وقعت “مبادلة للرعاية الصحية دبي” – إحدى شركات” M42 ” – اتفاقية تعاون مع “تحدي دبي للياقة” ستصبح بموجبها شريك التحدي لتشجيع أفراد المجتمع في دبي على تعزيز صحتهم عبر ممارسة التمارين البدنية المنتظمة.

وفقا للإتفاقية قام فريق الرعاية في “مبادلة للرعاية الصحية دبي” الذي يضم نخبة من الخبراء والأطباء المتخصصين في الطب الرياضي وطب العظام بتصميم سلسلة من النشاطات الرياضية المميزة ضمن “نادي مبادلة للرعاية الصحية دبي” الممتد على 3 طوابق والواقع في قرية “دي بي ورلد كايت بيتش” للياقة التابعة لـ “تحدي دبي للياقة” بدعم من “تيكنوجيم” للمساعدة في تبني عادات أكثر صحة.

ويعود إطلاق “تحدي دبي للياقة” إلى عام 2017 بمبادرةٍ من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بهدف تحفيز الجميع على وضع صحتهم وعافيتهم على رأس قائمة الأولويات وممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة طيلة 30 يوم.

وخلال شهر سيحول “تحدي دبي للياقة” الذي سينطلق غدا إلى ناد رياضي ضخم مع استضافة دبي للعديد من الفعاليات والنشاطات والقرى الرياضية لتمكين أفراد المجتمع من تحقيق هدفهم وممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً لمدة 30 يوماً وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات في دولة الإمارات.

ونجحت “مبادلة للرعاية الصحية دبي” سريعاً بتبوء مكانة متميزة كوجهة مفضلة للمرضى البالغين والأطفال وكبار السن في الإمارة الذين يحتاجون حلولاً شاملة ومتطورة ودقيقة للرعاية الصحية.

وتماشياً مع أهداف “تحدي دبي للياقة” الرامية إلى دعم أفراد المجتمع ليتمكنوا من التمتع بأفضل مستويات اللياقة البدنية والصحة تستفيد “مبادلة للرعاية الصحية دبي”من شبكة” M42 “الواسعة من الخدمات المدعومة بالتقنيات المتطورة والتي تمنح المرضى حلولاً مبتكرة تلبي مختلف احتياجاتهم الطبية.

ومع امتلاكها لفريق رعاية متمرس ومتعدد التخصصات يضم أمهر المتخصصين في جراحة العظام والطب الرياضي والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والتغذية وإدارة الوزن وطب الأسرة وغير ذلك ، تساعد “مبادلة للرعاية الصحية دبي” المرضى على اتباع أسلوب حياة نشط بطريقة آمنة وفعالة.

وقال الدكتور حسن إلياس بيضون المدير الطبي المساعد للخدمات الجراحية ورئيس قسم جراحة العظام في مبادلة للصحة دبي: نتطلع في مبادلة للرعاية الصحية دبي قدماً للمشاركة في تحدي دبي للياقة انطلاقاً من حرصنا الدائم على تشجيع أفراد المجتمع للحفاظ على نشاطهم البدني والانتباه لصحتهم.. ويمنحنا هذا الحدث الرياضي البارز في دبي فرصة مثلى لنشر هذه الرسائل التوعوية الهامة على نطاق أوسع وحث جميع أفراد المجتمع على تعزيز لياقتهم البدنية ، ونحن في مبادلة للرعاية الصحية دبي ندعم المرضى من مختلف مستويات اللياقة البدنية والرياضية بدءاً بالرياضيين المتمرسين في المسابقات الأولمبية إلى الهواة وغير المعتادين على ممارسة النشاط البدني إذ نمنحهم خدمات طبية تناسب احتياجاتهم وتلبي تطلعاتهم على تنوعها.

وأضاف انه عبر هذا التعاون نسعى لنشر الوعي حول أهمية تبني أنماط حياة نشطة كإجراء وقائي من الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة.. ونحن متحمسون للغاية للمشاركة في هذا الحدث والتفاعل مع المجتمع الواسع ودعم أفراده وتثقيفهم بالمعلومات الضرورية لتحسين أدائهم الرياضي ونشاطهم البدني بما يقود في نهاية المطاف لتعزيز صحتهم.

وتتبنى “مبادلة للرعاية الصحية دبي” منهجية استباقية في مجال الصحة وتركز على التصدي لخيارات أنماط الحياة الخاطئة التي تقود لتحديات صحية في المستقبل..كما تعتمد على تقنيات الروبوتات وأحدث التقنيات الطبية لإجراء العديد من العمليات الجراحية بنجاح تام.

وتعتبر “مبادلة للرعاية الصحية”جزءاً من شبكة” M42 “الواسعة من مؤسسات الرعاية الصحية عالمية المستوى التي تركز على تقديم الرعاية للبالغين والأطفال وكبار السن وأصحاب الهمم وتوفر الدعم الطبي للجميع على مختلف قدراتهم وحالاتهم الصحية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تحدی دبی للیاقة أفراد المجتمع

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع

 

أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.

 

ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.

كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.

 


مقالات مشابهة

  • "عُمان المعرفة" تتعاون مع "تكنو" لدعم 200 عائلة خلال رمضان
  • مختصّون: التكاتف بين أفراد المجتمع يدحض الشائعات ويعزز الوعي
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1200 حالة ضبط خلال أسبوع
  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • محمد الشرقي: تعزيز القيم الروحية والثقافية بين أفراد المجتمع
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية
  • خالد بن محمد: الإمارات حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • إطلاق استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025-2032 .. نوفمبر المقبل
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية