«المبارزة» يرفع الحصاد إلى 10 ميداليات في «الألعاب العالمية»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
علي معالي (دبي)
رفع منتخب المبارزة رصيده إلى 10 ميداليات، في دورة الألعاب العالمية القتالية بالسعودية، بعد أن أضاف 6 ميداليات جديدة، منها ذهبية سلاح الفلوريه للرجال «فردي»، من نصيب فارس البلوشي، وذهبية منتخب الإيبيه سيدات، والمكون من فجر المرزوقي، وزينب الحوسني، وشيخة الزعابي، وميرا الحمادي، وفضية سلاح الفلوريه سيدات للاعبة شهد خرام.
وحصد منتخب الإيبيه للرجال الميدالية الفضية، وضم عبدالله الحمادي، عمران البلوشي، حمدان الجهضمي، وخليفة الزرعوني، فيما جاءت برونزيتا سلاح الفلوريه للسيدات من نصيب الهيام البلوشي وزينب موسى.
والمعروف أن منتخبنا حصد 4 ميداليات في اليوم الأول بواقع ذهبية للاعبة زينب الحوسني، في سلاح الإيبيه، و3 برونزيات لعبدالله الحمادي، وخليفة الزرعوني «سلاح الإيبيه»، ومهرة عبدالله «سلاح السابر سيدات»، قبل أن يرتفع الرصيد إلى 10 ميداليات، في اليوم الثاني، بعد تألق لافت في المنافسات التي شهدت مشاركة 166 لاعباً ولاعبة يمثلون 7 منتخبات.
أخبار ذات صلة
وأشار علي المرزوقي المدير التنفيذي لاتحاد المبارزة، رئيس البعثة، إلى أن النتائج المبهرة في «الألعاب العالمية»، تؤكد الخطة التي يعمل بها الاتحاد، والاستراتيجية التي جعلت من لاعبينا يعتلون منصات التتويج بقوة وثقة، وكذلك كفاءة الجهاز الفني، و«العين» الثاقبة في اختيار اللاعبين واللاعبات الذين يحملون شعار الوطن في المنافسات القوية.
وقال: «يشعر اللاعبون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث أثبتوا قدرتهم الفائقة في هذا المجال بالتحدي الكبير وحصد الانتصار من مباراة إلى أخرى حتى وصلنا في نهاية المطاف في اليوم الثاني إلى 6 ميداليات بواقع ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين».
وأضاف: «الجهاز الفني بقيادة أسامة عادل، والمدرب جورجي ليمنوف يبذلان جهداً كبيراً مع اللاعبين، وهو ما أثمر عن نتائج رائعة، في أول مشاركة بدورة الألعاب العالمية القتالية، وأن البطولة أكبر دافع للمزيد من الميداليات والنتائج في البطولات القارية والعالمية المقبلة، في ظل المعنويات الكبيرة التي تعيشها اللعبة في الوقت الراهن، ويتم البناء للمستقبل على ما يتحقق في الوقت الراهن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المبارزة السعودية الرياض
إقرأ أيضاً:
هذه تحضيرات الحكومة لإنجاح موسم الحصاد
رفعت الحكومة من قدراتها التخزينية لمادة الحبوب تحسبا لحملة الحصاد المقبلة مقارنة بالسنوات الماضية، بعد إحصاء أزيد من ثلاثمائة مركز تخزين وسيط سيدخل حيز الخدمة في قادم الأيام.
واستعدادا لحملة الحصاد لموسم 2024/2025، تحصي وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري من خلال الديوان المهني للحبوب ألف وخمسمائة حصادة ستستغل في الحملة عبر ربوع الوطن، ناهيك عن أزيد من أربعة ألاف شاحنة منها ماهو ملكا للديوان وجزء عبارة عن عتاد مستأجر، ستستغل هي الأخرى في عمليات نقل الحبوب بشتى أنواعها من المستنثمرات الفلاحية نحو المراكز التخزينية، ما يجعل العملية أكثر تنظيما مقارنة بالمواسم السابقة خاصة بعد الرفع من قدرات التخزين.
وستنطلق حملة الحصاد بالولايات الجنوبية للوطن خلال الأسبوع الأول من شهر ماي، على أن تشمل الجهة الشمالية نهاية نفس الشهر لتصبح وطنية في شهر جوان الموالي.
وكان الديوان المهني للحبوب قد نظم عدة لقاءات جهوية تحسبا لموسم الحصاد المقبل، بولايات مستغانم وتيميمون وورقلة تخللتها نقاشات عليمة لفائدة الجهات المعنية بالإنتاج وحملات الحصاد.
ومن جانبه، ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية بداية الأسبوع الجاري، أشغال اجتماع تحسبا لانطلاق حملة الحصاد، حضره عدة إطارات من بينهم إطارات من مؤسسة تطوير الزراعات الإستراتيجية والديوان الجزائري المهني للحبوب وممثلون عن القطاع الخاص المنخرطين في البرامج الفلاحية، حيث تطرق الوزير إلى ترتيبات حملة الحصاد والدرس.
وشدد الوزير على أهمية التحضير الإستباقي المحكم لهذه العملية، من خلال تعبئة الوسائل المادية والبشرية، ووضع مخطط لضبط آلات الحصاد لتفادي ضياع المحصول، مع توفير وسائل نقل فعالة لنقل المحصول وضمان عمليات التخزين.
وفي إطار تعزيز قدرات تخزين الحبوب، كشف الوزير عن استلام 10 مراكز تخزين من بين 350 مركزا مبرمجا, مع توقع تسليم 312 مركزا قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس.
وخلال الاجتماع, الذي حضره إطارات من مؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية والديوان الجزائري المهني للحبوب وممثلون عن القطاع الخاص المنخرطين في البرامج الفلاحية, تطرق الوزير إلى ترتيبات حملة الحصاد والدرس, التي ستنطلق في شهر أبريل المقبل بالولايات الجنوبية, وفي بداية شهر مايو بالولايات الشمالية, خاصة في الهضاب العليا بالنسبة لزراعة الشعير.
وشدد السيد شرفة على أهمية التحضير الإستباقي المحكم لهذه العملية, من خلال تعبئة الوسائل المادية والبشرية, ووضع مخطط لضبط آلات الحصاد لتفادي ضياع المحصول, مع توفير وسائل نقل فعالة لنقل المحصول وضمان عمليات التخزين.
وفي إطار تعزيز قدرات تخزين الحبوب, كشف الوزير عن استلام 10 مراكز تخزين من بين 350 مركزا مبرمجا, مع توقع تسليم 312 مركزا قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس.