بعد حادث طابا .. شاهد سقوط مقذوف مجهول في نويبع بمصر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سرايا - بعدما أفاد المتحدث العسكري المصري، فجر اليوم بسقوط طائرة مسيرة وقعت في مدينة طابا المحاذية للحدود الإسرائيلية، سقط مقذوف في مدينة نويبع، على البحر الأحمر.
ونشرت وسائل إعلام مصرية مشاهد لسقوط المقذوف قرب محطة كهرباء في نويبع في محافظة جنوب سيناء.
"سقط على أرض صحراء"
إلى هذا، أكدت مصادر مصرية أن المقذوف سقط على مدينة نويبع الواقعة في نطاق الجيش الثالث الميداني.
وأشارت إلى أن المقذوف أدى إلى حدوث انفجار من دون تسجيل خسائر بشرية.
كما أوضحت أن السلطات لا تزال تجمع المزيد من المعلومات عن الواقعة.
سقوط مسيرة في طابا
أتى حادث نويبع بعد ساعات من سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية في مدينة طابا، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في مبنى إسعاف المدينة والسكن الإداري لمستشفى المدينة المركزي.
وكان المتحدث العسكري المصري أكد في بيان مقتضب أن الجيش يحقق في سقوط الدرون المجهولة الهوية.
"تهديد جوي"
بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد "تهديدا جويا" في منطقة البحر الأحمر وربط ذلك بمقذوف سقط على الأراضي الساحلية المصرية هناك. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر. وأرسلنا طائرات هليكوبتر قتالية للتعامل مع التهديد، ويجري الآن التحقيق في الأمر". كما أضاف في إفادة صحفية بثها التلفزيون "أن الضربة التي وقعت في مصر كانت نتيجة لهذا التهديد".
وأضاف أن "إسرائيل "ستعمل مع مصر والولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر.
حادث ثالث
ولم تكن هاتان الحادثتان أول ما يصيب الأراضي المصرية منذ بدء حرب غزة، فقد وقع في وقت سابق بعض "الإصابات الطفيفة" في صفوف القوات المصرية على الحدود مع "إسرائيل "نتيجة قصف "عن طريق الخطأ" من دبابة إسرائيلية، من دون أن يحدد عدد الجرحى.
بعد ساعات من حادث طابا.. صور حية لسقوط صاروخ على مدينة نويبع المصرية #العربية #مصر
Posted by بعد ساعات من حادث طابا.. صور حية لسقوط صاروخ على مدينة نويبع المصرية | بعد ساعات من حادث طابا.. صور حية لسقوط صاروخ على مدينة نويبع المصرية #العربية #مصر | By قناة العربية Al Arabiya on ...
إقرأ أيضاً : الاحتلال يستعين بشركات تجسس لتحديد مواقع الأسرىإقرأ أيضاً : الاحتلال يفقد كتيبة كاملة بمناورة بريةإقرأ أيضاً : 32 صحفياً استشهدوا منذ بدء العدوان على القطاع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم مدينة مدينة مدينة مدينة المدينة المدينة مصر مصر القوات مدينة مدينة مدينة مصر المدينة مدينة الإصابات اليوم غزة القوات على مدینة نویبع البحر الأحمر بعد ساعات من حادث طابا
إقرأ أيضاً:
قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
الشرق الأوسط : تتعرض مدينة الفاشر لقصف مدفعي كثيف من «قوات الدعم السريع»، في وقت توسع توغلها البري ببطء وحذر، فيما تعمل قوات الجيش السوداني، والقوة المشتركة المتحالفة معها، على منع تقدمها والسيطرة عليها، واستولت «الدعم السريع»، الأسبوع الماضي، على مخيم زمزم للنازحين، الذي يبعد نحو 12 كيلومتراً جنوب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، لإحكام الحصار على المدينة من عدة محاور، وكانت أغلب التوقعات تذهب إلى أنها قد تشن هجوماً برياً سريعاً خلال أيام قليلة.
ووثقت مقاطع فيديو تداولتها حسابات موالية لـ«الدعم السريع» في منصات التواصل الاجتماعي، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة تدور داخل الفاشر، وتصاعد أعمدة الدخان بكثافة في محيط الأحياء السكنية.
وتعرضت الفاشر لأكثر من 200 هجوم على مدى عام لمحاولات من «الدعم السريع» لاقتحامها والسيطرة عليها، أحبطتها قوات الجيش السوداني والفصائل الدارفورية المتحالفة.
وقالت مصادر محلية إن «الدعم السريع» دخلت بالفعل في أحياء سكنية والفاشر، وأن هناك قتال شوارع يدور بين الطرفين، وأن المعارك على أشدها، يتوقع بعدها أن تبدأ في الاجتياح النهائي.
أضافت المصادر أن هذا الهجوم يختلف كثيراً عن سابقاته؛ إذ تطلق «الدعم السريع» من مناطق تمركزها القذائف المدفعية تجاه الأحياء السكنية والمواقع العسكرية.
