أسرلة.. إضافة مصطلح جديد يشير للسرقة في قاموس إيربان الساخر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أضيف مصطلح جديد israeled "أسرلة"، إلى قاموس شعبي مفتوح على الإنترنت، يسمى "القاموس إيربان" Urban Dictionary، مما أثار الاهتمام والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
يتم تعريف المصطلح على أنه عندما يدعي شخص ملكية شيء يخص شخصًا آخر، وهو ما يشبه السرقة.
يتضمن التعريف مثالا توضيحيًا لاستخدام الكلمات حيث يصف سيناريو لشخص يطلب مشاركة طاولة في مقهى ولكنه بعد ذلك يطلب من الشاغل الأصلي (الأول) مغادرة الطاولة لأن لديه اجتماعا.
و"قاموس إيربان" (أو القاموس الحضري) هو أشبه بمحاكاة ساخرة للقواميس الإلكترونية، وأوضح مؤسسه هارون بيكهام عام 2009 لصحيفة نيويورك تايمز أنه لا يشبه ويكيبيديا، لأنه لا يعتمد مبدأ الحياد.
وأوضح مستخدمون لمواقع التواصل الجماعي أن "إضافة الفعل إسرائيل"، حسب وصفهم ،إلى القاموس الحضري جاء ليعبر عن دلالة ادعاء شخص أن ممتلكاتك ملك أصلي له وهو ما يعد مزيجا من الانتحال والسرقة.
correct israeled by Israel ???? https://t.co/M40ntMl5tu pic.twitter.com/rZSi3pjTsI
— Sherif Ramadan (@sherif_rmdn) October 26, 2023
"Israeled" is officially a word in urban dictionary pic.twitter.com/MseZTAtXyg
— رٌوح. (@onlyallahtolove) October 23, 2023
Someone asked to share my table at a coffee shop and then asked me to leave the table because they have a meeting??? Am I in an episode of Seinfeld??
— Elizabeth Goodspeed (@domesticetch) October 19, 2023
The verb to "#israel" has been added to the Urban Dictionary to mean when a person claims something that belongs to you as theirs. pic.twitter.com/EWHLHEU7Ya
— Quds News Network (@QudsNen) October 23, 2023
وتأتي إضافة هذا المصطلح "أسرلة" على خلفية المخاوف المستمرة والنقاشات العالمية المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي يتميز بمزاعم الفصل العنصري والقمع وجرائم الحرب.
و"قاموس إيربان" هو موقع إلكتروني تأسس عام 1999 وهو معروف بمجموعته الشعبية من الكلمات والعبارات العامية، مع بعض التعريفات التي يعود تاريخها إلى عام 1999، على الرغم من أن الأغلبية تمت المساهمة بها في عام 2003.
واستنادًا إلى موقع "مكتبة الكونجرس"، في بداية عام 2014، كان القاموس الشعبي يضم أكثر من 7 ملايين تعريف وشهدت إضافة حوالي ألفي إدخال جديد يوميًا.
"You've been israeled!"
"israel" is turning into a verb in the Urban Dictionary (it is like a people's dictionary)
israeled: when a person claims something that belongs to you as theirs.https://t.co/POwl3kqssB pic.twitter.com/W0E5cl5k19
— جبرتي تويتر (@ElGabarty_) October 23, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال
في مشهد نادر وثقته كاميرا مثبتة على خوذة جندي إسرائيلي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يُظهر لحظات اشتباك عنيف من مسافة صفر بين جنود الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية داخل إحدى البنايات في قطاع غزة.
ويُوثق المقطع لحظة تعرض القوة الإسرائيلية لكمين محكم، حيث أُلقيت عليهم قنبلة يدوية، وأُصيب عدد من الجنود خلال اشتباكات مباشرة وجهاً لوجه مع عناصر من المقاومة الفلسطينية.
من المسافة صفر.. منصات تابعة للاحتلال تنشر مشاهد تظهر اشتباكات خاضها مقاتلو المقاومة مع قوة إسرائيلية خلال مداهمة أحد المنازل في #غزة pic.twitter.com/vbaNCi0ECi
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 22, 2025
ويُظهر المشهد اشتباك مقاتلين مع عدد من الجنود الإسرائيليين داخل البناية، مما أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل، حيث تفاعل معه الآلاف من النشطاء الفلسطينيين والعرب، مشيدين بشجاعة المقاتلين وساخرين من حالة الارتباك التي ظهرت على جنود الاحتلال.
