الشبكة الأورومتوسطية للحقوق: وضع المساءلة في تونس في تراجع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شدد منسق برنامج المساءلة في تونس بشبكة الاورومتوسطية للحقوق سليم العربي في تصريح لموزاييك على أن المساءلة لا تعني فقط وجود الهيئات وإنما أيضا القضاء والصحافة والمجتمع المدني والمواطنين يعتبرون من آليات المساءلة.
وقال العربي إن وضع المساءلة عموما في تونس في تراجع في ظل الحديث عن وظيفة قضائية وفي ظل موارد مالية ضعيفة للهيئة العمومية وفي ظل دستور ألغى الهيئات الدستورية.
واعتبر العربي أن وضع الصحافة أصبح مهددا مع المرسوم عدد 54.
وأبرز العربي أن رغم محدودية الموارد المالية فإن الهيئات العمومية الموجودة تقوم بدورها الرقابي.
كما قال العربي إن احداث لجان رقابة ضمن الوزارات للتدقيق في الانتدابات منذ 2011 خطوة جيدة لكن لابد لها أن نقوم فقط بدورها.
لم نحقق إلا القليل في مجال المساءلة
من جانبه قال رئيس الهيئة الوطنية للنفاذ إلى المعلومة عدنان الاسود إن الهيئة تقوم بشكل يومي بتطبيق مبادئ المساءلة تجاه المؤسسات العمومية ومراقبة تنفيذ السياسات العمومية وتقييمها.
وأوضح أن واقع المساءلة في تونس يعرف عديد التحديات من اهمها ضرورة تغيير عقلية الموظف التونسي نحو مزيد الشفافية والالمام بالقوانين قائلا "مازال أمامنا عمل كبير في موضوع الشفافية ولم نحقق الا القليل ".
وجاء ذلك خلال ندوة علمية بخصوص المساءلة، آلياتها وأفاقها في تونس من تنظيم برنامج trust.
*هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی تونس
إقرأ أيضاً:
بأمر ترامب.. إغلاق قاعدة بيانات تتعقب سوء سلوك الشرطة
أغلقت الولايات المتحدة قاعدة بيانات تتعقب سوء سلوك أفراد الشرطة الأميركيين على مستوى البلاد بعد أمر من الرئيس دونالد ترامب.
وتقول مذكرة على موقع وزارة العدل الأميركية إن ترامب قام بإلغاء أمر تنفيذي وقعه الرئيس السابق جو بايدن وأن "قاعدة بيانات المساءلة الوطنية لتطبيق القانون" سيجري إيقاف العمل بها.
وجاء في المذكرة: "لم يعد بإمكان الوكالات المستخدمة الاستعلام أو إضافة بيانات إلى قاعدة بيانات المساءلة الوطنية لتطبيق القانون. وتقوم وزارة العدل الأميركية بإيقاف عمل قاعدة بيانات المساءلة الوطنية لتطبيق القانون وفقا للمعايير الفيدرالية".
وكان ترامب قد اقترح إنشاء قاعدة البيانات خلال فترة رئاسته الأولى، قبل أن يتم إنشاؤها رسميا من قبل بايدن.
وتم إنشاء قاعدة البيانات في إطار الإصلاحات التي نشأت بعد احتجاجات "حياة السود مهمة" في عام 2020، عقب مقتل جورج فلويد.
وكان ديريك تشوفين، وهو ضابط شرطة سابق في مينابوليس، قد استخدم ركبته لتثبيت فلويد على الأرض لأكثر من 9 دقائق في مايو 2020. وقد تمت إدانته بالقتل وانتهاك حقوق فلويد.