المطران عطاالله حنا: "ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالكلمات"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الجمعة “إننا نتسائل امام هذه المشاهد المروعة التي نراها في غزة الى متى سوف يستمر هذا العدوان ومتى ستنتهي هذه الحرب ؟ وبتنا نعيش حالة صدمة وآلام واحزان على اخوتنا المدنيين الابرياء الذين يقتلون هناك” .
وأضاف “ان صور الاطفال الذين يقتلون انما يجب ان تؤثر حتما على الرأي العام العالمي فالعالم اليوم بدأ يدرك جسامة الظلم الواقع على شعبنا ، وهنالك برلمانات وشخصيات مرموقة في هذا العالم بدأت تتسائل ما هو ذنب الاطفال لكي يقتلون وكم هو عدد الاطفال الذين يجب ان يقتلوا لكي تتوقف هذه الحرب ؟!”.
وتابع “اعتقد أننا امام مأساة انسانية حقيقية والشعوب الحرة في العالم ومعها الامة العربية يجب ان يبذل الجميع جهودا جبارة من اجل وقف هذه الحرب فكفانا دماء وخرابا واشلاء وآلاما ودموعا واحزانا .. ومأساة غزة ماثلة امامنا وهي وصمة عار في جبين الانسانية وخاصة اولئك الذين يتغنون بحقوق الانسان ويتجاهلون هذه المظالم الذي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني”.
واختتم قائلا : عندنا حساسية مفرطة تجاه مشاهد القتل والدماء والعنف والحروب لان ثقافتنا هي ثقافة لا عنفية فنحن نرفض الحروب ونرفض ثقافة العنف والانتقام كما اننا نرفض استهداف الابرياء المدنيين الذين يدفعون فاتورة الحروب ويدفعون فاتورة السياسات القذرة في هذا العالم .. نسأل الله بأن تنتهي هذه الحرب سريعا والتي خلفت دمارا هائلا وقضت على عائلات برمتها ناهيك عن الاطفال والكبار والصغار وكل هذا يحدث في هذا العصر الذي فيه العالم كان من المفترض ان يكون في وضع افضل ولكن ويا للاسف هنالك من يتحكمون بمصائر الشعوب وهنالك من يسعون للتآمر على شعبنا وعلى عدالة القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة ليس عدوانا على غزة واهلها فحسب بل هو عدوان على الشعب الفلسطيني كله وهو عدوان على كل قيمة انسانية او اخلاقية او روحية نبيلة في هذا العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا القضية الفلسطينية الارثوذكس رئيس اساقفة سبسطية قضية الفلسطينية هذه الحرب فی هذا
إقرأ أيضاً:
شكاية ضد ابن كيران بتهمة القذف والسب ومطالبته بتعويض 150 مليون
علمت « اليوم24 » أن الصحافي خالد فاتيحي، رئيس تحرير جريدة « العمق » وضع شكاية أمس الخميس، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، ضد عبد الإله ابن كيران يتهمه فيها بالسب والقذف طبقا للقانون الجنائي بعد وصفه من طرف هذا الأخير بأوصاف تمس الكرامة.
وانضم إلى الدعوى أيضا موقع العمق، باسم مديره محمد الغروس، حيث وضعا مطالب مدنية بالتعويض تصل 1.5 مليون درهم ( 150 مليون سنتيم).
الشكاية المباشرة تطالب بتطبيق مقتضيات القانون الجنائي المتعلقة بالسب والقذف ضد ابن كيران.
وكان الصحافي الفاتحي أجرى حوارا سياسيا مع إدريس الأزمي، في 20 دجنبر 2024، أثار حفيظة ابن كيران بسبب نوعية وطريقة طرحه للأسئلة.. فعمد ابن كيران خلال القائه كلمة في لقاء حزبي بفاس في 22 دجنبر 2024، إلى توجيه عبارات استهدف بها الصحافي من قبيل « برهوش »، « قليل الأدب »، « مأجور ».
وكان عبد الإله ابن كيران اعتذر عن الأوصاف التي أطلقها على الصحافي ونشر توضيحا جاء فيه:
« حين قدمت ملاحظاتي البارحة.. على طريقة إدارة السيد خالد فاتيحي، الصحافي بموقع العمق، لحواره مع الأخ إدريس الأزمي الإدريسي، وبالنظر لكوني غضبت من الطريقة غير اللائقة التي أدار بها هذا الحوار، تجاوزت الحدود من الانتقاد إلى وصفه بأوصاف غير لائقة ».
وأضاف بنكيران، » أؤكد انتقاداتي بخصوص طريقته السيئة وغير المهنية في إدارة الحوار، وأتقدم له باعتذاري عن وصفه بـ « البرهوش » واتهامه بأنه مأجور ».
وكانت عبارات ابن كيران في حق الصحافي أثارت ردود فعل رافضة في الأوساط الصحافية والسياسية، بما فيها أوساط حزب العدالة والتنمية.
ويرتقب أن تعرف هذه القضية تفاعلات مع قرب تحديد الجلسة أمام المحكمة.
كلمات دلالية ابن كيران السب العمق القذف شكاية