريخ طويل من النجاح والتميز في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
وتضاف تلك الأحداث إلى قائمة طويلة من المؤتمرات والمعارض الدولية التي تستضيفها الدولة هذا العام، منها على سبيل المثال أسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية للحكومات، ومعرضي آيدكس ونافدكس، ومعرض دبي للطيران.
وتواصل دولة الإمارات في عام 2025 تعزيز جاذبيتها وتنافسيتها العالمية في مجال استضافة وتنظيم أبرز المؤتمرات الدولية التي تناقش واقع العديد من القطاعات الحيوية وترسم ملامح مستقبلها.
وتضم قائمة الفعاليات التي نجحت الإمارات في استقطابها لأول مرة هذا العام، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يعقد في أكتوبر المقبل، ويعد أحد أكبر التجمعات العالمية التي تهدف إلى تشجيع الحوار بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والاستدامة.
ويستقطب المؤتمر الذي تستضيف فعالياته العاصمة أبوظبي ما يقارب 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة حول العالم تضم عددا من رؤساء الحكومات ونخبة من المختصين والخبراء.
ويسعى المؤتمر إلى تطوير أجندة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة للمساهمة في حماية كوكب الأرض في ظل التحديات المحلية والعالمية.
وتستضيف مدينة إكسبو دبي من 27 إلى 29 أكتوبرالقادم، قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات لعام 2025، أحد أكبر التجمعات العالمية المخصصة لرؤساء البلديات وقادة المدن ورجال الأعمال وأكثرها تنوعاً، الذي سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان عدد من المدن من أنحاء آسيا والمحيط الهادئ قد تقدم لاستضافة هذا الحدث، الذي سينطلق في مركز دبي للمعارض بمشاركة طيف واسع من الخبراء والقادة الذين هم في طليعة العمل على تشكيل المدن للمستقبل.
وينظر إلى قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ التي تأسست على يد مجلس مدينة بريسبن الأسترالية قبل 28 عاماً، وشارك فيها حتى الآن أكثر من 600 مدينة، على أنها حدث مميز لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون عبر المدن.
وفي نوفمبر المقبل، ستكون دبي على موعد مع حدث تاريخي، وذلك مع تنظيم المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف “آيكوم 2025” الذي سيجمع أكثر من 4000 من المتخصصين وخبراء المتاحف من مختلف أنحاء العالم، للانخراط في مناقشات عميقة وعقد شراكات بنّاءة، تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع المتاحف حول العالم.
وتعد دبي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا تستضيف المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف، ما يعزز من مكانتها البارزة على الخارطة الثقافية الإقليمية والدولية.
وفي المجال الصحي، تنظم الإمارات حدثين عالميين بارزين يعقدا للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، إذ تستضيف إمارة أبوظبي في الفترة من 13 حتى 16 مايو القادم، فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، فيما تستضيف دبي الدورة الـ 19 من المؤتمر العالمي لجراحة الأعصاب، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر القادم.
وسيجمع المؤتمران نخبة من الخبراء في القطاع، وصناع سياساته وقادته، وممارسي الرعاية الصحية، ومتخصصي التعليم من شتى أرجاء العالم، سعياً لمعالجة التحديات العالمية في مجال الصحة وجودة حياة المجتمعات.
وتستعد الإمارات لاستضافة المؤتمر البريدي العالمي الثامن والعشرين 2025 الذي يقام في إمارة دبي، وسط مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات حول العالم وقادة القطاع البريدي في الدول الأعضاء في “الاتحاد البريدي العالمي” ومنظمات الأمم المتحدة وأبرز الهيئات الدولية والإقليمية لمناقشة دور البريد في عالم اليوم المتغير.
ويقام المؤتمر مرة كل 4 سنوات لتحديد الإستراتيجيات والخطط لكل دورة عمل، إضافة إلى وضع المعايير واللوائح التي تسيّر عملية التبادل الدولية للبريد والطرود.وام