عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «جوتيريش صاحب الضمير الحي.. أدان جرائم الاحتلال ورفض الإخلاء القسرى للفلسطينيين».

جوتيريش.. صاحب الضمير الحي

وقال التقرير، إن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يمكن اعتباره صاحب الضمير الحي الذي يغرد خارج السرب الغربي الداعم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وكتب جوتيريش مقالا اعتبر فيه أن مطالبة جيش الاحتلال للفلسطينيين في غزة بإخلاء منازلهم أمر خطير ومثير للقلق وله عواقب إنسانية مدمرة.

خطورة إخلاء 1.1 مليون فلسطيني

وأضاف جوتيريش في مقاله: «ينطبق أمر الإخلاء على ما يقرب من 1.1 مليون شخص وينطبق ذلك على منطقة محاصرة بالفعل وتتعرض للقصف الجوي دون كهرباء أو ماء أو طعام وينطبق ذلك على منطقة تعرضت لأضرار جسيمة في الطرق والبنية التحتية في الأسبوع الماضي مما يجعل عملية الإخلاء شبه مستحيلة في المقام الأول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جوتيريش غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العليم يوّقع "في معنى الضمير" بمعرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقّع الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أحدث أعماله "في معنى الضمير.. أسئلة من المستقبل وإجابات من الماضي"، خلال تواجده بجناح دار النسيم. 

في الكتاب، يوضح عبد العليم، الكاتب والباحث، أنه في زمن التحولات الكبيرة والتحديات المصيرية، يبرز سؤال عميق يواجهنا بشكل ملح: من يكون في مقدوره أن ينقذنا من أسر الماضي وأطيافه؟ ويأخذ بأيدينا نحو حلول مواكبة للراهن؟ فالواقع يُظهر أن الإنسان، رغم تطوره العلمي والتكنولوجي، لا يزال عالقًا في شبكة الماضي، يستمد منه تصوراته ويخضع له كسلطة غير مرئية تحكم مسار التفكير وصنع القرار.

وليست الإشكالية التي يتناولها الكتاب مجرد صراع بين القديم والجديد، بل هي تحدٍ حقيقي في كيفية تجاوز الإنسان لنمطية التفكير الموروث نحو بناء رؤية مستقبلية مستقلة، مؤكدًا: الماضي، بكل ما يحمله من معارف وأفكار، قد يشكل عبئًا حينما يصبح قيدًا يُعيق التفاعل مع متطلبات العصر، وفي ظل التحولات المتسارعة- سواء على مستوى التكنولوجيا، أو البيئة، أو الاقتصاد- لا يمكننا الاعتماد على حلول صيغت لزمن مختلف؛ حسب المؤلف.

وعوضًا عن الاعتماد على الماضي، تتمحور الإجابات حول الإمكانيات الحالية والفرص الكامنة، حيث يرى المؤلف أن الابتكار، والبحث العلمي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة تمثل ركائز أساسية لصياغة مستقبل يتناسب مع التحديات الفريدة لعصرنا. كما أن هذه الرؤية تجعل من الأسئلة أدوات لصنع القرار، تدفعنا للتحرك بثقة نحو المستقبل، مستندين إلى الحاضر كمصدر رئيسي للإلهام والعمل.

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد العليم يوّقع "في معنى الضمير" بمعرض الكتاب
  • الشهيد الحي محمد الطوس .. 39 عاما قيد الأسر في سجون الاحتلال | بروفايل
  • محمد الطوس.. “المعتقل الطفل” و”الشهيد الحي” وعميد أسرى الضفة وغزة
  • من العنف إلي ضمير أبلة حكمت.. من المسئول عن انهيار القيم؟
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب بالرصاص الحي في العروب شمال الخليل
  • الجيش اللبناني: نستكمل الانتشار في منطقة الجنوب ووحداتنا توسع انتشارها في القطاع الغربي
  • حركة تنقل واسعة للفلسطينيين بين المحافظات بانتظار العودة إلى غزة
  • البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية
  • انتشال جثماني شهيدين من الحي الجنوبي والحي الغربي في الخيام