قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ دراسات السلام بجامعة مصر اليابان، إنَّ إسرائيل حاولت في غزوها للبنان في عام 82 القضاء على المقاومة، وصرحت وقتها بأنها نهاية منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما لم يحدث، وبالتالي فكرة أن تكون غزة المعركة النهائية وهم.

فلسطين تُحذر من استغلال حرب غزة بارتكاب مجازر في الضفة الغربية وفد من 10 أطباء أجانب دخل قطاع غزة الصراع العربي الإسرائيلي 

وأكد "صادق" خلال استضافته ببرنامج “صباح الخير يا مصر”والمُذاع على شاشة “القناة الأولى" اليوم الجمعة، أنه من الخطأ من يعتقد أنَّ الصراع العربي الإسرائيلي قد لا يطول، مشيراً إلى أنه يصنف كصراع اجتماعي ممتد، بمعنى أنه معقد ويستغرق فترة طويلة ومن الصعب حله ولا يوجد به جولة حاسمة.

الكيان الصهيوني

وتابع أستاذ دراسات السلام بجامعة مصر اليابان: “الكيان الصهيوني كان من الممكن أن يربح من السلام أكثر من الحرب، ولكنه حرص على تصدير أفكار غريبة لفترة طويلة، مثل أنها: اسبرطة أو جيمس بوند المنطقة، وأن الموساد حاجة عجب، وكانت محض أكاذيب كشفتها أحداث يوم 7 أكتوبر الأخيرة وقبلها حرب 73 التي شاهدناها ورأيناها رأي العين، لتتأكد حقيقة واحدة، أنَّ هذا الكيان مجرد بالونة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد مصر فلسطين

إقرأ أيضاً:

أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات

أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
وأشار يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية.

 وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."


وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم د. يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى. وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.


وأشار د. يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال. 
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.

مقالات مشابهة

  • أحمد كريمة: ليس شرطًا من الإيمان أن نؤمن بالمهدي
  • فيديو.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يكشف علامات الساعة
  • ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب
  • أستاذ بجامعة القدس: جهود مصر مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
  • مركز إبداع الإسكندرية يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • جولة محادثات حاسمة للتوصل إلى اتفاق بين الإدارة والعمال في «فولكس فاجن»
  • أول رسالة دكتوراة في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
  • أول رسالة دكتوراه في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد أول رسالة دكتوراه بتخصص أمراض السمع والاتزان
  • أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات