بايدن في مرمى اتهامات ازدواجية المعايير.. واشنطن تدعم كييف وتتجاهل غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بايدن في أزمة.. اتهامات بازدواجية المعايير وخروج المظاهرات الداعمة لفلسطين».
ازدواجية المعايير عند بايدنوذكر التقرير، أن ازدواجية المعايير التي حكمت البيت الأبيض كانت حاضرة بقوة على مدار ما يقرب من 20 شهرا هي عمر الأزمة الروسية الأوكرانية، فمع الرصاصة الأولى للاجتياح الأول من جانب موسكو لإقليم دونباس في الشرق الأوكراني كانت التوصيفات الأمريكية حاضرة منذ البداية «أوكرانيا تقاوم وروسيا دولة غازية».
ولم يكن هذا المعيار حاضرا في مشهد السابع من أكتوبر الجاري حينما أقدمت الفصائل الفلسطينية على شن هجوم مباغت ضد مستوطنات كان بناؤها محل إدانة المجتمع الدولي برمته.
وانحازت واشنطن بشكل فج لجانب الاحتلال الإسرائيلي ومنحته حق الدفاع عن النفس، وأسفر هذا الحق الكامل الذي منحته واشنطن لتل أبيب عن حوالي 6 آلاف شهيد وآلاف الجرحى والمصابين دون إدانة أمريكية لاستهداف المدنيين في قطاع غزة وإنما تبرير ممتد للانتهاكات ظهر واضحا في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ربط خلاله بدعم بلاده لأوكرانيا وإسرائيل ووصف البلدين بأنهما ديموقراطيتان تقاتلان أعداءً مصممين على إبادتهما الكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الاحتلال دولة الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب وتتجاهل العدو الإسرائيلي وإجرامه الذي لا مثيل له
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن الصمود الفلسطيني أمام الغطرسة الإسرائيلية يعبر عن الموقف الصحيح والاتجاه المشروع بالاعتبار الديني والإنساني والقانوني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أن عمليات كتائب القسام هذا الأسبوع قوية وجريئة وفدائية وبطولية وجهادية رغم المعاناة بسبب العدوان والحصار.
وأكد قائد الثورة أن قصف سرايا القدس على يافا والقدس بعد 15 شهراً من العدوان ومن شمال القطاع المدمر هو رسالة قوية جداً تعبر عن الصمود والثبات، مؤكداً أن استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية شاهد واضح لأصحاب الرؤى والتنظيرات الأخرى التي تنتقد تحرك الشعب الفلسطيني.
وأشار السيد القائد إلى أن من ينتقدون الشعب الفلسطيني لم يتجهوا بشكل جاد إلى دعم النموذج الصامد في قطاع غزة، بل لا تزال أنظمة عربية تصنفهم في قائمة الإرهاب، وأنه من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب لكنها لم تصنف العدو الإسرائيلي رغم الإجرام الذي لا مثيل له.
واستغرب السيد من أنه هناك بعض الأنظمة العربية لا تصنف العدو الإسرائيلي بالإرهاب رغم أنه يظهر العداء لكل العرب والمسلمين.
وأكد قائد الثورة أن القصف الصاروخي من غزة له دلائل مهمة جداً وشاهد واضح على فشل العدو الإسرائيلي ويمثل إنجاز حقيقيا للمجاهدين في القطاع، لافتاً إلى أن هناك عمليات مؤثرة ومهمة لبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة.