الصالون الثقافي لحنان يوسف يصدر بيانا للتضامن ونصرة القضية الفلسطينية أمام ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي انعقد الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف في دورته السابعة والأربعين من خلال تطبيق (زووم) وعبر موقع (فيسبوك)، تحت عنوان: "فلسطــــين.. بين ازدواجية المعايير الدولية.. والحق الضائع".
وأوضحت أ.د/ حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي وعميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، أن المنظمة العربية، تعلن تضامنها الكامل مع حقوق الشعب الفلـسطيني في الحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس، والرفض القاطع لمخطط التهجير القسري للأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وهو الموقف الذي تبنته الدولة المصرية بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت، الرئيس التنفيذي للمنظمة، أنه تم إطلاق مبادرة من قبل المنظمة بعنوان (جائزة الشهيد) تكريمًا لكل الشهداء الإعلاميين الذين يحاولون نقل الحقيقة حول العالم، ورصد المجازر الوحشية الصادرة بحقوق الشعب الفلسطـيني الأعزل، وقـتـل الأطفال والنساء، في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وشهد الصالون مشاركة كبيرة من نخبة من المثقفين وكبار الشخصيات في مصر والوطن العربي، حيث أعرب المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلـسـطيني، والتنديد الكامل بالتغطيات الإعلامية في وسائل الإعلام الغربية التي أوضحت ازدواجيته في التناول والطرح وقلب الحقائق، وأحادية التناول للتغطية والانحياز للجانب الإسرائيلي فقط .
وشدد المشاركون في الصالون على أهمية وجود اصطفاف عربي يمتلك وسائل إعلام عربية لها منصات في الخارج لمخاطبة الشعوب الغربية بعيدًا عن سيطرة الحكومات على وسائل الإعلام الغربية، وهو الأمر الذي يجعل العرب كأصحاب محتوى غير قادرين على تشكيل رأي عام عالمي، في ظل الرقابة الدولية على الإعلام العربي، والصمت الدولي على انتهاك معايير القيم الإنسانية، وذبـح الأطفال واغتصـاب الحقوق والعالم يشاهد ولا يحرك ساكنًا.
واختتم الصالون فعاليته بإصدار بيان من قبل المنظمة العربية للحوار وإدارة الصالون وكافة المشاركين به، يتضمن مجموعة من المحاور والمطالبات الدولية، في إطار دعم القضية الفلسطينية ونصرتها سوف يرفع الي جميع الجهات مع تشكيل لجنة لتنفيذ بنوده وفي مقدمتها دعم المحتوي الرقمي الفلسطيني دوليا وتفعيل الدبلوماسية الإعلامية عربيا لدعم القضية الفلسطينية. واختتمت فعاليات الصالون الثقافي كعادته بأنشودة من غناء أ. ندى – المعيدة بكلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية، شدت فيها بأغنية "الحلم العربي".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حنان يوسف فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
#ترامب يعلن #تصفية #القضية_الفلسطينية
الدكتور #أحمد_الشناق
عقد الرئيس الأمريكي مؤتمراً صحفياْ مع نتن ياهو الصادر بحقه أمر إعتقال من الجنائيه الدولية لإرتكابه جرائم حرب وجرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطينية ، وأعلن ترامب تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه وسيطرته على قطاع غزة وتملكها وتحويلها إلى منطقة سياحيه ليسكنو فيها الناس من أنحاء العالم ، وأعلن ترامب خلال الأسابيع القادمة سيأخذ قراراً لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، وأصدر أمراً تنفيذياً يقضي بإمداد اسرائيل بالذخائر لمواصلة الإحتلال الإسرائيلي بإرتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين لترحيلهم من وطنهم فلسطين . وهو ما يترجم ما صرحت به مندوبة أمريكا الجديدة لدى الأمم المتحدة بأن لليهود حق توراتي تاريخي في يهودا والسامرة ولهم الحق فيها ، ولا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية .
إعلان ترامب تصفية للقضية الفلسطينية وإقتلاع للشعب الفلسطيني من وطنه وترحيلهم ، ومطالباً الأردن بإعطاء الفلسطينيين مكاناً في الأردن .
ترامب يمارس بلطجة سياسية ، ولم يتطرق لحل الدولتين ، أو سلام مع الفلسطينين ، ومفهوم السلام لدى ترامب إيجاد الوطن البديل للفلسطينيين ، وبالتطبيع مع دول عربية ، .
إعلان ترامب جاء على يمين اليمين المتطرف الصهيوني ، بهندسة ديمغرافية للأكثرية الفلسطينية في فلسطينين التاريخية بترحيلهم خارج فلسطين ، وإيجاد وطناً بديلاً للفلسطينين خارج فلسطين .
ترامب يمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينين ويعتدي على سيادة الشعوب في أوطانها .
أمريكا لم تعد شريكاً لإقامة سلام حقيقي ، وإنما شريكا للاحتلال بإبتلاع كامل الأرض الفلسطينية التاريخية وشريكاً في جرائم الحرب بالتطهير العرقي للفلسطينين .
موقف الرئيس الأمريكي يتطلب موقفاً فلسطينياً وموقفاً أردنياً وعربياً بالأفعال لا بالأقوال بالرفض القاطع لمخططاته، وأن السلام يكون بمؤتمر دولي بمشاركة الإتحاد الأوروبي والصين وروسيا ، وعدم إنفراد الولايات المتحدة بمخططاتها اللأخلاقية واللاإنسانية بعدم احترامها لسيادة الشعوب وبدعمها للإحتلال والتميز العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب العربي الفلسطيني .