قنابل محرمة دوليًا وصاروخ بحجم مدينة.. مآسي غزة في جمعة أكتوبر الأخيرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
على مدار 20 يوما ناضل الشعب الفلسطيني ببسالة في قطاع غزة المُحاصر ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر نرصد عدد من الأحداث الأخيرة في القطاع المُحاصر.
تشكل المجازر الأخيرة في أكتوبر جزءًا من تاريخ طويل من القمع والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
خبير سياسي: إسرائيل تبحث عن احتلال شمال غزة وستفشل في مخططها الأمين العام للأمم المتحدة: الفلسطينيون يعيشون تحت احتلال خانق.. ولا تبرير للقتل
وأعلن الإعلام الفلسطيني، أن أسماء الشهداء تشمل العديد من الأعمار والجنسيات، وتشمل النساء والرجال والأطفال الذين فقدوا حياتهم جراء العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
وفي هذا السياق، أعربت الوزارة عن استعدادها للتعاون مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية للكشف عن حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف هذا العدوان وحماية حقوق الإنسان في فلسطين.
وفي الوقت نفسه، تواصلت المظاهرات والاحتجاجات في العديد من البلدان حول العالم، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي وممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المتظاهرون بوقف القتل والتهجير والحصار، ودعموا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
قنابل فسفورية محرمة
صدر عن الإعلام فلسطيني أيضا، مقاطع فيديو تظهر الاحتلال الإسرائيلي وهو يطلق قنابل الفسفور بكثافة على غرب مدينة غزة. ولم يكتفوا بذلك، فقد أرسلوا مروحيات تطلق النار شرق مخيم البريج بغزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الأطفال الشهدات وصل إلى 2913 طفلًا، من أصل 7028 شهيدًا فلسطينيًا، من نساء وشباب وشيوخ وأطفال.
على جانب آخر، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية وتشتبك مع الفلسطينيين بمحيط مستشفى بن سينا وحي الزهراء، مع تحليق مكثف من المروحيات، أشبه بسرب من الغربان.
واستشهد الكثير من أهالي جنين ونقل الأكثر إلى المستشفى، وكان ذلك وعد الجيش الإسرائيلي لفلسطين أنهم سيتوغلوا في أطراف غزة ليلًا، وقال مصدر إسرائيلي أن هذا التوغل أكبر توغلًا في قطاعات غزة منذ بداية الحرب.
إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن أسماء شهداءهاصرحت وزارة الصحة الفلسطينية بأنها ستخرج للعالم وتعلن بأسماء شهداء فلسطين منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن أمام العالم كله ليعلم الجميع حقيقة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب فلسطين، ومستعدة لفتح أبوابها لجميع المؤسسات للاطلاع على منظومة العمل الصحى فى وزارة الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي احتجاجات الانتهاكات والجرائم الشعب الفلسطینی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.