فحص 1650 حالة ضمن قافلة طبية لـ«حياة كريمة» في قرية السعادنة ببني سويف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية الصحة في محافظة بني سويف، تنفيذ قافلة طبية بقرية السعادنة التابعة لمركز بني سويف على مدار يومين، جرى خلالها توقيع الكشف الطبي على 1560 مريضًا وصرف العلاج لهم بالمجان.
ندوات تثقيفية صحية للمواطنين في القافلةونظمت القافلة الطبية، ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 100 مواطن، حول الوقاية من الأمراض المعدية وأورام الصدر وتنظيم الأسرة والنظافة الشخصية ونظافة المنزل والتغذية السليمة للمرأة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة، فيما جرى عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ100 مواطن.
وتضمنت القافلة التي جرت على مدار يومين بقرية السعادنة التابعة لمركز بني سويف، فحص المرضى في 7 تخصصات بـ8 عيادات تخصصية، وهي: «الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، الأسنان، تنظيم الأسرة»، مع الالتزام بإجراءات وقائية مشددة، كما تم صرف العلاج بالمجان.
تحاليل مجانية وقرارات علاج على نفقة الدولةوتضمنت القافلة إجراء 39 تحليلاً بمعمل الدم، و36 تحليلاً بمعمل الطفيليات، وإجراء 14 حالة أشعة، واستصدار 12 قرار علاج على نفقة الدولة، وتحويل 3 حالات للمستشفى لاستكمال العلاج، بجانب إجراء عدد من أشعة موجات فوق صوتية لعدد من الحالات.
محافظ بني سويف يتابع سير العمل بالقوافل الطبيةمن جهته، تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل بخطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها مديرية الصحة، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية بني سويف مديرية الصحة ببني سويف صحة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة».. رحلة نحو حياة أفضل لملايين المصريين داخل وخارج الوطن
حققت حياة كريمة الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وأسهمت في تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقرا، وتعمل المؤسسة على تشييد المشروعات في أسرع وقت ممكن مما كان متوقع له، للارتقاء بمستوى معيشة الفرد المصري في كافة الجوانب، من تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه، والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر ماديا واجتماعيا.
دورها خارج مصروأكّد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أنَّ مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التي أطلقت في السنوات الأخيرة، وانعكس دورها الفعال على الشعب المصري خلال الفترة الماضية، بجانب العمل على توفير المساعدات اللازمة لأهالي القطاع في فلسطين، مضيفًا أنَّ هذا يؤكد أن دور حياة كريمة تخطى وجودها في مصر وانتقلت إلى الدول العربية، ما يعكس مدى قوى المبادرة وفعاليتها.
وأضاف: «ما تقوم به مبادرة حياة كريمة، بالعمل مع منظمات المجتمع المدني المختلفة، والمساعدات التي تعمل على توفيرها وإدخالها لأهالي القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، بجانب المبادرات التي أطلقتها والتي كان آخرها مبادرة من إنسان لإنسان، ما يؤكد أنها تعمل في أكثر من اتجاه وتعي أهمية دورها التنموي والاجتماعي».
إنجازات حياة كريمةوتنفذ المبادرة الرئاسية على 3 مراحل تكلفة كل واحدة منهم 200 مليار جنيه، بإجمال 600 مليار جنيه للمراحل الثلاث، وتستهدف المرحلة الأولى 377 قرية، و755 ألف أسرة أي تقريبًا 3 ملايين فرد، موزعين في 11 محافظة تقريبا، وهم المحافظات الأكثر احتياجا والأكثر تعرض للخطر، ونسبة الفقر فيهم تصل إلى 70% فأكثر، وتعمل المبادرة بأسبقية الأكثر احتياجا.
وتوسع نشاط المؤسسة عام 2021 ليشمل «المشروع القومي لتطوير الريف المصري»، بعدد 4600 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في 26 محافظة، محققين 4 أهداف؛ أولها: البنية التحتية الأساسية من شبكات المياه والصرف الصحي، والغاز والكهرباء الاتصالات والإنترنت، ثانيا: الخدمات العامة والاجتماعية من انشاء المدارس، والمستشفيات ومراكز الشباب، وثالثا: الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتمكين الاقتصادي، ورابعا: التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.
حياة كريمة في الريف المصريوتعمل المبادرة على الارتقاء بمستوى القري المصرية التي تعرضت للتهميش والإهمال في للسنوات الماضية، وبدأت الدولة توجه أنظارها إلى الأسر الأكثر احتياجا وفقرا وخاصة في مناطق الريف بجانب ريف مصر، لذلك اتجهت الدولة لتنمية الريف المصري من خلال استهداف 4741 قرية، وباستثمارات تفوق 700 مليار جنيه.
وشملت المرحلة التمهيدية من مبادرة حياة كريمة إنفاق 15 مليار جنيه لتطوير 375 قرية هي الأكثر احتياجا في مصر، وقد تمّ الإعلان عن انتهاء المرحلة التمهيدية في 375 قرية لصالح 4.5 مليون مواطن وانخفضت معدلات الفقر بـ11 نقطة مئوية، وقبل تنفيذ المبادرة كانت نسبة معدل الفقر القومي 32.5% في 2017- 2018، ويتركز بشكل أساسي في المجتمعات الريفية خاصة صعيد مصر.
وتهدف المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، إلى العمل على تغيير حياة ما يقارب 58 مليون مواطن مصري، لتنمية الريف المصري لتتحول المبادرة فيما بعد، إلى أكبر مشروع قومي في مصر تجاوزت تكلفته الاستثمارية 800 مليار جنيه، وإحداث طفرة كبيرة وشاملة في البنية التحتية والخدمات الأساسية للمواطن وتوفير كل الاحتياجات التي قد ترقي من مستوى معيشته، إضافة إلى خلق بيئة جديدة من التنمية الشاملة في المجتمعات الريفية المحلية.