في ذكرى رحيله الـ50.. طه حسين أحد أعلام الثقافة العربية (معلومات)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1973 م، رحل عن عالمنا واحدًا من روائع الادب العربي بل كان من أهم المثقفين في مجال الادب في مصر خلال القرن العشرين ولقب بعميد الادب العربي ألا إنه" طه حسين".
القومي للترجمة يحيي الذكرى الخمسين لرحيل عميد الأدب العربي طه حسين
وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي محطات في حياة الراحل طه حسين:
حياته
ولد طه حسين يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889، وهو سابع أولاد أبيه حسين، نشأ في قرية الكيلو قريبة من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد.
وعند بلوغه سن الرابعة أصيب بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد، وكان والده حسين علي موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر.
وقد بدأ حسين حياته العلمية بالتحاقه في كتاب قريته، فحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر ليتمّ تعليمه، وفي عام 1908م انتسب إلى الجامعة المصرية( الأهلية)، بعد تأسيسها في عام 1908، وفي عام 1914 كان أول خريج من هذه الجامعة.
وحصل من الجامعة على شهادة الدكتوراه عام 1914م، وكانت رسالته بعنوان (ذكرى أبي العلاء)، ثم أرسلته الجامعة المصرية ببعثة إلى فرنسا، ومن هناك حصل على شهادة الدكتوراه الثانية، وكانت رسالته بعنوان (الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون
وفي عام 1919، حصل على دبلوم في الحضارة الرومانية من الجامعة ذاتها، وتم تعيينه أستاذا للتاريخ في الجامعة المصرية.
وبعدما ترك العمل الجامعى عمل فى مجال الصحافة، فأشرف على تحرير "كوكب الشرق وجريدة الوادى"، ثم عاد مرة اخرى للعمل الجامعى كأستاذ وعميد كلية الاداب، ثم شغل منصب مدير جامعة الإسكندرية، وفى عام 1950 عين وزيرا للمعارف، واخيرا رئيس تحرير الجمهورية.
تزوج الراحل طه حسين من السيدة الفرنسية (سوزان بريسو) وأنجب منها أولاده (أمينة، ومؤنس)، وقد كان لهذه السيدة أثر كبير في حياته، إذ كانت سندًا وعونًا له أثناء مسيرته العلمية والأدبية.
أشهر مقولات طه حسين
"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب".
ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه
أهم مؤلفاته
الايام
دعاء الكروان
شجرة البؤس
المعذبون فى الارض
مستقبل الثقافة فى مصر
جنة الشوك
فى مرآة الصحفى
وفاته
وفي الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1973، رحل طه حسين عن عالمنا وكان من أحد أعلام الثقافة العربية بعدما سطر اسمه بأحرف من نور وترك خلفه إرثًا ثقافيًا تنهال منه الاجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طه حسين المثقفين المنيا القرآن الكريم الأدب طه حسین فی عام
إقرأ أيضاً:
سيطرة مصرية على حفل جوائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية في قطر
سيطرت مصر على جوائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية المقام في قطر على هامش المؤتمر السنوي الخامس لجائزة الثقافة الرياضية العربية تحت عنوان: "صناعة البطل الأولمبي.. من الانتقاء إلى التتويج"
وشهد حفل توزيع الجوائز حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب القطري والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ونائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام اللجنة الأولمبية المصرية وعدد من كبار الشخصيات الرياضية العربية والدولية بالإضافة إلى عدد من نجوم الرياضة العربية.
ونال البطل الأولمبي أحمد الجندي جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز رياضي عربي (رجال)، بعد فوزه بذهبية الخماسي الحديث في أولمبياد باريس 2024 بينما حصد الاتحاد المصري للخماسي الحديث جائزة أفضل اتحاد عربي.
وتوجت رحاب رضوان بجائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز بارالمبي (سيدات) ونالت سارة عمرو حسني لاعبة السلاح جائزة الثقافة الرياضية العربية للبطل الواعد.
ومنح سيف حامد، رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي جائزة الثقافة الرياضية العربية التقديرية، ومنح الدكتور أشرف مرعي، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية الأسبق بجائزة الثقافة الرياضية العربية للعطاء.
واختار الاتحاد العربي عددا من نجوم الرياضة ليمنحهم لقب سفير الثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهم المصرية هداية ملاك والفارس السعودي رمزي الدهامي، والرامي الكويتي فهد الديحاني، والعداء المغربي هشام الكروج.
و تعد جائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية من أهم الجوائز الرياضية في الوطن العربي، وتهدف إلى ترسيخ قيم الوفاء والتقدير لمن بذلوا جهودا مخلصة لخدمة الرياضة العربية، وكذلك أصحاب الإنجازات والمبادرات، وتشجيع الواعدين من الرياضيين العرب.
يذكر أن أول نسخة للجائزة قد أقيمت في العام 2019 في دبي، والثانية والخامسة في القاهرة، والثالثة والرابعة في عمان. وتحظى الجائزة برعاية من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.