وفي ذات السياق، قال الناشط سعد قزيل عبر صفحته على منصة إكس "إن كل هذا الخوف والصياح والذعر في صفوف الجيش الإسرائيلي، الذي يُقال إنه لا يُقهر، أمام مقاوم واحد فقط!".
اعلام العدو ينشر مشاهد لاشتباك
خوف وذعر وإصابات بالجملة.. مشاهد تظهر إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر خلال اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع المقاومة في أحد المنازل بمدينة #غزة pic.twitter.com/i0mumUXnca
— وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) April 22, 2025
إعلانومن جانبه، أشار الناشط أبو إسلام المرداوي إلى أن جميع الأقنعة سقطت عن جنود الاحتلال بهذا المشهد، مضيفا "انظر إليهم كيف يتراجعون خائفين، بلا عقيدة ولا ثبات. فلولا الدعم الأميركي اللامحدود لما صمدوا في هذه الحرب. الاشتباك القريب كاشف.. فالمعركة هنا ليست توازن قوى بل توازن إرادة".
اشتباك وجهاً لوجه داخل إحدى بنايات قطاع غزة!
في قلب الميدان سقطت كل الأقنعة… جنود الاحتلال وجهاً لوجه أمام رجال المقاومة.
لا طائرات تُغطيهم ولا مُسيّرات تُرشدهم… فظهر الخوف وارتبكوا تحت أول لحظة احتدام حقيقي!
انظر إليهم كيف يتراجعون… خائفون، بلا عقيدة ولا ثبات.
فلولا الدعم… pic.twitter.com/mu3IDVTEi4
— ابو اسلام المرداوي (@4ahrar) April 23, 2025
وبدوره، أوضح الناشط أدهم أبو سلمية أن هذا الفيديو يكشف حقيقة ما لا يريد الاحتلال إظهاره من معارك غزة، قائلًا "اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خان يونس بين المقاومة وجنود الاحتلال. هكذا يُكسر وهم التفوق، وهكذا يُفضح جيش الاحتلال المتخبط العاجز الذي يعوّض فشله بإرهاب المدنيين وقصف البيوت".
ما لا يريدك الاحتلال أن تراه من معارك غزة
في هذا الفيديو النادر: اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خانيونس، حين انقضّت سواعد مجاهد واحد فقط على قوةٍ صهيونية خاصة، فأمطرتها بالقنابل والرصاص وجهاً لوجه!
هكذا يُكسر وهم التفوق..
هكذا يُفضَح جيش الاحتلال المتخبط العاجز،
الذي… pic.twitter.com/fBRBoaWNjH
— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 22, 2025
وكتب أحد المغردين "قتال من نقطة صفر، شخص مقابل مجموعة من الجنود يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة وهم يهربون منه".
ويرى آخرون أن هذا الفيديو يوضح الفارق الكبير بين جبروت الاحتلال عندما يستفرد بالنساء والأطفال، وبين ضعفه الظاهر عند مواجهة المقاومة.
والله الجيش الاسرائيلي ما بتشاطر غير على النسوان والأطفال
لما يواجهوا الرجال ببين أنهم فعلا أوهن من بيت العنكبوت
— Abu Rashid Alsheikh (@abu_rashid_1988) April 22, 2025
إعلانوأشار بعض المغردين إلى أن الفيديو -المأخوذ من كاميرات الجنود أنفسهم- يكشف حجم الرعب الذي عاشوه، حيث ظهرت أصوات الصراخ والبكاء بوضوح، إلى جانب محاولة الجنود الاحتماء ببعضهم البعض والاختباء خلف الجدران، بل وركضهم للهرب من المواجهة المباشرة.
وأضافوا أن كمية الرعب في المقطع تكشف هشاشة وضعف القوات الإسرائيلية، على الرغم من امتلاكها أحدث التقنيات العسكرية، مقابل ثبات وشجاعة رجال المقاومة الذين يقاتلون بإيمان وعقيدة.
ويتساءل المدونون "ما الذي دفع الاحتلال لنشر هذا المقطع رغم أنه يُظهر خوف جنوده وصراخهم؟".
الله أكبر
مقطع لأول مرة تشاهده
قتال من نقطة صفر
شخص مقابل مجموعة من الجنود
يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة
وهم يهربون منه pic.twitter.com/SlD3bivYNc
— Dr. Ahmed Thabit – دأحمد ثابت (@ThabitAhmd) April 22, 2025
وفي ذات السياق، توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها سوى إطالة عمر حكومة بنيامين نتنياهو، وفق قولهم.