ليبيا- كشف تقرير إخباري نشره موقع “أي أو ديجتال” الإخباري الأميركي عن تعاقد شركتين إيطاليتين لتنفيذ وحدة لإنتاج الطاقة في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تعاقد شركة خدمات صناعة الطاقة الإيطالية “سايبم” مع مواطنتها “روزيتي مارينو” للهندسة والبناء لتنفيذ المهام الهندسية والتوريدية والإنشائية والمشترياتية البحرية لمشروع للطاقة في ليبيا.

ووفقا للتقرير فاقت قيمة العقد الـ300 مليون يورو بهدف بناء وحدة استعادة الغاز بطاقة5 آلاف طن يتم تركيبها على الهيكل البحري للمنصة “دي بي4” قبالة السواحل الليبية مشيرا إلى أن المستفيد النهائي من المشروع هو شركة مليتة للنفط والغاز.

وبحسب التقرير سيتم القيام بكافة الأنشطة الخاصة بتعديل المنصة لتمكينها من استلام الغاز من آلية إعادة وتجديد وحدة الإقامة فيها مؤكدا أن الأعمال سيتم الشروع فيها على الفور مع التوقعات في أن تكتمل في أوائل العام 2026.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه

ثمنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، التعاون الممتد مع دولة فرنسا في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، ومنها قطاعات خدمات إدارة المياه والتحلية والطاقة المتجددة وتحويل المخلفات لطاقة، ووسائل التنفيذ وآليات التمويل.

جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة، مع الرئيس التنفيذي لشركة "Suez" الفرنسية صابرينا سوسان، ووفد الشركة المرافق، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية في مجال تحويل المخلفات والحمأة لطاقة وتكنولوجيا إدارة وتحلية المياه.

واستعرضت الوزيرة- بحسب بيان، اليوم /الأحد/- جهود تطوير قطاع المخلفات على مدار السنوات الماضية، ومن أهمها إصدار الإطار التشريعي ممثلا في قانون تنظيم إدارة المخلفات، والذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات الخاصة بمنظومة المخلفات، وحوكمة الأدوار والمسئوليات للجهات المسئولة عن تنفيذ المنظومة، حيث تتولى وزارة البيئة الشق التخطيطي والتنظيمي والرقابي للمنظومة.

وقالت إنه تم البدء في إنشاء البنية التحتية من محطات وسيطة ومصانع ومدافن صحية منذ 5 سنوات، وأيضا إغلاق المقالب العشوائية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى دمج القطاع غير الرسمي بتحويله إلى قطاع رسمي في المنظومة، وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي، والتعاقد مع شركات القطاع الخاص المعنية بالجمع والنقل ونظافة الشوارع، ضمن آليات إشراك القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة إلى خطوات تهيئة المناخ الداعم لمنظومة إدارة المخلفات وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار وكفاءة الموارد، باعتبار المخلفات مصدرا جديدا لإنتاج الطاقة، حيث حرصت مصر على تهيئة المناخ الداعم للدخول في مجال تحويل المخلفات لطاقة، كإصدار تعريفة تحويل المخلفات لطاقة، والإعداد لحزمة مشروعات مع عدد من المستثمرين في محافظات مختلفة، منوهة إلى إمكانية التعاون في توفير التكنولوجيا الجديدة والدعم الفني، لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة.

وناقش الجانبان التعاون في مجال تبادل الخبرات بشأن الدراسات الخاصة بتأثيرات تحلية المياه على الحياة البحرية، خاصة مع توسع مصر في مشروعات تحلية المياه والاستفادة من الطاقة المتجددة في إدارتها، كإحدى آليات الربط بين إجراءات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفي إطار برنامج "نوفي" لربط الطاقة والغذاء والمياه، والذي أطلقته مصر خلال استضافة مؤتمر المناخ "COP27".

من جانبها.. تحدثت الرئيس التنفيذي لشركة "Suez" الفرنسية صابرينا سوسان، عن تاريخ عمل الشركة في مصر وخاصة في مجال خدمات إدارة المياه، ونماذج مشروعاتها في العديد من البلدان، حيث تهدف الشركة إلى تقديم قيمة مضافة من خلال إتاحة الحلول البيئية والتكنولوجيا في مجال إدارة المياه والمخلفات، وتطلعها للشراكة مع مصر في تعزيز النظام البيئي، وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

وأوضحت أن الشركة تعمل في مجال آليات معالجة المياه المتكاملة، وإنتاج الطاقة من المخلفات والحمأة، أيضا مجالات التدوير المختلفة مثل البلاستيك والمخلفات، وإنتاج البيوجاز من المخلفات، وتحلية المياه كوسيلة لتوفير مورد جديد للمياه مع إدارة تلك المحطات بالطاقة المتجددة لتحسين استهلاك الطاقة، معربة عن تطلعها أيضا للتعاون مع مصر في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بتحلية وإدارة المياه بتنفيذ نموذج توأمة مع إحدى الشركات المحلية وتدريب الكوادر بها، خاصة في المدن الجديدة.

وفيما يخص إنتاج البيوجاز.. أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى، من خلال تنفيذ مشروع رائد يوفر مصدر طاقة متجددة مستقل لهذه المنشآت والشركات، والبناء على النجاح الذي حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتوسع في تنفيذ الوحدات الصغيرة، وتدريب الشباب في المناطق الريفية على تنفيذها وإدارتها وخلق العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال.

وأكدت أن هذا النموذج سيسمح بإنشاء وإدارة الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، والذي سيعد أحد الحوافز للقطاع الخاص للاستثمار في إدارة المخلفات، بالإضافة إلى عائده في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر

وزيرة البيئة: حريصون على دعم الشباب وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات البيئية

مقالات مشابهة

  • شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة
  • السعودية تشرع بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية .. ما القصة؟
  • عبدالعزيز بن سلمان: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في السعودية
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • واردات اليابان من الغاز المسال ترتفع.. وشحنات عربية
  • سلطنة عمان تعزز ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة بتنفيذ 5 مشاريع بقيمة نصف مليار ريال
  • "فرنسين" يوقف 30% من إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك
  • وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه
  • صناعة النفط والغاز في الجزائر ستظل داعمة لأوروبا.. والطاقة المتجددة سلاح دبلوماسي
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"