الأهرام للدراسات: مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع.. والأفضل للجميع وقف النار (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك أجواء من التصعيد وتوسع عنيف في استخدام القوة العسكرية من الجانب الإسرائيلي، ومثل هذه الأجواء قد يحدث فيها حوادث عشوائية.
شهود عيان للقاهرة الإخبارية: طائرات حربية مصرية تحلق فوق نوبيع وطابا منذ الفجر وحتى الآن عادل العمدة: مصر أكثر دولة قدمت تضحيات من أجل إنقاذ القضية الفلسطينية (فيديو) التحذير من اتساع دائرة الصراعوأشار فرحات، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أننا ننتظر نتائج التحقيقات التي تجريها الأجهزة المعنية في حادثتي نوبيع وطابا، منوها بأحادين مثل هذه الحوادث يرجعنا إلى تحذير مصر من إتساع دائرة الصراع، والأفضل للجميع وقف اطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية بين طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحذر مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، من مخاطر إتساع رقعة الصراع، مشددا على ضرورة ضبط النفس، منوها بأن الدعم الغربي المفرط لإسرائيل جعلها تعتقد أنها يمكن أن تقوم بأي شيىء دون محاسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الأهرام للدراسات فضائية إكسترا نيوز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مصر
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.