الأمانة العامة لـ ” الوطني الاتحادي” تشارك في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية في الاتحاد البرلماني الدولي بأنغولا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شارك سعادة الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين الدولية، وسعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس، في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة 212 للمجلس الحاكم في لواندا بجمهورية أنغولا.
وناقش الاجتماع موضوعات حول قدرات الإدارات البرلمانية فيما يتعلق بتنظيم الذكاء الاصطناعي واستخدامه، والتحول الرقمي للبرلمانات، ومشاريع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، وتعزيز الشفافية والمساءلة عبر تواصل مؤسسي أفضل في البرلمانات.
وعرض سعادة الدكتور عمر النعيمي، خلال الاجتماع ، استراتيجية الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في التحول الرقمي في جميع أعمالها، عبر تبني التكنولوجيا الرقمية وأفضل الممارسات والخبرات للتحول الرقمي في البرلمانات، حيث قامت بالتوظيف الأمثل للتكنولوجيا لتسريع وتحسين آليات العمل البرلماني وفق أفضل المعايير المتبعة عالمياً، ورفع كفاءة واستدامة العمل البرلماني.
ولفت سعادته إلى أن الثقافة تعتبر تحدياً في التحول الرقمي، ويمكن مواجهتها من خلال التوعية وتطبيق البرامج الرقمية لتشمل جميع العمليات المرتبطة بسير العمل وحث البرلمانيين والموظفين على استخدام التقنيات الحديثة لضمان استمرار العمل، مؤكدا أن التكنولوجيا الرقمية لا تتعارض مع السرية وهي آمنة في العمل البرلماني.
وأضاف أن الأمانة العامة في المجلس الوطني الاتحادي تعمل على تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات على الصعيدين الداخلي والخارجي، من خلال توقيع مذكرات تفاهم وتعاون لتوفير منصة معرفية متكاملة تضمن تقديم كل أوجه الدعم في العمل البرلماني، وتسهيل عملية الوصول لقواعد وبنوك المعلومات الوطنية والإقليمية والدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل البرلمانی الوطنی الاتحادی الأمناء العامین
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يناقش الترتيبات الخاصة بجلسات قضية الدعم العيني والنقدي
يناقش مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤، الترتيبات الخاصة بجلسات قضية الدعم العيني والنقدي، على نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية.
ويلتزم الحوار الوطني بأن تكون المناقشات بتجرد وحياد، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وتلبية احتياجات المواطن الأساسية في ظل التغيرات الاقتصادية الحالية.
كما يتم عن وضع تصور لمناقشة تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضعها على طاولة أولويات جلسات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني ثقته الكاملة في اجتماع كل هؤلاء على حب الوطن وإيثار المصلحة العامة وما هو أكثر نفعًا وجدوى للمواطن المصري صاحب الشأن والحق.
وأعلنت الأمانة الفنية للحوار الوطني عن بدء استقبال المقترحات والتصورات المكتوبة من جميع الكيانات والجهات التي ترغب في المشاركة عن طريق وسائل التواصل المعلنة (إيميل/ واتس آب)، وذلك خلال الأسبوعين القادمين بداية من اليوم، وحتي يوم 10 أكتوبر، ليقوم مجلس الأمناء بإدراجها ضمن جدول الجلسات التي سيحددها ويعلن عنها، لتنطلق الجلسات في أقرب وقت خلال الفترة القادمة.