أستاذ دراسات السلام: كلام قوات الاحتلال عن القضاء على المقاومة الفلسطينية مجرد أوهام
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ دراسات السلام في جامعة مصر اليابان، إنه من الخطأ الاعتقاد بأن الصراع العربي الإسرائيلي قد لا يطول، مشيراً إلى أنه يصنف كصراع اجتماعي ممتد، بمعنى أنه معقد ويستغرق فترة طويلة، ومن الصعب حله، ولا يوجد به جولة حاسمة.
«صادق»: إسرائيل حاولت القضاء على المقاومة في لبنان وفشلتأضاف «صادق» خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين، أنَّ إسرائيل حاولت في غزوها للبنان في عام 1982 القضاء على المقاومة، وصرحت وقتها بأنها: «نهاية منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما لم يحدث»، ومن ثم فكرة أن تكون غزة المعركة النهائية «وهم».
تابع أستاذ دراسات السلام بجامعة مصر اليابان، أنَّ «دولة الاحتلال كان من الممكن أن تربح من السلام أكثر من الحرب، ولكنها حرصت على تصدير أفكار غريبة لفترة طويلة، مثل أنها: أسبرطة أو جيمس بوند المنطقة، وأن الموساد حاجة عجب، وكانت محض أكاذيب كشفتها أحداث يوم 7 أكتوبر الأخيرة، وقبلها حرب 73 التي شاهدناها ورأيناها رأي العين، لتتأكد حقيقة واحدة، أنَّ هذا الكيان مجرد بالونة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
باركت كلاً من حركة حماس والمجاهدين الفلسطينية والجهاد عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء الثلاثاء، في “تل أبيب”، والتي تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه.
وقالت حماس: إن عملية الطعن رد طبيعي بعد وقوع عشرات الشهداء والجرحى ورسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق الكيان الغاصب.
وأضافت أن كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له و”لمستوطنيه” الأمن.
ودعت حماس، أبناء الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات “المستوطنين” وإسناد جنين بكل وسائل المقاومة الممكنة.
بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية، باركت عملية الطعن البطولية التي تمت في مغتصبة “تل أبيب” وزفت إلى جوار الله منفذها الشهيد المغربي قاضي عبد العزيز.
وأكدت المجاهدين الفلسطينية، أن عملية الطعن في قلب الكيان تؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا دفاعا عن المقدسات.
وأوضحت أن عملية الطعن جاءت لتعكس الإرادة الحقيقية للأمة التي كبلتها القيود والحدود ولتؤكد انتصار الإرادة الصادقة على القيود.
ودعت شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على طريق الشهيد المغربي وسائر شهداء الأمة وتوحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو الكيان الصهيوني.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية البطولية التي نفذها شاب مغربي في قلب تل أبيب، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين.
وقالت الجهاد الإسلامي: إن عملية الطعن البطولية هي تأكيد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة حول قضيتهم المركزية في فلسطين.
وأضافت أن العملية تؤكد أن الأحرار في شعوب أمتنا لن يتركوا جرائم الاحتلال تمرّ بلا عقاب، وسيلاحقونه من حيث لا يحتسب.
وقالت “إننا إذ نسأل الله أن يتغمد المنفذ البطل بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة ستتحول إلى لعنة تطارد الاحتلال وتقض مضاجع المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة”.