بحضور 80 كاهنًا وقسيسًا.. مجلس كنائس مصر يعقد مؤتمره السنوي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عقدت لجنة الكهنة والرعاة، بمجلس كنائس مصر، المؤتمر السنوي ببيت الأنافورا، بحضور 80 كاهنًا وقسيسًا من الكنيسة الأسقفية والأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، حيث أتسم اللقاء بروح المحبة والتقارب والود بين الجميع في أجواء من الشّركة والصلاة.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية من القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وأضاف كلمة تاريخية عن العمل المسكوني في مصر.
وتناول المؤتمر ثلاث قضايا هامة لحياة الراعي والرعاية، حيث قدم نيافة الأنبا توماس مطران القوصية موضوع الحياة الروحية للراعي، كما قدم الدكتور نبيل نصر مدير معهد المشورة بأرض الجولف موضوعين: الأول عن الحياة النفسية للراعي، والثاني عن كيفية التعامل مع الشخصيات الصعبة في الرعاية.
وناقش المؤتمر قضايا معاصرة شائكة مثل قضية المثلية الجنسية، حيث قدم الدكتور الأب نادر ميشيل مدرس بكلية اللاهوت الكاثوليكية، موضوع المثلية طبياً و كتابياً وكيفية التعامل معهم رعوياً.
قدم الشيخ (رتبة كنسية) يوسف ناثان مدير الدراسات الكتابية بدار الكتاب المقدس، في نهاية المؤتمر موضوعي جغرافيا العهد القديم والجديد.
واختتم المؤتمر فعالياته يوم الأربعاء 25 أكتوبر، بتقديم الشكر للرب على روح الحب و الود التي سادت الجميع.
وجدير بالذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣ كمؤسسة تجمع فى عضويتها خمسة كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.
وفي فبراير من العام الجاري، تم تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية وذلك وفقًا للوائح المجلس التي تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء، حيث تشغل الكنيسة الأسقفية حاليًا منصب الأمين العام تحت إشراف القس يشوع يعقوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر الكنيسة الأسقفية الارثوذكسية کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، على أهمية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفقاً للجدول الزمني المحدد، مشدداً على ضرورة أن يتبع ذلك انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وأضاف جوتيريش أن هذا الإجراء يُعد خطوة أساسية في الحفاظ على استقرار لبنان وضمان سيادته.
وفي سياق متصل، أكد غوتيريش على ضرورة احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مشدداً على أن الحلول الأمنية والسياسية في البلاد يجب أن تتضمن حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية فقط، بما يعزز من قدرة الدولة على تأمين استقرارها الداخلي.
وعلى صعيد آخر، أوضح جوتيريش أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لا يزال قائماً، لكنه وصفه بالهش، داعياً جميع الأطراف إلى التزام الهدوء واحتواء أي تصعيد محتمل.
وفي ختام تصريحاته، حث الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي على تعزيز دوره في دعم الجيش اللبناني، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون محورية في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.