سلطت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، الضوء على الكثير من الآمال المعلقة على جرافات عملاقة معدلة تسمى «تيدي بير»، وذلك في ظل تجمع آلاف الجنود الإسرائيليين على حدود غزة تمهيدًا للعملية البرية المتوقعة، إذ تعتبر هذه الجرافات أداة مهمة وحيوية في إنجاح الاجتياح.

استخدام «تيدي بير» في الاجتياح البري لقطاع غزة

وتستخدم المركبات المدرعة الثقيلة التي تصنعها شركة «كاتربيلر» الأمريكية للجرارات، المعروفة بـ«تيدي بير»، لأغراض متعددة مثل «تمهيد الطريق في الشوارع المزدحمة والأزقة الضيقة».

أهم المعلومات عن تيدي بير

وترصد «الوطن» فى التقرير التالي أهم المعلومات عن بـ«تيدي بير»:

- يصل وزن الجرافة «تيدي بير» لنحو 62 طنًا، وتحتوي على محرك ديزل قوي يصل إلى 405-410 أحصنة، وتتمتع أيضًا بقوة جر هائلة تبلغ 71.6 طن متري.

- يصل ارتفاع الجرافة إلى 4 أمتار، وعرضها وطولها 8 أمتار، وهذه المواصفات تجعلها قادرة على تحمل الظروف الصعبة والعمل في البيئات الصعبة بكفاءة عالية. 

- كل جرافة تعمل بفريق يتألف من شخصين، وتجري مراقبة هذه المدرعات الضخمة بواسطة «Tzama»، وهي وحدة الهندسة القتالية في الجيش الإسرائيلي.

- جرى تعديل جرافة «دي 9 آر»، المعروفة بـ«تيدي بير»، في الجيش الإسرائيلي بإضافة مجموعة دروع أصلية لحماية الأنظمة الميكانيكية ومقصورة القيادة.  

- زودت «تيدي بير» بدروع تقوم على حمايتها من القذائف الصاروخية (آر بي جي)، وتحيط المركبة بالكامل، في حين يقدم الزجاج المضاد للرصاص المزيد من الحماية للطواقم. 

تيدي بير تستخدم في تطهير الطرق من العوائق والفخاخ

- تشمل المهام الأساسية للجرافات، مثل جرافة «تيدي بير»، تطهير الطرق من العوائق والفخاخ المتفجرة، وتوفير الحماية للجنود الذين يسيرون وراءها، كما تستخدم الجرافات لإزالة العوائق وتمهيد الطرق لتسهيل تقدم القوات البرية.

- وفي حرب المدن، مثلما هو الحال في قطاع غزة، تلعب المدرعات الضخمة دورًا محوريًا كمركبات هجومية، إذ جرى تعديل الجرافات على مدى العقدين الماضيين لتضمين مزايا هجومية إضافية، كما جرى تجهيزها بمدافع رشاشة وقاذفات قنابل يدوية، ما يمنحها القدرة على تنفيذ عمليات هجومية دقيقة وتدمير الأهداف المحددة بفعالية.

- تصل تكلفة الجرافة إلى ما لا يقل عن 900 ألف دولار، لكن بعد تعزيزها بـ«الدروع الشرائحية» ودعم قدراتها الهجومية، قد تجاوزت تكلفتها الإجمالية 1.2 مليون دولار. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة حركة حماس الهجوم البري على غزة

إقرأ أيضاً:

روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة

شمسان بوست / متابعات:

استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تدمير مستشفى العودة شمال قطاع غزة، “روبوت مفخخًا”، ما أسفر عن تضرر بعض المرافق داخل المستشفى.

ووجه الاحتلال ضرباته لمستشفيات عدة، وهو ما أكده الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأكد “أبو صفية” في تصريحات صحفية أن الروبوتات كانت قريبة جدًا، وأفرغت صناديق متفجرة، نتيجة لذلك، وبعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، ودُمِّرَت الأبواب الداخلية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة
  • إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
  • تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة
  • إعلام عبري: سلاح في مخيم جنين يفاجئ إسرائيل
  • أستاذ هندسة: التوازن بين السكة الحديد والنقل البري يعزز الاقتصاد
  • أستاذ هندسة طرق: التوازن بين السكة الحديد والنقل البري يعزز الاقتصاد
  • سلاح الجو الصهيوني يواجه صعوبات في جمع المعلومات الاستخبارية عن اليمن