اليوم الـ21 للعدوان الإسرائيلي على غزة - غارات كثيفة وتوغل بري وبحري
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، لليوم الواحد والعشرين على التوالي (اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023) مخلفًا آلاف الشهداء، والجرحى، على إثر الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، كما أعلنت المقاومة الفلسطينية تصديها لمحاولة توغل إسرائيلي من جهة البحرتم الإعلان عن توغل إسرائيلي من جهة البر والبحر.
يأتي ذلك وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وإصابة 18484 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
حيث شنّ جيش الاحتلال توغُّلا بريًّا محدودا، وقال الجيش في بيان بشأن ذلك، إن "قوات مشتركة من الجيش الإسرائيلي داهمت قطاع غزة مرة أخرى في اليوم الأخير، وهاجمت نحو عشرات الأهداف العسكرية لمنظمة حماس "، مضيفا أن "طائراته ومدفعيته قد هاجمت أهدافًا لمنظمة حماس في حي الشجاعية وفي أنحاء القطاع".
يدورها قالت كتائب القسام، اليوم، في بيان لها، إن الاحتلال الإسرائيلي "حاول القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك معه، مما استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر".
ومن جهتها أبدت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، شعورها بقلق بالغ إزاء تأثير الأعمال العدائية في قطاع غزة على الطلاب والعاملين في مجال التعليم.
ودعت اليونسكو لحماية المؤسسات التعليمية ونذكر بأن استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية انتهاك للقانون الدولي.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، حصولها على قائمة مفصلة بأسماء 6740 شخصا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر إضافة إلى نحو 300 لم يتعرف التعرف على هويتهم.
وقالت "لدينا تقديرات بأنه لا يزال هناك 1000 شخص تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليهم".
وأضافت أن هناك 300 مريض على الأقل في مستشفيات غزة حالتهم حرجة ويحتاجون إلى نقلهم للخارج لتلقي العلاج بشكل فوري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.
ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.
وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.
وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.