مدينة شخبوط الطبية تستضيف مجموعة دعم مريضات سرطان الثدي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي في 27 أكتوبر/وام/ استضافت مدينة الشيخ شخبوط الطبية "مجموعة دعم مريضات سرطان الثدي" بمشاركة المريضات وطبيباتهن ، تلتها تنظيم سلسلة من الأنشطة الإبداعية وذلك في إطار مبادرة مدينة الشيخ شخبوط الطبية لسرطان الثدي تحت شعار "صحتك تستحق".
جمعت الفعالية التي أقيمت في نادي أبوظبي للسيدات مريضات سرطان الثدي وطبيباتهن المتخصصات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية وبدأت الفعالية بجلسة للدعم والمساندة مما أتاح الفرصة للمريضات اللواتي يواجهن نفس التحديات والمعاناة للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن خلال رحلة العلاج ضمن مساحة آمنة وداعمة ثم تلتها ساعة من الأنشطة الإبداعية شملت جلسة رسم وورشة عمل بالأحجار العطرية وجلسة يوغا للتعافي بتقنيات التأمل بالصوت.
وأكدت مدينة الشيخ شخبوط الطبية حرصها على تقديم رعاية متكاملة لمريضة سرطان الثدي تتمحور حول المريضة وتوفير أعلى معايير الرأفة والتعاطف معها، وتشكّل هذه المبادرة التي تسعى إلى معالجة التأثيرات العاطفية والبدنية للسرطان على المريضات دليلاً على التزام المستشفى بتوفير نهج شامل ومتكامل لرعاية سرطان الثدي.
عماد العلي/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مدینة الشیخ شخبوط الطبیة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعادة كارين كريكوريان، سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة، والوفد المرافق. واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال فخامته "إن هذا الجامع يمثل رمزاً للبشرية جمعاء، والذين خططوا ورسموا هذا المعلم، قد نجحوا في تحقيق هدفهم، وأنا على ثقة بأنه سيخدم الرسالة التي انشىء لها وهي السلام".
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".