"الأونروا": لن نكون قادرين على استكمال أعمالنا في فلسطين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن المفوض العام للـ"أونروا" فيليب لازاريني أن الحصار على غزة ومنع الغذاء والمياه والوقود يعني معاقبة مليوني شخص معظمهم من النساء والأطفال.
إقرأ المزيد
وأشار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إلى عدم قدرة المنظمة على استكمال أعمالها دون تأمين الوقود، منوها إلى ضرورة تدفق المساعدات بشكل مستمر وغير متقطع.
وأضاف لازاريني أن "الشاحنات القليلة التي تصل إلى القطاع لن تحدث فارقا للسكان"، مؤكدا أنهم يوجهون المساعدات إلى الأشخاص الذين هم بأشد الحاجة إليها.
وقال المفوض العام لأونروا، إن "57 من زملائنا قتلوا في الحرب الجارية بغزة، مشددا على ضرورة يجب حماية المدنيين والمستشفيات خلال الهجمات.
وأضاف: " التاريخ سيحاكمنا جميعا ما لم يتوقف قصف غزة.لا يمكن أن نعادل بين سكان غزة وحماس وهذا أمر مضلل. ومن غير الممكن غض الطرف عن المأساة الإنسانية في غزة".
ويشهد قطاع غزة لليوم الـ 21 قصفا إسرائيليا مكثفا، أدى لمقتل أكثر من 7 آلاف فلسطينيا، وإصابة أكثر من 18 ألفا، إضافة لنحو 2000 مفقودا تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
ويتعرض قطاع غزة لهجوم إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الأهداف واضحة والأفعال تتحدث عن نفسها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أؤكد مجددا أن الأهداف واضحة والأفعال تتحدث عن نفسها"، حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
رفع رسوم الإقامة على اليمنيين في مصر: زيادة مفاجئة تشمل الأطفال وكبار السن