إعلان عاجل من الخزانة الأمريكية بشأن فرض عقوبات على المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو، اليوم الجمعة، فرض حزمة ثانية من العقوبات على حركة المقاومة "حماس" هذا الشهر.
وقال أدييمو أن عقوبات جديدة تستهدف مسؤولي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
ولفت نائب وزيرة الخزانة الأميركية إلى أن عقوبات جديدة تستهدف مصادر تمويل حركة المقاومة الفلسطينية.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني الثوري الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية الفلسطينية الخزانة الأميركية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سويسرا تلغي مؤتمراً حول الأراضي الفلسطينية المحتلة.. لهذا السبب؟
قالت 4 مصادر دبلوماسية لرويترز اليوم الخميس إن سويسرا ألغت مؤتمراً عن تطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب نقص المشاركين وبعد أن أبدت بعض الدول انزعاجها.
وكانت سويسرا قد وجهت دعوات إلى 196 دولة موقعة على الاتفاقيات للمشاركة في المؤتمر الذي كان سينعقد في جنيف في السابع من مارس (آذار) بشأن وضع المدنيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، لكنها أبلغتهم بعد ذلك بإلغاء الفعالية.
وكان من المقرر أن يتناول المؤتمر اتفاقية جنيف الرابعة، وهي مرتبطة بسلسلة معاهدات دولية تم الاتفاق عليها في 1949 بعد الحرب العالمية الثانية وتحدد أوجه الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق الصراع المسلح أو الاحتلال.
The conference on the implementation of the 4th Geneva Convention in the Occupied Palestinian Territory, mandated by the #UNGA, will not take place.
Due to a lack of consensus among High Contracting Parties, ????????, as the depositary state, has decided not to convene it.@swiss_un
وقال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لرويترز في وقت سابق إن الوفد الفلسطيني لا يعتزم حضور الفعالية، وانتقد مسودة وثيقة جرى تداولها بين المشاركين.
وأضاف "نريد من المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات ملموسة وهذا لم يرق إلى مستوى التوقعات"، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات يمكن أن تشمل خطوات اقتصادية أو دبلوماسية ضد إسرائيل. وقال "ما نريده هو تنفيذ اتفاقيات جنيف".
وقال عضو في منظمة التعاون الإسلامي إن المنظمة كانت تعتزم أيضا التغيب عن الفعالية قائلا إن الوثيقة "لم تعكس خطورة الموقف".
ولم ترد السلطات الإسرائيلية على طلب للتعليق بعد.
Switzerland cancels Geneva Conventions meeting on Palestinian areas, diplomats say https://t.co/V79mIpDq1q
— The Straits Times (@straits_times) March 6, 2025ودمرت إسرائيل قطاع غزة خلال حربها مع حركة حماس كما تعمل على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية مما أثار مخاوف من ضمها لإسرائيل.
وانتقدت إسرائيل المؤتمر السويسري ووصفته بأنه "جزء من الحرب القانونية ضد إسرائيل".
كما عبر دبلوماسيون من دول غربية تدعم إسرائيل عن مخاوفهم إزاء الاجتماع.