قيادات التعليم والرياضة يشيدون بـ «وسام حمدان للمدارس»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أشادت قيادات تعليمية ورياضية بمبادرة وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية، التي أطلقها مجلس دبي الرياضي بهدف استقطاب الموهوبين وتطوير أداءهم ومستوياتهم في مختلف الرياضات، كما أشادت بفوز أكاديمية دبي الدولية ومدرسة المعارف الثانوية للبنين بالدورة الثانية من الوسام الرائد وتشرفهما باستلام الوسام من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي زار المدرستين وهنأ بالفوز وسلمهما الوسام.
وأشاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة بأهمية «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية» في دعم الرياضة في المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة في إمارة دبي، وتشجيعها على تعزيز الممارسات الرياضية والارتقاء بصحة النشء، وإعداده بدنياً ومهارياً للانضمام إلى الأندية والأكاديميات الرياضية والمنتخبات الوطنية.
وقال: «نتطلع إلى أن يسهم هذا الوسام في دفع عجلة التطور الرياضي بين جيل المستقبل وتشجيعه على المضي قدماً في ممارسة مختلف أنواع الرياضات والتميز فيها حتى بلوغ مراكز التتويج الوطنية والعالمية».
وتقدمت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على إطلاق «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية» لدعم وتطوير الرياضة في القطاع المدرسي بدبي وتشجيع المدارس على توفير الرعاية للرياضيين المميزين وتوفير المنشآت الرياضية والكوادر المؤهلة لتنمية وتطوير المواهب الرياضية وتعزيز ممارسة الرياضة بين الطلبة، كما تقدمت معاليها بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي على زيارته و تكريم المدرستين الفائزتين.
أخبار ذات صلة
وأكدت معاليها على حرص مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على تعزيز ممارسة الرياضة في البيئة المدرسية ومد جسور التعاون مع كافة المعنيين في الدولة من أجل تطوير مهارات الطلبة في مجالات الرياضة والاستثمار بها، موضحة معاليها أن المدارس تشكل حاضنة لأبطال الغد.
وقالت: «نشكر مجلس دبي الرياضي على إطلاق هذا الوسام بهدف تعزيز مكانة الرياضة في مدارس دبي الحكومية واكتشاف المواهب الرياضية من طلبة وطالبات المدارس وتطويرها وتأهيلها لتمثيل أندية الدولة والمنتخبات الوطنية وصناعة رياضي المستقبل».
وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: «نسعى دائماً إلى استقطاب المواهب الرياضية وتطويرها، سواء في المدارس أو الأكاديميات والأندية، وقد ساهم إطلاق هذا الوسام الرائد في تحفيز المدارس الحكومية والخاصة على تبني أفضل الممارسات وتشييد المنشآت الرياضية واستقطاب أفضل الكوادر المتخصصة في مجالات الرعاية الرياضية والمدربين ذوي الخبرة في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية وكذلك رعاية الرياضيين وتشكيل الفرق التي تمثل المدرسة في البطولات المختلفة في داخل وخارج الدولة وتحقيق نتائج جيدة فيها».
وأضاف: «لمسنا ذلك في الزيارات التفقدية التي قامت بها فرق عمل مجلس دبي الرياضي وبيت الخبرة الدولي المختص الذي شاركنا في عملية التقييم، كما التقينا بأبطال رياضيين من الطلبة الإماراتيين الذين حققوا الفوز بالبطولات وتم ضمهم لمنتخباتنا الوطنية في مختلف الألعاب، وكذلك طلبة من مختلف الجنسيات الأوروبية وغيرها من الذين يمثلون منتخبات دولهم في العديد من البطولات».
وقدمت إدارتا المدرستين الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي لتفضله بزيارة المدرستين وتسليم الوسام وتهنئة إدارتي المدرستين وفرق العمل والطلبة بهذا الإنجاز وأكدتا عزمهما على مواصلة العمل والتميز في تعزيز مكانة الرياضة في المدرسة واستقطاب الموهوبين وصناعة أبطال موهوبين قادرين على تمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي بن محمد بن راشد آل مکتوم المواهب الریاضیة مجلس دبی الریاضی حمدان بن محمد منصور بن محمد الریاضة فی سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور تتوج الأبطال
دبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات فئة الناشئين في كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسط مشاركة كبيرة من الشباب الواعد الذين أظهروا مهارات عالية، في مجال سباقات الصقور، وهذه الفئة خطوة مهمة في تعزيز الاهتمام بالتراث الإماراتي الأصيل، خاصة في رياضة الصقارة التي تُعد من أهم الرياضات التقليدية التي تعكس عراقة وثقافة المجتمع الإماراتي.
وشهدت البطولة إقامة ثمانية أشواط بمشاركة كبيرة لأكثر من 200 طير في فئتي صقور تبع وجير تبع.
وعلى صعيد النتائج، في شوط البرقع الذهبي تبع فرخ، حقق حمدان سهل الكندي المركزين الأول والثاني بالطير «كسار» بزمن 18:936 ثانية، و«جييج» بـ 19:806 ثانية، فيما ذهب المركز الثالث إلى حمد راشد بن مجرن الكندي بالطير «ملدوغ» بـ 20:122 ثانية.
وفي شوط البرقع الذهبي جير تبع فرخ، تفوق محمد راشد المنصوري بالطير «السابح» بزمن 17:639 ثانية، وتبعه حمدان راشد بن مجرن الكندي بالطير «29» بـ 17:680 ثانية، ثم راشد حمدان بن مجرن الكندي بالطير «7» بـ 17:905 ثانية.
وكسب عبيد ثاني المهيري شوط البرقع الذهبي تبع جرناس، بالطير «تي 99» بزمن 18:086 ثانية، يليه محمد عمران النعيمي بالطير «الذيب» بـ 18:288 ثانية، وبخيت محمد النعيمي بالطير «كفو» بـ18:837 ثانية.
وفي شوط البرقع الذهبي جير تبع جرناس، تفوق حمد راشد بن مجرن الكندي بالطير «23» بزمن 17:214 ثانية، يليه محمد راشد المنصوري بالطير «عنيد» بـ 17:495 ثانية، ليعود حمد راشد بن مجرن الكندي، ويحقق المركز الثالث بالطير «غنتوت» بـ 17:535 ثانية.
وكسب محمد سالم الكتبي الشوط النقدي تبع فرخ، بالطير «خطير» بزمن 20:760 ثانية، وجاء أحمد سعيد العليلي في المركز الثاني بالطير «مسمار» بـ 20:985 ثانية.
قال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، إن فئة الناشئين تشكل جزءاً أساسياً من رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تعزيز استدامة التراث الرياضي والثقافي لأبناء الوطن، وفخورون برؤية شبابنا المبدعين يتنافسون في البطولة العريقة، التي تهدف إلى نقل الموروث الثقافي الخاص برياضة الصقارة إلى الأجيال الجديدة، وتقديم منصة لهم لتطوير مهاراتهم وتعزيز فهمهم لأهمية الرياضة في سياق تاريخنا وحضارتنا.
وأضاف أن البطولة لا تقتصر على كونها منافسة رياضية، بل هي مناسبة ثقافية اجتماعية مهمة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل، حيث إن دعم الشباب يمثل استثماراً مهماً في المستقبل، ونسعى من خلال البطولة لتعزيز روح المنافسة والإبداع لدى الناشئين وتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة التي تمثل جزءاً من تاريخنا العريق.