وأفادت مصادر محلية غادرت الفاشر «الشرق الأوسط» بأن المدينة دمرت بشكل كبير، جراء القصف العشوائي الذي ظلت تشنه «قوات الدعم السريع» من دون توقف.
وقالت المصادر نفسها إن أعداداً كبيرة من الأهالي هجروا منازلهم، ومن تبقى منهم يسعى للفرار بعد اشتداد القصف والاشتباكات في الأيام الماضية.
ويريد القادة العسكريون لـ«الدعم السريع» الاستيلاء على الفاشر لأسباب عسكرية وسياسية، بحكم أنها المعقل الأخير للجيش والقوات المتحالفة في إقليم دارفور، والسيطرة عليها قد يمكنها من تهديد مناطق أكبر في شمال البلاد، بحسب تهديدات سابقة صادرة من قادتها العليا.
ووظفت «الدعم السريع» موارد عسكرية ضخمة للاستيلاء على المدينة، ونجحت بالسيطرة على محليات: المالحة وأم كدادة ومخيم زمزم، لعزلها تماماً عن أي إمداد عسكري أو لوجيستي لفك الحصار عنها.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر، بأن قواتها تمكنت، الأربعاء، من صد أعنف هجوم شنته «الدعم السريع» بهدف التسلل من الاتجاه الجنوبي الغربي للمدينة، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف العدو.
وقالت الفرقة السادسة في بيان على موقع «فيسبوك»، الخميس، إن «الأوضاع تحت السيطرة التامة بفضل قوات الفاشر الباسلة الصامدة».
وإذا لم تستطع «قوات الدعم السريع» السيطرة على المدينة، فقد يمثل ذلك انتكاسة كبيرة لها.
وكان الجيش توعد بعد انتهاء المعارك في الخرطوم بأنه سيتوجه لتحرير دارفور.
في وقت سابق، حذر قائد حركة «جيش تحرير السودان»، حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من أن سقوط الفاشر يعني سقوط مدن السودان بالتتابع.
وبحسب «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، فإن القصف المدفعي الكثيف الذي تشنه «الدعم السريع» على الفاشر، يتزامن مع إطلاقها مسيرات انتحارية واستراتيجية عشوائياً على المناطق السكنية.
وقال المستشار القانوني لـ«الدعم السريع» محمد المختار لـ«الشرق الأوسط»، إن «قواتنا تحرز تقدماً ملحوظاً وتقترب من أسوار الفرقة العسكرية للجيش... قواتنا تضغط بشدة، والاستيلاء على الفاشر لن يستغرق وقتاً طويلاً».
وقال المستشار في الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية، اللواء معتصم عبد القادر الحسن، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش السوداني يعمل وفق استراتيجية كلية، وتنفذ قواته حالياً عمليات عسكرية مكثفة في إقليمي دارفور وكردفان لقطع الإمداد العسكري والبشري عن (الدعم السريع) هناك، وقطعاً ستؤثر هذه التحركات على الوضع في الفاشر لصالح الجيش». وأضاف أن القوات في الفاشر استطاعت الصمود طيلة الأشهر الماضية، وصد أكثر من 200 هجوم على المدينة، وأحياناً كانت تنفذ هجمات تجبر «الدعم السريع» على الانسحاب، بالإضافة إلى قيامها بعمليات استخباراتية لوقف أي إمداداتها بالمقاتلين من الحواضن الاجتماعية الموالية لها.
وذكر أن الوضع يحتاج إلى بعض الوقت، لكن من ناحية التفوق فإن الحشود العسكرية التي انطلقت صوب الفاشر ستحرر من الخارج والداخل، ولا توجد أي إشكالات للقوات داخل المدينة في الصمود وتقديم التضحيات.
وأشار إلى أن الجيش جهز قوة كبيرة من القوات المساندة له من كتائب (البراء بن مالك ودرع السودان) والمقاومة الشعبية، بالإضافة إلى القوات الموجودة في الفاشر، سيتم فك الحصار عن المدنية.
وقال عبد القادر إن «قوات الدعم السريع» في محيط الفاشر شبه محاصرة، وليست لديها القدرة على مواصلة خطوط الإمداد، وتعويض الأسلحة والذخائر، والخسائر في صفوف مقاتليها، وهي نفس الخطط التي اتبعها الجيش في العاصمة الخرطوم والولايات الوسطى لمحاصرة «الدعم السريع» وهزيمتها.
وأضاف: «لا أتوقع أن تستغرق العمليات في دارفور طويلاً، وما يروج له قادة (ميليشيا الدعم السريع) عن قرب سقوط الفاشر، لا يعدو أن يكون دعاية إعلامية حربية، لكن المعركة الحقيقية ستحسم لصالح القوات المسلحة السودانية».
مع تفاقم الأوضاع والحشود العسكرية، تتزايد المخاوف من تردي الأوضاع الإنسانية أكثر في الفاشر التي فر منها الآلاف من المدنيين في الأسابيع الماضية بسبب النقص الكبير في الغذاء ومياه الشرب والأدوية.
وقتل وجرح المئات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية في الفاشر جراء القصف المدفعي المتواصل الذي تشنه «الدعم السريع» على المدينة.